كيفية استخدام الذاكرة المرئية لتسهيل التعلم والحفظ؟
الذاكرة المرئية هي مهارة ذاكرة قوية يمتلكها كل شخص ولكن القليل يستخدمها بالكامل. الذاكرة المرئية هي قدرة المرء على تذكر الصور والأشكال والألوان بالتفصيل. لقد وجد أن الأفراد الذين لديهم ذكريات بصرية قوية لديهم قدرة أكبر على معالجة وتخزين وفهم جميع أنواع المعلومات المرئية بسرعة. يمكن استخدام الذكريات المرئية في المهام اليومية للمساعدة في اتخاذ القرار والفهم وغيرها. وفي هذا المقال سوف نجيب عن سؤال كيفية استخدام الذاكرة المرئية لتسهيل التعلم والحفظ؟ بالإضافة إلى طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ.
كيفية استخدام الذاكرة المرئية لتسهيل التعلم والحفظ؟
إليك خطوات استخدام الذاكرة المرئية لتسهيل الحفظ والتعلم:
- انظر للمادة المرئية المعروضة عليك. تأكد من أنك تنظر إليها بدقة وخذ بعض الوقت لإلقاء نظرة خاطفة. إذا لزم الأمر يمكنك التنقل ببطء حول الصورة أو أي نموذج عرض آخر وتدوين التفاصيل المحددة في كل منطقة.
- 2. قم بإنشاء قصة ذهنية تربط كل النقاط معًا. وكلما كانت هذه القصة أكثر حيوية وتفاعلية كان من الأسهل تذكرها.
- ارسم صورة في عقلك من خلال التفكير في كل التفاصيل الممكنة في العرض التقديمي المرئي. يتيح ذلك فهمًا أعمق واستبقاء أسهل عند استدعاء المعلومات لاحقًا نظرًا لأنها متأصلة جدًا في مخزن الذاكرة الخاص بك.
- تدرب على القراءة النشطة للمساعدة في ترسيخ ما يرى بصريًا أكثر من مجرد فهم المادة التي تتم قراءتها على الصفحة. وهذا يعني المشاركة النشطة من خلال تدوين الملاحظات وتكرار المفاهيم بصوت عالٍ كما هو مفهوم.
- 5. كرر ما شوهد بصريًا بطريقة ما مثل تدوين الملاحظات من النظرة الأولية إذا لزم الأمر لا داعي لكتابة قصص طويلة أو حتى رسم مخططات صغيرة إذا لزم الأمر. هذا يسمح بمزيد من التعزيز لربط المعلومات في الذاكرة طويلة المدى على الرغم من أن شكلها مرئي بالكامل بالفعل.
طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ واستخدام الذاكرة المرئية
تتطلب الدراسة قدرًا كبيرًا من التركيز والالتزام لجعل عملك الشاق يؤتي ثماره بالفعل. كل شخص لديه طريقة فريدة خاصة به في الدراسة. ولكن بعض طرق الدراسة الشائعة التي يمكن أن تحسن بشكل كبير من سرعة الحفظ هي إنشاء وحل الاختبارات والتكرار المتباعد أو التعلم المتقطع بالإضافة إلى البطاقات التعليمية.
إنشاء وحل الاختبارات
يعد إنشاء اختبارات وحلها طريقة فعالة لاختبار المعرفة قبل إجراء الاختبار الفعلي. من المهم تخصيص بعض الوقت خلال جلسات الدراسة لمراجعة ما تم تعلمه أو دراسته من خلال التدرب على الاختبارات القصيرة أو الاختبارات بناءً على المواد السابقة.
يساعد القيام بذلك على تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات ويوفر نظرة ثاقبة لنقاط الضعف والقوة لدى المتعلم عندما يتعلق الأمر بموضوعات معينة. يساعد ذلك تجاوز الأخطاء التي تحتاج إلى تحسين في بناء الفهم وتعزيز التعلم.
التكرار المتباعد
هو طريقة فعالة لتحسين الحفظ عن طريق تقسيم جلسات الدراسة إلى فترات مع إعادة النظر في المواد بشكل متكرر خلال فترات زمنية قصيرة. تعمل هذه الطريقة أيضًا بشكل جيد مع أسئلة الممارسة المتكررة حول مواضيع متخصصة. يساعد تكرار المفاهيم السابقة بشكل متكرر أكثر مع الوقت الإضافي في جعل المتعلمين أقرب نحو إتقان مادة الموضوع أثناء قيامهم ببناء المهارات خلال كل جلسة دراسية.
البطاقات التعليمية
غالبًا ما تستخدم البطاقات التعليمية كملحق للإجابة على الأسئلة لأنها تحول التركيز إلى الأفكار الرئيسية مثل الصيغ والتعريفات التي تتطلب حفظًا للامتحانات أو الاختبارات. يعمل هذا بشكل جيد عند استخدامه مع أسلوب التكرار المتباعد حيث يسمح للطلاب باختبار أنفسهم بانتظام ولكن بشكل متسق في بيئات تدريب عالية الكثافة مع أوقات استجابة سريعة تجبرهم على الإجابة بسرعة أو التعرف على متى قد تكون المراجعة الإضافية ضرورية لمفهوم معين.
تعريف استخدام الذاكرة المرئية وأهميتها
الذاكرة المرئية هي القدرة على تخزين واسترجاع المعلومات المأخوذة من خلال العين. تسمح لنا بتذكر التجارب واستخدام تلك المعلومات لتحسين حياتنا. أظهرت الدراسات أن الذاكرة البصرية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالوظائف المعرفية الأخرى مثل اكتساب اللغة وحل المشكلات والتعلم والانتباه.
- تتضمن الذاكرة المرئية قدرات استدعاء على المدى القصير والطويل. تشير الذاكرة المرئية قصيرة المدى إلى الالتقاط المؤقت لصورة أو مشهد لعدة ثوانٍ أو دقائق حتى يمكن معالجتها بشكل أكبر للتعرف عليها. تتعلق الذاكرة المرئية طويلة المدى بتخزين المعلومات لفترة طويلة من الوقت حتى نتمكن من استرجاعها لاحقًا.
- على الرغم من أنها مهارة مهمة لجميع الأعمار إلا أنها مهمة بشكل خاص للأطفال لأن الذكريات المرئية تشكل الأساس للتعلم في المستقبل. يتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يكون لديهم فهم واضح لما يجب أن يتذكروه بالإضافة إلى القدرة على تذكر المعلومات من سنوات الدراسة السابقة.
- لقد ثبت أن الذاكرة المرئية تساعد في إنشاء أطر عمل حيوية عند فهم المفاهيم الجديدة.
- كبالغين نعتمد على ذكرياتنا المرئية قصيرة وطويلة المدى كل يوم بطرق أكثر دقة مثل القدرة على التعرف بسرعة على الأشياء من حولنا مثل الهواتف والساعات والآلات الحاسبة بالإضافة إلى تحديات أكبر مثل إعادة تأثيث غرفة أو قراءة الخريطة.
- تلعب الذاكرة المرئية دورًا أساسيًا في التطور المعرفي من الطفولة حتى البلوغ مما يساعدنا على تذكر المعلومات الأساسية بالإضافة إلى المساعدة في المهام الإبداعية مثل الرسم. لا تدعم هذه المهارة التعلم فحسب بل إن امتلاك ذاكرة جيدة يؤثر على عمليات الحياة اليومية أيضًا. من إيجاد طريقنا حول الأماكن التي لا نعرفها جيدًا حتى مساعدتنا على إدراك إمكانات مهاراتنا بالكامل بغض النظر عن العمر الذي نحن فيه.
طرق استخدام الذاكرة المرئية
إليك أهم طرق استخدام الذاكرة المرئية والاستفادة منها:
الارتباطات الذهنية
إحدى الطرق الأكثر وضوحًا لاستخدام الذاكرة المرئية هي أثناء الدراسة أو إجراء الاختبارات. يمكن أن يتضمن ذلك استخدام الارتباطات الذهنية بين عناصر مثل الحقائق أو المعادلات عن طريق ربطها بالأشكال أو الألوان. مما يسمح للشخص باستدعاء المعلومات بشكل أسرع مما لو كان يعتمد فقط على الحفظ عن ظهر قلب.
يمكن أن يكون رسم المعادلات الرياضية بأشكال مختلفة فعالاً وكذلك تصوير المفاهيم الأساسية على الخريطة من شأنه أن يساعد في تذكر مكان وجود أشياء معينة.
لا تساعد الذاكرة المرئية فقط عند دراسة مواد جديدة ولكنها يمكن أن تساعد في فهم النصوص المعقدة. من خلال إنشاء “خريطة ذهنية” يمكن رؤية جميع المفاهيم المرتبطة في وقت واحد. مما يوفر طريقة أسهل لإجراء الاتصالات بينها.
فهم وقراءة النص المكتوب
تلعب الذاكرة المرئية أيضًا دورًا عند قراءة وفهم النص المكتوب. لنفترض أنك تقرأ مقالًا عن حدث وقع في الخارج بدلًا من محاولة تذكر كل التفاصيل قد يكون من المفيد تقسيم بنية القصة إلى عناصر مرئية بسيطة مثل لافتات الشوارع التي تشير إلى المواقع أو المباني المهمة التي تعمل كمعالم مهمة للأحداث.
استخدامها في الأنشطة اليومية
يمكن أن يؤدي استخدام الذاكرة المرئية أثناء الأنشطة الترفيهية مثل الألغاز إلى تعزيز إبداعنا ومهاراتنا في حل المشكلات بشكل كبير من خلال رؤية ما لا يستطيع الآخرون رؤيته على الفور.
في الختام تلعب الذاكرة المرئية أدوارًا لا تصدق في حياتنا اليومية ويمكن أن تزداد فاعليتها من خلال استخدام الطرق السابق ذكرها. وبذلك نكون أجبنا عن سؤال كيفية استخدام الذاكرة المرئية لتسهيل التعلم والحفظ؟ وعرض طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ.
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
طرق التواصل معنا
لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
