عادات صحية قد تقلل احتمال الإصابة بسكتة دماغية

يلوح خطر السكتة الدماغية بشكل كبير على كثير من الناس ولكن يمكن تقليل احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال اتخاذ بعض خيارات نمط الحياة الصحية. وفي هذا المقال سوف نتعرف على 7 عادات صحية قد تقلل احتمال الإصابة بسكتة دماغية بالإضافة إلى أهم أعراض وأسباب السكتة الدماغية.

7عادات صحية قد تقلل احتمال الإصابة بسكتة دماغية

إليك 7عادات صحية قد تقلل احتمال الإصابة بسكتة دماغية:

تناول نظام غذائي متوازن

إن تناول نظام غذائي متوازن هو جزء مهم من الحفاظ على صحة جيدة وتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لذا ركز على تناول الكثير من الفواكه والخضروات ومصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة. توفر هذه الأطعمة الفيتامينات والمعادن الأساسية اللازمة لعمل الجسم بشكل سليم للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وهي من أهم عادات صحية قد تقلل احتمال الإصابة بسكتة دماغية.

ممارسة الرياضة بانتظام

 وجدت إحدى الدراسات أن أولئك الذين يمارسون الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع يكونون أقل خطر من الإصابة بسكتة دماغية مقارنة مع أولئك الذين كانوا لا يمارسون الرياضة لذلك يعتبر ممارسة الرياضة من أهم عادات صحية قد تقلل احتمال الإصابة بسكتة دماغية.

الحفاظ على وزن صحي

 زيادة الوزن مرتبطة بمخاطر متزايدة للعديد من الحالات الطبية مثل ارتفاع ضغط الدم. وفرط شحميات الدم (ارتفاع مستويات الكوليسترول) أو مرض السكري. وكلها تؤدي إلى زيادة فرصة المعاناة من السكتة الدماغية.

الإقلاع عن التدخين

يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بأمراض القلب أو تلف الشرايين مما يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بسكتة دماغية. ولتقليل المخاطر يجب الإقلاع عن التدخين لتجنب تلك الأمراض.

مراقبة ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو أحد العوامل الرئيسية المسببة للسكتات الدماغية  لذا يجب أن يصبح فحص ضغط الدم بانتظام ممارسة معتادة إذا كنت ترغب في تقليل فرصة التعرض لسكتة دماغية. لذلك تعتبر مراقبة ضغط الدم من أهم عادات صحية قد تقلل احتمال الإصابة بسكتة دماغية.

تقليل مستويات التوتر

لقد ثبت في الدراسات أن الإجهاد والتوتر ينشط الصفائح الدموية في أجسامنا المسؤولة عن التخثر مما يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسكتة دماغية. لذلك أحرص على الابتعاد عن التوتر قدر المستطاع.

 تجنب استهلاك الكحول

 شرب الكحول يزيد من قدرة الجسم على تكوين جلطات وهذا يشكل مزيد من التهديدات خاصة إذا تم استخدامه مع أنشطة أخرى معروف أنها تسبب الضرر مثل التدخين أو تناول الدهون غير الصحية. أو تناول حبوب منع الحمل. لذا فإن الحد من استهلاك الكحول يقلل من خطر الإصابة بسكتة دماغية.

أعراض السكتة الدماغية

السكتة الدماغية هي حالة طبية يتوقف فيها تدفق الدم إلى جزء من الدماغ. يمكن أن يسبب هذا الانقطاع تغييرات في الكلام والحركة والإحساس وحتى الموت. تتيح معرفة أعراض السكتة الدماغية للشخص الحصول على المساعدة بسرعة. لأن العلاج الفوري للسكتة الدماغية يمكن أن يمنع الإعاقة طويلة الأمد أو الوفاة.

• أكثر أعراض السكتة الدماغية شيوعًا هو الضعف المفاجئ أو التنميل في جانب واحد من الجسم. قد يحدث هذا في الوجه أو الذراع أو الساق مع شلل مفاجئ أو تنميل في نفس الجانب من الجسم.
• قد تشمل الأعراض الأخرى الارتباك وصعوبة الكلام. مشكلة في فهم كلمات الآخرين.
• مشاكل في الرؤية بكلتا العينين.
• صعوبة في المشي أو فقدان التوازن.
• دوخة وصداع شديد بدون سبب واضح.

من المفيد أيضًا الانتباه إلى العديد من العلامات الأخرى الأقل شهرة المرتبطة بالسكتة الدماغية بما في ذلك التعب المفاجئ وعدم وضوح الرؤية. تعتبر السكتة الدماغية بشكل عام حدثًا خطيرًا في الحياة. لذا إذا تم منع المزيد من الضرر. فقد يعني ذلك إنقاذ حياتك والتعافي الكامل من خلال نمط الحياة الصحي الطبيعي.

أهم أسباب السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية (CVA) بسبب اضطراب مفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ. يمكن أن تحدث السكتة الدماغية بسبب انسداد أو تمزق الشريان الذي يمنع الأكسجين والعناصر الغذائية من الوصول إلى أنسجة المخ. بدون أكسجين أو مغذيات تموت خلايا الدماغ في المنطقة المصابة بسرعة مما يؤدي إلى عيوب عصبية محتملة مثل الشلل أو الرؤية أو فقدان الكلام والضعف الإدراكي إذا لم يتم استعادة الأداء الدماغي الطبيعي بعد بضع ساعات.

• ارتفاع ضغط الدم هو أحد عوامل الخطر الرئيسية للسكتة الدماغية. يتسبب ارتفاع ضغط الدم في زيادة الضغط على الشرايين مما يؤدي في النهاية إلى إضعافها مما يؤدي إلى تضييقها أو انسدادها.
• يمكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى تشكل الرواسب الدهنية على طول جدران الشرايين. وبالتالي إتلاف الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير.
• وبالمثل يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق التسبب في تلف النهايات العصبية في جدران الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية والنزيف غير المنضبط بسبب آليات التخثر الضعيفة.
• يلعب أسلوب الحياة أيضًا دورًا مهمًا في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية حيث يقيد تدخين التبغ الدورة الدموية بينما يزيد النيكوتين من معدل ضربات القلب مما يقوض وظائف القلب والأوعية الدموية الصحية.

أسباب السكتة الدماغية

• يؤدي الإجهاد البدني المستمر إلى استنفاد احتياطيات الطاقة التي يستخدمها الجسم ضد ارتفاع مستويات ضغط الدم. بينما يؤدي استهلاك الكثير من الدهون والكوليسترول إلى تعزيز تراكم الترسبات داخل الشرايين مما يؤدي إلى انسداد ناتج عن السكتة الدماغية.
• كما يؤدي استهلاك الكحول بمرور الوقت إلى إضعاف عضلات القلب مما يسمح لفضلات الجسم مثل حمض اللاكتيك بالتراكم حول الأوردة بمعدل 5 مرات أسرع من المعتاد. مما قد يؤدي إلى حدوث CVA شديدة.
• يمكن أن تؤدي العيوب الخلقية التي تسبب ضعف جدران الشرايين ليس فقط إلى السكتة الدماغية ولكن أيضًا إلى المزيد من المشكلات الصحية مثل TIA (النوبة الإقفارية العابرة) مما يجعلها سببًا رئيسيًا لأشكال مختلفة من فشل القلب والأوعية الدموية بين مجموعات معينة من المرضى اعتمادًا على العمر والعوامل الفسيولوجية المحيطة بالفرد.

طرق الوقاية من السكتة الدماغية

السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة خطيرة تحدث عندما لا يتلقى الدماغ أو الأعضاء الحيوية الأخرى ما يكفي من الأكسجين والمواد المغذية. على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من السكتة الدماغية إلا أن هناك تغييرات في نمط الحياة وتعديلات في نمط الحياة يمكن أن تقلل من المخاطر.

• يعد الحفاظ على نظام غذائي صحي صارم أمرًا ضروريًا لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لذا يعتبر اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أمرًا أساسيًا. يمكن أن يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون والجوز وبذور الكتان في الحماية من السكتة الدماغية.
• من المهم الحد من تناول الملح وتقليله في الطعام لأنه غالبًا ما يتم تحميل الأطعمة المصنعة بكميات زائدة من الصوديوم والتي يمكن أن تزيد من ضغط الدم مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
• ·       سيساعد تقليل الدهون المشبعة من المنتجات الحيوانية على خفض مستويات الكوليسترول الضار
• مارس التمارين لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع حيث يساعد النشاط البدني المنتظم على تقليل زيادة الوزن وتحسين صحة القلب مما يقلل من احتمالية تأثير السكتة الدماغية على حياتك.
• تعد إدارة الحالات الصحية الحالية مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أمرًا مهمًا أيضًا في السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بالسكتات الدماغية. فقد يكون الدواء الذي يصفه الطبيب ضروريًا لتحقيق هذا الهدف اعتمادًا على الظروف الفردية.
• يعد الحفاظ على مواعيد منتظمة مع الأطباء أثناء مراقبة قراءات ضغط الدم باستمرار من العادات الجيدة التي يجب اتباعها سواء كان الشخص يعاني بالفعل من حالة أساسية تتطلب العلاج أو خيارات العلاج الأخرى أم لا.

في الختام الطريقة الأكثر فعالية لتجنب الآثار المدمرة المحتملة للسكتة الدماغية هي اتباع نمط حياة صحي شامل من خلال الالتزام بـ 7عادات صحية قد تقلل احتمال الإصابة بسكتة دماغية  تتضمن اتباع. نظام غذائي صحي. مصحوبًا بنشاط بدني منتظم.