من أين يبدأ من يريد حفظ القرآن الكريم ونصائح للحفظ

تثبيت من أين يبدأ من يريد حفظ القرآن الكريم ونصائح للحفظ سؤال يحتاج إلى معرفته كل مسلم يسعى إلى حفظ القرآن الكريم بسهولة. لذا سوف نتعرف في هذا المقال على إجابة ذلك السؤال بالتفصيل. بالإضافة إلى أهم النصائح التي تعين على حفظ القرآن الكريم.

من أين يبدأ من يريد حفظ القران الكريم ونصائح للحفظ

لقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عليه رحمة الله من أين يبدأ من يريد حفظ القرآن الكريم ونصائح للحفظ فأجاب فضيلة الشيخ قائلًا: “الذي ننصحه به أن يبدأ الحفظ من البقرة. إلا لو كان حفظه من المفصل. وذلك لأن بعض الأشخاص يسهل عليهم الحفظ من المفصل وذلك لقصر السور والآيات. حيث يسمعه الناس كثيرًا من أئمة المساجد. فإذا كان ذلك سهل عليه أن يبدأ بالسهل عليه. وننصحه أن يهتم بما يحفظه أكثر من الاهتمام بالحفظ الكثير. لأن العناية بالموجود أولى من العناية بالمفقود”.

أسهل طريقة لحفظ القران الكريم ونصائح للحفظ للكبار كما وضح الدكتور علي الربيعي

أفضل طرق ذكر الله عز وجل هي قراءة القرآن الكريم بالإضافة إلى حفظه وتدبره حيث تهدأ القلوب وتشعر بالسكينة. وذلك لأنه كلام الله سبحانه وتعالى الذي لا يأتيه الباطل.

يبحث الكثير من الناس عن أفضل طريقة لتثبيت القرآن الكريم ونصائح للحفظ  وخاصةً كبار السن حيث يواجهون صعوبة في حفظ القرآن الكريم إذا أوصى العلماء بتقليل مقدار الحفظ لأن أفضل الأعمال أدومها وإن قل.

كما أوصى العلماء سواءً الكبار أو الصغار بألا يزيدوا من مقدار الحفظ عن 5 أسطر. لكي يسهل المراجعة بعد ذلك. بالإضافة إلى الحرص على قراءة المحفوظ فى الصلوات. وكثرة المراجعة.

نصائح لتثبيت القران الكريم كما وضح الدكتور علي الربيعي

يقدم الدكتور علي الربيعي أهم النصائح لتثبيت القرانن الكريم فيما يلي:

1. وجود النية من أهم الأشياء للحفظ. وأن تكون غاية الإنسان من حفظ القرآن الكريم الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى. بالإضافة إلى تسخير الروح والعقل من أجل القرآن الكريم. بالإضافة إلى الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتشغل المسلم عن حفظ القرآن الكريم. والتي تؤدي إلى مضيعة الوقت.
2. طلب العون والمدد من الله سبحانه وتعالى وذلك خلال الصلاة. وأنت واقف بين يدي الله عز وجل أسأله العون ومساعدتك على حفظ كتابه العزيز. وذلك للفوز بجناته سبحانه ونيل رضاه. كما ينبغي الإلحاح على الله سبحانه وتعال في هذا الأمر.
3. الإكثار من الدعاء والاستغفار حتى يمحو الله ذنوبك. كما ينبغي الابتعاد عن الذنوب والمعاصي والتي ستشغلك عن حفظ القرآن الكريم. لأنه لا يليق بكتاب الله عز وجل أن تقوم بفعل المعاصي وارتكاب الذنوب خلال حفظ القرآن الكريم.
4. يجب أن تتوافر لديك العزيمة والإرادة على ذلك الأمر وعدم التكاسل. لأن الأمر قد يكون مرهق في أوله ولكن سرعان ما ييسره الله عليك.
5. يجب أن تقوم بتنظيم وقت وأمورك من خلال عمل جدول وتكتب فيه الساعات التي ستستغلها في حفظ القرآن الكريم. بالإضافة إلى حفظ عدد الصفحات المحددة على مدار اليوم.
6. يجب تخصيص ورد يومي للمراجعة لما حفظته أثناء النهار. وأن تكون تلك المراجعة في نهاية اليوم بعد الانتهاء من الحفظ. كما يجب عمل مراجعة أسبوعية على ما تم حفظه.
7. استغلال أوقات الصباح الباكر في حفظ القرآن الكريم وخاصةً في ساعات الفجر. لأن تلك الساعات هي الأفضل في حفظ القرآن الكريم. حيث يكون كلًا من العقل والدماغ في حالة من النشاط. وذلك لأن القرآن الكريم الذي يتم حفظه في ساعات الفجر يظل لمدة أطول في دون نسيان في الذاكرة.

كيفية حفظ القرآن الكريم ونصائح للحفظ من الدكتور علي الربيعي

من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يستثمر وقته فيها ذكر الله سبحانه وتعالى وخير الذكر قراءة وحفظ القرآن الكريم. ويمكن ذلك من خلال اتباع الطريقة التالية:

1. حفظ صفحةٍ واحدةٍ فقط من القرآن الكريم كل يوم مع تلاوة الجزء الذي يلي الجزء الذي يتم حفظه بالنظر إلى المصحف. فإذا بدأ المسلم بحفظ جزء عم. يقوم في اليوم الأول بحفظ الصفحة الأولى منه. إلى جانب قراءة جزء تبارك بشكل كامل. ومن الجدير بالذكر أن كل جزء من القرآن الكريم يشتمل على عشرين صفحةً. ويعني ذلك أنه سيقرأ جزء تبارك حوالي عشرين مرة خلال مدة حفظه لجزء عمّ. وبالتالي يصبح سهلاً عليه حفظه فيما بعد. وهكذا يتم اتباع نفس الطريقة مع كل جزء في القرآن الكريم.
2. لقراءة جزء من القرآن الكريم قد تستغرق حوالي نصف ساعة أو أكثر على حسب سرعتك في التلاوة. وبالتالي يمكن للحافظ تقسيم الجزء الذي يرغب في قراءته إلى جزئيين. فيقرأ مثلًا نصفه في الصباح. وتكملة النصف الآخر مساءً.
3. يمكنك استبدال تلاوة الجزء من القرآن الكريم بسماعه. ومن الأفضل أن يتم قراءته يومًا وسماعه يومًا. ولمن كان وقته ضيقًا أو يحفظ ببطء يمكنه حفظ حوالي نصف صفحةٍ خلال اليوم بدلاً من حفظ صفحةٍ كاملةٍ. وبذلك يتمكن من قراءة نصف جزءٍ خلال اليوم وليس جزء كامل.
4. يمكن تخصيص يوم واحد من الأسبوع في المراجعة وعدم حفظ أي شيء فقط تخصيصه للمراجعة.

أحاديث شريفة حول فضل حفظ القرآن الكريم كما وضح الدكتور علي الربيعي

هناك العديد من الأحاديث التي تحث على قراءة وحفظ القرآن الكريم ومنها ما يلي:

• عن النبي صل الله عليه وسلم قال: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: “ألم” حرف، ولكن “ألف” حرف، و”لام” حرف، و”ميم” حرف).
• وقد حث الرسول صل الله عليه وسلم على قراءة القرآن كما رغب فيها، فقال: (تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه، وعليكم بالزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير، تحاجَّان عن أصحابهما، وعليكم بسورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة) رواه مسلم.
• وقد بشر صل الله عليه وسلم حافظ القرآن الكريم بأنه مع السفرة الملائكة الكرام البررة فقال: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) متفق عليه.
• وكان من وصية النبي صل الله عليه وسلم لأمته بشكل عام ولحفظة كتابه بشكل خاص تعاهد القرآن الكريم بشكل دائم فقال: (تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها) رواه مسلم. وإذا تأملت في قول النبي صل الله عليه وسلم: (تعاهدوا هذا القرآن) لعلمت عظم هذه الوصية، وأهمية المحافظة على قراءة كتاب الله القرآن ومراجعته بالإضافة إلى العمل بما فيه لكي تكون من السعداء في الدنيا والآخرة.

إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن من أين يبدأ من يريد حفظ القرآن الكريم ونصائح للحفظ حيث تم عرض أهم النصائح للبدء في حفظ القرآن الكريم بالإضافة إلى أسهل طرق الحفظ. وعدد من الأحاديث الشريفة التي تحث على تلاوة وحفظ القرآن الكريم.