هل التفكير الزائد والاكتئاب يسبب النسيان

هل التفكير الزائد والاكتئاب يسبب النسيان

هل التفكير الزائد والاكتئاب يسبب النسيان هل شعرت من قبل بأن رأسك يعمل بسرعة أو لا يتوقف بسبب التفكير الزائد؟ وأن عقلك يدور في دائرة مغلقة من الأحداث والأفكار التي لا يمكنك تجاوزها؟ وأن عقلك لا يكف عن التفكير حتى خلال نومك حيث تشعر أنك لم تنم ولم تحصل على قسط كافي من النوم؟ لو كانت إجابتك نعم. فعليك الحذر. قد تكون من الأشخاص الذين يعانون من التفكير الزائد الذي يمكن أن يشكل خطرًا على صحتك النفسية والعقلية. لذا سنتعرف في هذا المقال على أعراضه وأسبابه ومتى يكون خطرًا.

هل التفكير الزائد والاكتئاب يسبب النسيان

التفكير الزائد يعتبر من الاضطرابات العقلية الصعبة التي تجبر الإنسان على المبالغة في تحليل جميع ما يدور من حوله. حيث يشعر في في بعض الأحيان أن دماغه يكاد أن ينفجر بسبب كثرة التفكير. ويمكن أن يصل الأمر إلى تفويته لبعض المواقف والأحداث التي تحدث من حوله بالإضافة إلى فقدان التركيز. بل أنه يفكر في سبب تلك الأفكار التي تنتابه ومعانيها. حيث يشعر بأنه على وشك الجنون.

وغالبًا يكون ذلك بسبب كثرة التفكير في المواقف والأحداث البسيطة. وبالتالي يتم خلق نوع معين من أنواع التفكير السلبي الذي يطلق عليه الأفكار السلبية التداخلية والتي تدفع الإنسان إلى الشعور بأفكار سلبية. بالإضافة إلى الدخول في أشكال غير صحية من التفكير ومنها: القلق والهوس.

هل التفكير الزائد مرض نفسي؟ الدكتور علي الربيعي يوضح

أفادت الكثير من الدراسات أن التفكير المفرط يؤدي إلى نشاط زائد في الغدة النخامية وأيضًا بالغدة الكظرية. مما ينتج عنه التأثير على صحة ومناعة الجسم. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى التعرض لبعض الأمراض السرطانية.

كما تشير أحدث الدراسات الأمريكية أن التفكير المفرط يرفع من فرصة إصابة الشخص بالأمراض النفسية والتي يمكن أن تصل إلى حد الاكتئاب. بالإضافة إلى جانب غيرها من التأثيرات الجسمانية التي يمكن أن يتركها. وتشمل الشعور بالخمول والتعب والغضب عندما يتم التعرض إلى الضغوطات.

وفي بعض الحالات يؤدي التفكير الزائد إلى مرض نفسي لهم. لأن ذلك يجعلهم يفكرون بشكل سلبي تجاه مختلف الأمور بسبب التفكير الزائد حيث يمكن أن يصاب الشخص بالعديد من الأضرار سواءً كانت تلك الأضرار نفسية أو جسمانية ومن أهم الأضرار التي تنتج عن التفكير الزائد ما يلي:

  1. الإصابة بالأرق بالإضافة إلى عدم القدرة على النوم.
  2. الإصابة بالاكتئاب.
  3. الإصابة بأحد الأورام السرطانية بسبب مشاكل الغدة الكظرية والغدة النخامية.
  4. مشاكل في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى التأثير على الشهية.
  5. التعرض إلى التوتر والقلق الدائمين بالإضافة إلى تغير الحالة المزاجية.
  6. الإصابة بالضغوط العصبية والنفسية التي تؤثر بشكل كبير على صحة القولون أو التي تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي.
  7. يؤثر أيضًا التفكير المفرط على خلايا المخ مما يمكن أن يؤثر على الذاكرة.

أنواعه التفكير الزائد كما وضح الدكتور علي الربيعي

لا يعني ما سبق أن قضاءك بعض الوقت في التفكير والتركيز في أمر معين أنك تعاني من متلازمة التفكير المفرط. وهناك بعض الأمور الهامة التي ينبغي أخذ وقت كافي عند التفكير فيها ويجب أن تعرف أن استغراق وقت طويل في التفكير في شيء تود تعلمه أو مهارة تحاول تعلمها. أو تحليل موقفًا ما للتعلم من الأحداث وأخطائك لا يعتبر أمرًا سيئًا. وذلك النوع من التفكير صحي جدًا.

ولكن كثرة التفكير تعتبر أمر مؤذٍ للعقل وله شكلان أو عاملان رئيسان وهما:

  • اجترار الماضي بالإضافة  إلى التفكير في أنه كيف يمكن أن تكون الحياة بشكل أفضل إذا كنت تعاملت مع الأمور والأشياء بشكل مختلف.
  • القلق من المستقبل بالإضافة إلى توقع حدوث أمر أسوأ مع إنشاء سيناريوهات سلبية.

ويشعر المريض في كلا الحالتين بأنه يعيش باستمرار في دوامة من الأفكار المؤلمة والهدامة. وبالتالي يشعر بالضغط والكرب المستمر. بل أنه يجد صعوبة كبيرة في التفكير في أمر مثمر وهادف. ويمكن أن يصل الأمر إلى شعور الإنسان بشلل في التفكير.

لذلك يعتبر التفكير الزائد علامة بارزة من علامات الاضطرابات النفسية الخطرة مثل: القلق وهوس التفكير والاجترار. ويمكن أن يدفع الشخص إلى الشعور بالإحباط والاكتئاب والضغط النفسي والذنب.

التفكير الكثير في علم النفس الدكتور علي الربيعي يوضح

كما وضحنا سابقًا أن عملية التفكير الزائد يمكن أن ترفع من خطر التعرض لاضطرابات الصحة النفسية. حيث أثبتت الأبحاث والدراسات أن التركيز على المشاكل والعيوب والأخطاء الشخصية يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وبعض المشاكل الخاصة بالصحة النفسية الأخرى. كما يمكن أن يؤدي التفكير الزائد في مختلف القضايا الهامة في الحياة إلى التردد في اتخاذ القرار أو يمكن تجنب الأمر بشكل كلي. أو المماطلة في تقديم القرار النهائي. وعند النظر إلى التفكير المفرط في علم النفس نجد أنه قد يؤدي إلى الكثير من أشكال الحياة غير الصحية مثل: شرب الكحول وتناول طعام غير صحي. وذلك كوسيلة للهروب أو التأقلم من اضطرابات الصحة العقلية.

أعراض التفكير الزائد وعلاماته كما وضح الدكتور علي الربيعي

تشمل أعراض التفكير الزائد ما يلي:

  • الشعور بالقلق المستمر حتى تجاه المواقف البسيطة.
  • القلق الدائم بشأن الأمور والأشياء الخارجة عن السيطرة.
  • تذكير النفس دائمًا بالأخطاء السابقة.
  • استرجاع المواقف واللحظات المحرجة مرارًا وتكررًا.
  • سؤال النفس باستمرار أسئلة “ماذا لو…”.
  • عدم القدرة على النوم بالإضافة إلى الشعور بأن عقل الشخص لا يتوقف عن التفكير أبدًا.
  • التساؤل المستمر عن أسباب التفكير في هذه الأفكار مع البحث عن معنى عميق لهذه الأفكار.
  • قضاء أغلب أوقات الفراغ في التفكير العميق في المعني الخفي وراء حديث الآخرين أو في الأحداث التي حدثت.
  • قضاء وقت كبير في التفكير في المواقف والأحداث أو القلق بشأن أحداث المستقبل حيث يصل إلى درجة نسيان ما يحصل في الوقت الحاضر بالإضافة إلى عدم التركيز به.
  • إيجاد صعوبة في السيطرة على الأفكار.

كيفية السيطرة على التفكير الزائد كما وضح الدكتور علي الربيعي

لو كنت تشك أنك تعاني من مشكلة التفكير المفرط والزائد عن اللازم. وإليك أهم الإجراءات التي يمكن اتباعها من أجل السيطرة على تلك المشكلة:

  • حاول أن تتعرف على النقاط أو الأشياء التي تجعلك تفكر كثيرًا وتجنبها قدر المستطاع على سبيل المثال: هل تفكر تفكير مفرط عندما تحاول قمع الفكرة؟ أم حينما تشعر بالقلق أو الخوف من فكرة ما؟.
  • احذر من الانخراط في التفكير المفرط وحاول أن تتعرف على العلامات التي تشير إلى أنك تفكر باستمرار وأكثر من اللازم وحاول الابتعاد عنها.
  • عليك ملاحظة نتائج تفكيرك وهل كان التأثير إيجابي أم سلبي. وعليك إقناع عقلك. فلو كان سلبيًا فذلك يعني أنه لا فائدة منه ومن الضروري التخلص منه.
  • حاول إلهاء النفس بأمر آخر من أجل تجنب الانخراط في أي محاولات لحل أو فهم الشيء أو الأمر الذي تفكر فيه أكثر من اللازم.
  • عليك التفكير في الحاضر عندما تشعر بالانجراف تجاه القلق أو الماضي.
  • استبدل التفكير الزائد بالتفكير الذاتي والأكثر إنتاجية حيث يساعد في حل المشكلات.
  • تعلم أساليب تساعدك على زيادة الوعي الذاتي مع ممارسة تمرين فك الارتباط الذهني من خلال تمارين القوة العقلية.

إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن هل التفكير الزائد والاكتئاب يسبب النسيان حيث تم التعرف على أسباب وأعراض التفكير الزائد. بالإضافة إلى كيفية السيطرة على التفكير المفرط.

ما هو برنامج إنعاش العقل ؟

دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد

هل التفكير الزائد والاكتئاب يسبب النسيان

للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا

كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا

كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا

أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة  من هنا

هل تعلم أين انت :

انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد

نرحب بك في مواقعنا التالية :

منصة التدريبات العقلية

موقع التدريبات العقلية

موقع حفاظ اللغات

شبكة التدريبات العقلية

موقع سؤالك

الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي

موقع التدوين

قناة التدريبات العقلية TV

طرق التواصل معنا

لجميع طرق التواصل إضغط هنا

للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا

التدريبات العقلية على تويتر

التدريبات العقلية على الفيس بوك

خدمة العملاء عبر الواتس اب

إدارة التسجيل عبر الواتس اب

التدريبات العقلية على اليوتيوب

اشترك في دورة إنعاش العقل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *