ما هو الوقت المناسب للحفظ؟

ما هو الوقت المناسب للحفظ؟

ما هو الوقت المناسب للحفظ؟، يرغب الكثير من الطلاب في معرفة الوقت المناسب للحفظ. وذلك ليتمكنوا من حفظ الدروس بشكل سريع حيث ينعكس ذلك على تحصيلهم الدراسي ونجاحهم في الامتحانات. لذلك سوف نوضح في هذا المقال الوقت المناسب للحفظ. وأيضًا تابع القراءة لاكتشاف أفضل حيل لتحسين مهارات الحفظ لديك.

ما هو الوقت المناسب للحفظ؟

أفضل وقت لحفظ الدروس هو عندما تكون مستريحًا ومستيقظًا. بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون هذا في الصباح. بينما قد يكون في وقت متأخر من الليل أو في المساء للآخرين. اكتشف ما هو الأفضل بالنسبة لك بناءً على تفضيلاتك وأسلوب حياتك.

حيل تحسين مهارات الحفظ كما وضح الدكتور علي الربيعي

بعد التعرف على الوقت المناسب للحفظ إليك أهم الحيل التي تساعد على تحسين مهارات الحفظ:

1. خذ فترات راحة منتظمة: قد يبدو الأمر غير منطقي ولكن أخذ فترات راحة منتظمة أثناء الدراسة يمكن أن يحسن أداءك عندما يحين الوقت لتذكر ما درسته. تبقيك فترات الراحة المنتظمة على تركيزك وتمنح عقلك الوقت الكافي لمعالجة المعلومات وحفظ المادة.

2. إنشاء إشارات بصرية: تشير الدراسات إلى أن إنشاء مرئيات وصور تربط الكلمات بالصور يحسن الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة بنسبة تصل إلى 35٪. ويكون إنشاء هذه الروابط الذهنية أسهل بكثير إذا كانت تتعلق بأشياء تعرفها بالفعل وجعلها مضحكة يعد أيضًا ميزة إضافية.

3. التعرف على المادة: إن الإلمام بما تحاول تعلمه يجعل الأمور أسهل بكثير عندما يأتي وقت الاختبار. إذا أمكن، أعد كتابة المعلومات أو المفاهيم المهمة بكلماتك الخاصة. من الأسهل علينا نحن البشر أن نتذكر شيئًا ما إذا كان بإمكاننا إرفاق المعنى الشخصي والرأي به، بدلًا من مجرد استرجاع المعلومات من مصدر آخر (مثل كتاب مدرسي).

خطوات تساعد على تحسين مهارة الحفظ مع تنظيم الوقت المناسب للحفظ

  •  استخدام الموارد أو مصادر أخرى للمعلومات: ابحث عن مواد قراءة إضافية ذات صلة بالموضوع المطروح. أو تحقق من الاختبارات عبر الإنترنت أو اسأل شخصًا على دراية بالمواد للحصول على المساعدة والمشورة حول أفضل السبل للتعامل مع الأمر كله. الطريقة الأكثر فعالية لضمان نتائج تعليمية جيدة هي الاستفادة من مصادر متعددة والسماح لنفسك بالكثير من فرص التدريب (مرة أخرى في حدود المعقول).
  • ربط المعلومات الجديدة بالمعرفة القديمة: حاول ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة. سيسمح لك هذا بربط أجزاء متعددة من المعرفة ذات الصلة معًا وتذكرها كمفهوم رئيسي واحد أفضل من محاولة تعلمها بشكل منفصل (أو الأسوأ من ذلك بشكل عشوائي). يعد استخدام  الاختصارات التي تختصر مجموعات كبيرة من المعلومات في عبارات رئيسية أمر مفيد جدًا حيث يسهل الالتزام بها بسرعة تلزم عقولنا بتذكرها لاحقًا حسب الحاجة دون جهد أو ضغط.
  •  تدرب على التكرار المتباعد: هناك طريق أكثر فاعلية لحفظ المعلومات بسرعة وهي استخدام تمرين متكرر متباعد على فترات مستمرة طوال فترات الدراسة والتي غالبًا ما تؤدي إلى نتائج تعليمية أفضل بشكل ملحوظ.ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام: يمكن أن تزيد التمارين من تدفق الدم في جميع أنحاء جسمك مما يوفر الوقود للعمليات المعرفية وبالتالي تحسين كل من مدى الانتباه المرتبط بالقدرة على الاحتفاظ بالبيانات والمعلومات وتظل المعلومات في الذاكرة لحين الحاجة إليها. مما يؤدي إلى تذكر الحقائق والمعلومات التي يصعب تذكرها.

كيف أذاكر بفاعلية؟ الوقت المناسب للحفظ الدكتور علي الربيعي يوضح

تشمل الدراسة الفعالة أكثر من مجرد حضور الفصول الدراسية. حيث لا يستفيد العديد من الطلاب من وقت دراستهم على أفضل وجه مما يؤدي إلى فهم محدود للموضوع وضعف الدرجات. ومع ذلك هناك خطوات يمكنك اتخاذها لزيادة فاعلية الدراسة إلى أقصى حد والتأكد من أن جهودك تكافأ بدرجات أفضل.

1. ضع خطة: قبل أن تبدأ الدراسة ضع خطة لما تحتاج إلى تغطيته خلال جلسة الدراسة المخصصة لك وحدد فترات راحة منتظمة. سيساعدك معرفة مقدار المواد التي يجب تغطيتها على الاستمرار في التركيز وتحديد أولويات الموضوعات وفقًا للأهمية.

2. ابحث عن بيئتك المثالية: يدرس الجميع بشكل مختلف وفقًا لتفضيلاتهم الخاصة قد يفضل بعض الأشخاص الهدوء بينما يجد البعض الآخر أنه من المفيد وجود ضوضاء في الخلفية مثل الموسيقى أو التلفزيون بمستوى صوت منخفض. جرب بيئات مختلفة واكتشف ما يناسبك لأن وجود مساحة دراسة فعالة أمر ضروري للحفظ والتركيز.

3. تدوين الملاحظات: أثناء الدراسة قم بتدوين الملاحظات بنشاط حتى تتفاعل مع المادة بدلاً من إعادة قراءتها بشكل سلبي أو محاولة حفظها كلها مرة واحدة. يعد تدوين الملاحظات إحدى طرق التأكد من تخزين المعلومات في كل من الذاكرة قصيرة المدى (أثناء كتابة الملاحظة) وكذلك في الذاكرة طويلة المدى (أثناء إعادة قراءة الملاحظة).

4. تقسيمها: قم بتقسيم المواد الصعبة إلى أجزاء أصغر والتي يمكن دراستها بعد ذلك على التوالي دون الحاجة إلى حفظها في وقت واحد وفقدان التركيز. الأهم من ذلك إذا كان هناك شيء لا تفهمه فلا تتسرع في تجاوزه لأن تلك المعلومة قد تأتي في الامتحان.

5. تنشيط الحواس المختلفة: عند محاولة تذكر شيء ما اجمع بين الإشارات المرئية مثل المخططات والجداول الزمنية في الكتب المدرسية جنبًا إلى جنب مع الإشارات اللفظية مثل الملخصات أو التعريفات أو النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها أثناء الدروس. يساعد ذلك في تحفيز الحواس المتعددة لزيادة الاسترجاع عند الحاجة أكثر عند الدراسة.

أغذية مهمة لتحسين الذاكرة كما وضح الدكتور علي الربيعي

تلعب التغذية السليمة دور بالغ الأهمية في تحسين مستوى الذاكرة وإليك أهم العناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز الذاكرة وتنمية مهارة الحفظ:

  • الأسماك: الأسماك غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية وهي من أكثر الأطعمة المفيدة التي يجب تناولها عندما يتعلق الأمر بتقوية ذاكرتك. تشير الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية قد تساعد في تقليل أعراض مرض الزهايمر والتدهور المعرفي المحتمل لدى كبار السن.
  • التوت: التوت والتوت الأسود، والتوت البري والفراولة كل هذه الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تحمي عقلك من أضرار الأكسدة. كما أنها مليئة بفيتامين ج، الذي ارتبط بتحسين الحالة الذهنية وتحسين استرجاع الذاكرة.
  • المكسرات: اللوز والجوز غنيان بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين هـ والزنك والنحاس والمغنيسيوم والسيلينيوم التي تساعد في دعم صحة الدماغ ووظائفه. كما أن المكسرات غنية بشكل كبير بأحماض أوميغا 3 الدهنية مما يجعلها رائعة لتعزيز القدرات المعرفية مثل استرجاع الذاكرة.
  • الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الكينوا أو الأرز البني على فيتامينات ب وكذلك الألياف التي يمكن أن تحسن صحة القلب ولكن أيضًا تعزز الأداء المعرفي عن طريق تعزيز التواصل بين الخلايا العصبية في جميع أنحاء الدماغ.
  • الشوكولاتة الداكنة: غنية بمركبات الفلافانول النباتية التي لها خصائص مضادة للأكسدة. الشوكولاتة الداكنة رائعة لمجموعة من الفوائد الجسدية بما في ذلك تحسين القدرة على استعادة الذاكرة طويلة وقصيرة المدى.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع اليوم عن ما هو الوقت المناسب للحفظ؟ حيث تعرفنا على الوقت الملائم للحفظ. بالإضافة إلى بعض الحيل لتحسين مهارة الحفظ. كما تطرق المقال إلى عرض أهم الأغذية التي تساعد على تعزيز الذاكرة وبالتالي تنمية مهارة الحفظ.

ما هو برنامج إنعاش العقل ؟

دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد

ما هو الوقت المناسب للحفظ؟

للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا

كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا

كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا

أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة  من هنا

هل تعلم أين انت :

انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد

نرحب بك في مواقعنا التالية :

منصة التدريبات العقلية

موقع التدريبات العقلية

موقع حفاظ اللغات

شبكة التدريبات العقلية

موقع سؤالك

الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي

موقع التدوين

قناة التدريبات العقلية TV

طرق التواصل معنا

لجميع طرق التواصل إضغط هنا

للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا

التدريبات العقلية على تويتر

التدريبات العقلية على الفيس بوك

خدمة العملاء عبر الواتس اب

إدارة التسجيل عبر الواتس اب

التدريبات العقلية على اليوتيوب

 

اشترك في دورة إنعاش العقل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *