ما هي طريقة الحفظ السريع للامتحان

ما هي طريقة الحفظ السريع للامتحان، يعاني بعض الطلاب من مشكلة بطء الحفظ ويرجع ذلك إلى عدة عوامل قد يكون ضعف في الذاكرة نفسها و الجزء المسؤول عن عملية حفظ واسترجاع المعلومات عند الحاجة اليها. لكن هناك الكثير من الأفراد الذين يعانون من حالة ضعف الذاكرة بالإضافة إلى عدم القدرة على الحفظ بشكل سريع. وقد تكون الأسباب عضوية أو وراثية. وفي بعض الحالات قد يكون نفسيًا. مما يؤثر بشكل سلبي على تطور مستواهم التعليمي وتحصيلهم الدراسي. ولكي نتجنب ذلك يجب اتباع بعض النصائح والطرق التي تزيد من سرعة عملية الحفظ وفاعليتها. خاصةً في فترة الامتحانات التي يعتبرها الطلاب من أصعب الفترات بالنسبة لهم.

 ما هي طريقة الحفظ السريع للامتحان

توجد طريقة الحفظ السريع للامتحان يمكن اتباعها لتسهيل عملية الحفظ ومنها ما يلي:

• وضع دلالات: تساعد طريقة وضع دلالات في عقل الطالب خلال عملية الحفظ للامتحان. ويعني ذلك ربط المقرر الدراسي بشيء مهم لك ومألوف. وهذا لأن ذاكرة الإنسان تمتلك قدرة أكبر على تذكر واسترجاع المعلومات السابقة من المعلومات التي يتم استقبالها حديثًا. مثلًا يمكن للطالب الاستعانة بأحد الأفلام الوثائقية التي تم مشاهدتها أو تجربة من تجاربه اليومية حتى يتذكر المعلومات المقررة في درس ما.
• المذاكرة على مراحل قد تسهل طريقة الحفظ السريع للامتحان وتقسيم الدراسة والمقررات على  مراحل الطالب على حفظ المادة بشكل سريع للامتحان حيث يتم توزيع المادة وتقسيمها على أقسام يتم دراستها على مدار أيام الأسبوع. حيث يحدد يوميًا فترة زمنية تتراوح ما بين خمسة ٤٥ دقيقة إلى ساعة كاملة يقوم خلالها بدراسة جزء محدد من المادة ويتقنه.
• التسجيل الصوتي قد يسهل على الطالب عملية حفظ المقررات الدراسية عن طريق تسجيل المعلومات بشكل صوتي والإستماع إليها خلال وقت الدراسة. ويمكن أن يقرأ الطالب المقرر الدراسي بصوت مرتفع ويقوم بتسجيلها على جهاز التسجيل. ثم يعيد سماعها إلى أكثر من مرة حتى تثبت في عقله ويحفظها بشكل أسهل.
• تدريس المادة تعتبر طريقة تعليم وتدريس المادة الدراسية إلى أحد آخر من أكثر الطرق الفعالة في الحفظ. لذلك إذا كنت ترغب في حفظ واسترجاع المعلومات بسهولة للامتحان عليك شرحها لشخص آخر على سبيل المثال أحد الأصدقاء أو والديك من أجل شرح المعلومات وعرضها له وإذا لم يكن هناك أي أحد يمكنك عرض المادة وشرحها لنفسك بصوت مرتفع.
• من الضروري لحفظ المادة الدراسية الحرص على اختيار الوقت الملائم للدراسة والذي يشعر فيه الإنسان بالنشاط واليقظة مثلًا يذاكر الطالب خلال ساعات الصباح الأولى وفي جو هادئ. بالإضافة إلى الحصول على وقت كافي من ساعات النوم.

طرق الحفظ السريع للامتحان

تساعدك طرق الحفظ السريع للامتحان على حفظ المعلومات بشكل سريع وإليك أهم هذه الطرق:

• يمكنك أداء بعض تدريبات التنفس العميقة قبل الشروع في الدراسة. وذلك لدورها الهام في تهدئة عضلات وأعضاء الجسم واسترخائها. وبالتالي يتم تنشيط خلايا الدماغ بالإضافة إلى استعدادها لحفظ وتخزين المعلومات. ومن الضروري أن يتم التنفس بهدوء بحيث يتم خروج نفس الزفير خلال فترة زمنية أطول من الفترة التي يحتاجها الشهيق لكي يدخل.
• من الضروري ألا تزيد الفترة المخصصة للمذاكرة والحفظ عن ٤٠ دقيقة متواصلة. كما يجب الحصول على فترات قصيرة من الراحة لا تقل عن ١٠ دقائق. حتى تتمكن من العودة مرة أخرى للدراسة بكل نشاط وحيوية.
• تخصيص وقت معين قبل النوم لمراجعة الحفظ وما قمت بدراسته أثناء ساعات النهار. وهذا لأن الدراسة والحفظ في تلك الفترة تعتبر أكثر فعالية وسهولة حيث يكون الذهن صافي ونشيط.
• توزيع المواد الدراسية على أيام الأسبوع بالإضافة إلى تحديد الوقت الذي تحتاجه كل مادة. حيث تحتاج المواد الدراسية الصعبة إلى مجهود أكبر في دراستها وحفظها من التي تتميز بالسهولة والليونة.
• استخدام الحواس خلال المذاكرة والحفظ. حيث يساعد ذلك الذاكرة على حفظ وتخزين المعلومات التي يتم استقبالها بشكل أفضل وبصورة أكثر فعالية. وعند مشاهدة المعلومات وكتابتها يتم ترسيخها بنسبة لا تتجاوز عشرين بالمئة. ولكن عند مشاهدة المعلومات نفسها وقراءتها بصوت عال وتكرارها لعدة مرات مع كتابتها وتسجيلها بخط اليد. حيث تزداد نسبة تذكر المعلومة حتى تصل إلى نسبة سبعين بالمئة.

نصائح مهمة تساعد على الحفظ السريع كما وضح الدكتور علي الربيعي

يقدم الدكتور علي الربيعي أهم النصائح التي تساعد مع طريقة الحفظ السريع للامتحان:

• ينصح الدكتور علي الربيعي بعمل ملخصات للمقررات الدراسية بحيث تتضمن أبرز المعلومات التي ينبغي تذكرها وترتيبها بالشكل الملائم سواءً كانت على شكل رسم بياني أو في شكل خريطة أو بأي طريقة تكون ملائمة للطالب.
• ربط المعلومات الحديثة التي يتم استقبالها بما سبقها من معلومات فالعثور على رابط مشترك بين تلك الأفكار القديمة والأفكار الجديدة يسهل على خلايا المخ تذكر المعلومات القديمة بالإضافة إلى تخزين المعلومات الجديدة.
• التنويع وعدم الثبات على روتين دراسي واحد. لأن الدارسة في نفس المكان وبشكل يومي يمكن أن يؤثر سلبيًا على عملية الحفظ. لذلك من الضروري تغيير المكان من وقت إلى آخر. بالإضافة إلى تغير مواعيد المذاكرة بين الفترة الصباحية والفترة المسائية. فذلك التجديد يزيد من فعالية الحفظ كما يحسن من الذاكرة بصورة ملحوظة. كما أنه يجنبك الشعور بالملل.
• تخصيص فترة معينة لتسميع ما تم حفظه من معلومات بشكل سريع. ويمكن أن يتم التسميع داخليًا من خلال استعادة المعلومات في الذهن. أو خارجيًا من خلال القراءة أو الكتابة السريعة. ويطلق على تلك العملية التثبيت وهي تعتبر من الأمور الضرورية التي تضمن الحفظ السريع والجيد للمعلومات.

أهم النصائح للحفظ السريع

• الحصول على قسط كافي من ساعات النوم حتى يحصل كلًا من العقل والجسم على الراحة اللازمة لكي يعمل مرة أخرى بكل حيوية ونشاط.
• اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات اللازمة لصحة العقل والجسم مثل الخضراوات والفواكه والمكسرات وغيرها من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
• ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم حيث تعمل التدريبات الرياضية على تنشيط الدورة الدموية للجسم كما تعزز من تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ مما يعمل على تنشيط كلًا من العقل والذاكرة وبالتالي تتطور مهارة الحفظ السريع للمعلومات والمقررات الدراسية المختلفة.
• الإستفادة من الألعاب الذهنية وحل الألغاز والأحجيات لأنها تعمل على تنشيط المخ. حيث تحتاج تلك الألعاب إلى مزيد من التفكير وبالتالي تنشيط الدماغ وجعلها أكثر قوة.
• عدم الإفراط في تناول الطعام وخاصةً الوجبات السريعة الدسمة وتجنب السكريات.
• تجنب مشاهدة التلفاز والاجهزة اللوحية والهواتف المحمولة وتخصيص وقت محدد لها.
• شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم لحماية الجسم من الجفاف وترطيب الجسم.
• الاقلاع عن التدخين والمواد المخدرة لأنها تضعف العقل وتؤثر على صحة الجسم بشكل عام.
• تجنب الضغوطات والارهاق الشديد لأن تلك العوامل تعتبر من أكثر أعداء العقل والذاكرة لذا يجب تجنب تلك المشاعر النفسية السلبية قدر المستطاع للحد من تأثيراتها السلبية على العقل والذاكرة.

وفي ختام موضوع اليوم عن ما هي طريقة الحفظ السريع للامتحان تم التعرف على أفضل طرق الحفظ السريع. بالإضافة إلى بعض النصائح لكي تحفظ بشكل سريع.