هل قلة النوم تتلف الدماغ وكيف يمكن تعويض هذا؟

هل قلة النوم تتلف الدماغ وكيف يمكن تعويض هذا؟

يعد النوم أحد أهم جوانب حياتنا وهو ضروري لنمط حياة صحي ومنتج. ومع ذلك فإن عددًا كبيرًا من الناس لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم بشكل منتظم. فهل قلة النوم تتلف الدماغ وكيف يمكن تعويض هذا؟. بالطبع يمكن أن تكون آثار الحرمان من النوم خطيرة حيث أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يكون له تأثير ضار على الدماغ. وفي هذا المقال سوف نستعرض أهم الأضرار وطرق الحصول على نوم صحي.

هل قلة النوم تتلف الدماغ وكيف يمكن تعويض هذا؟

عندما لا يحصل البشر على قسط كافٍ من النوم فإن قدرتهم على التركيز والتذكر والتواصل وحتى حكمهم يمكن أن تضعف. في الحالات الشديدة من قلة النوم المزمنة يمكن أن تؤدي المشكلات العصبية الرئيسية مثل مرض الزهايمر إلى تدهور معرفي مرتبط بالوقت.

كما وجدت الدراسات أن أولئك الذين يعانون من الأرق أو الحرمان من النوم قد يعانون من تقلبات في المزاج أو الاكتئاب. ويكونون أكثر عرضة للالتهابات في الجسم والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.

هناك عدة طرق للمساعدة في تعويض قلة النوم وتحسين صحة الدماغ ومنها ما يلي:

  • تساعد إعادة ضبط الإيقاع اليومي للفرد عن طريق تحديد روتين نهاري وليلي متسق على تحديد أوقات روتينية للنوم وزيادة اليقظة العامة طوال اليوم.
  • بالإضافة إلى ذلك فإن الحد من استخدام الشاشات مثل الهاتف المحمول قبل النوم وتجنب تناول الكافيين بعد الساعة 2 ظهرًا حيث يساعد في إرسال إشارات للجسم بأن الوقت قد حان للراحة.
  • وقد ارتبط استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو حتى إيجاد. طرق لتهدئة عقلك أثناء لحظات التوتر بتحسين نوعية النوم بمرور الوقت وبالتالي الحفاظ على الوظيفة الإدراكية.
  • وقد كشفت الأبحاث الحديثة التي فحصت مغذيات معينة أن تناول مكملات مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية قد ارتبط بتحسين المناطق في المرونة العصبية وتعني (كيفية تكوين الخلايا العصبية) مما يساعد على التحكم في الوزن، ووظيفة الدماغ الطبيعية، وتعزيز الحالة المزاجية على التوالي.

أضرار قلة النوم على الدماغ

كبشر نحتاج إلى قسط كافٍ من النوم المريح للعمل بأعلى قدراتنا والحفاظ على صحتنا جسديًا وعقليًا. لسوء الحظ في عالم اليوم الذي يسير بخطى سريعة مع السهر إلى الليالي المتأخرة والاستيقاظ في الصباح الباكر يتغاضى الكثير منا عن الراحة.

 إن الاستخدام غير الفعال لوقتنا من خلال عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يضر أكثر مما ينفع وغالبًا ما يؤدي إلى عواقب وخيمة. حيث يؤثر الحرمان من النوم على الدماغ بعدة طرق وهذا يجعلنا نجيب عن سؤال هل قلة النوم تتلف الدماغ وكيف يمكن تعويض هذا؟ بنعم هناك بالفعل تأثيرات ضارة تحدث بسبب عدم الحصول على نوم جيد ومنها ما يلي:.

أبرز أضرار قلة النوم على الدماغ

  • وقد تم ربطه بصعوبة التعلم واتخاذ القرار وحل المشكلات ومعالجة المعلومات وتكوين الذاكرة. على سبيل المثال تظهر الدراسات أنه بعد عدم النوم لمدة 24 ساعة يؤدي الأشخاص أداء كما لو أن مستوى الكحول في الدم لديهم تجاوز الحد القانوني للقيادة.
  • تنخفض مستويات المغنيسيوم أيضًا أثناء النوم غير الكافي أو المقيد مما يؤثر سلبًا على وظائف التفكير والتعلم والذاكرة.
  • بدون قدر كافٍ من الراحة كل ليلة يفقد الدماغ قدرته على تنظيم المعلومات الجديدة التي يتلقاها بكفاءة لأن الحصين غير قادر على معالجة هذه المعلومات بدقة خلال الأوقات التي لا يكون فيها الجسم مستريحًا تمامًا.
  • تعمل الناقلات العصبية مثل الغلوتامات بشكل مختلف عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم مما قد يؤدي إلى الارتباك وضعف مدى الانتباه. ومشاكل في استرجاع الذاكرة قصيرة المدى.
  • تؤثر هذه التغييرات على كيفية تنظيم العواطف بحيث يمكن للأشخاص الذين يعانون من قلة الراحة بشكل منتظم أن يواجهوا صعوبة في التحكم في مزاجهم وكذلك تطوير العلاقات مع الآخرين بسبب قلة الصبر الناجم عن عدم انتظام الهرمونات التي تتحكم في الانفعالات.
  • بالإضافة إلى ذلك فإن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يتسبب أيضًا في إحداث خسائر فادحة في الجهاز المناعي. لأن الميلاتونين الذي يساعد بشكل طبيعي في الحفاظ على دفاعات الجسم الطبيعية يكون أقل دون جلسات النوم الكافية مما يؤثر على المناعة الكلية من المرض بشكل عام والعافية على المدى الطويل. وقد يؤدي إلى مشاكل مثل القلق والاكتئاب بسبب إطلاق الكورتيزول.

طرق الحصول على نوم صحي

الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ضروري لصحة بدنية وعقلية وعاطفية جيدة. ومع ذلك يعاني الكثير منا من عادات النوم السيئة التي يمكن أن تؤدي إلى صعوبة التركيز والشعور بالتعب أو الانفعال أثناء النهار ومشكلات جسدية أخرى. وفيما يلي بعض النصائح لضمان حصولك على نوم صحي:

ضع جدول نوم منتظم

حاول الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة واستيقظ في نفس الوقت كل صباح حتى في عطلات نهاية الأسبوع. حيث يساعد وضع جدول زمني متسق على تنظيم الساعة البيولوجية لجسمك بحيث تجعلك تشعر بالنعاس بشكل طبيعي عندما يحين موعد النوم.

التزم بروتين وقت النوم المريح

ابتكر طقسًا مسائيًا من الأنشطة المهدئة مثل أخذ حمام دافئ أو قراءة كتاب للإشارة إلى جسمك بأن الوقت قد حان للتوقف.

خلق بيئة نوم مريحة

تأكد من أن غرفة نومك هادئة ومظلمة حيث أن الكثير من الضوء أو الضوضاء يمكن أن يتداخل مع قدرتك على النوم بسرعة. احتفظ بالأجهزة الإلكترونية بعيدًا عن الأنظار لأنها تنتج ضوء أزرق يثبط إنتاج الميلاتونين مما يجعلك تبقى مستيقظًا لفترة أطول. واختر فراشًا مريحًا لن يجعلك تتقلب طوال الليل.

تجنب المنبهات قبل النوم

يمكن أن يعيق الكافيين والنيكوتين والكحول والمنشطات الأخرى الحصول على نوم جيد. لذا حاول ألا تشرب المنبهات في وقت قريب جدًا من وقت النوم لأنها تؤثر على أنماط النوم مما يؤدي إلى الشعور بالخمول طوال اليوم بالإضافة إلى ارتفاع هرمونات التوتر بسبب الآثار الطويلة الأمد التي تتركها هذه المواد في أجسامنا لساعات طوال الليل بعد تناولها مما يزيد من مشاعر القلق.

اجعل لك طقوس في الصباح

استيقظ مع التعرض للضوء الطبيعي أو الموسيقى اللطيفة بدلًا من تناول المنبهات الضارة أول شيء في الصباح والتي تؤدي إلى ارتفاع الكورتيزول مما يتسبب في طاقة ضعيفة لبقية اليوم مما يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر. ومن العادات الأخرى في الصباح الاستحمام السريع أو التأمل الأنسب لنمط الحياة.

أن الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة هو مفتاح الأداء الإدراكي السليم طوال اليوم. إذا كنت غير قادر على الحصول على ما يتراوح من 7-9 ساعات في الليلة فهناك طرق مختلفة يمكنك اتباعها مثل وضع جدول نوم مناسب أو الانخراط في أنشطة الاسترخاء قبل النوم بالإضافة إلى إضافة بعض التغذية التي تدعم تنظيم أفضل للدماغ.

إلى هنا نصل إلى نهاية حديثنا عن هل قلة النوم تتلف الدماغ وكيف يمكن تعويض هذا؟ حيث تعرفنا على أضرار قلة النوم. وكيف تؤثر على الدماغ. بالإضافة إلى طرق الحصول على نوم صحي والذي ينعكس على صحتك بشكل عام.

ما هو برنامج إنعاش العقل ؟

دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد

 
هل قلة النوم تتلف الدماغ وكيف يمكن تعويض هذا؟

للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا

كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا

كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا

أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة  من هنا

هل تعلم أين انت :

انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد

نرحب بك في مواقعنا التالية :

منصة التدريبات العقلية

موقع التدريبات العقلية

موقع حفاظ اللغات

شبكة التدريبات العقلية

موقع سؤالك

الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي

موقع التدوين

قناة التدريبات العقلية TV

طرق التواصل معنا

لجميع طرق التواصل إضغط هنا

للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا

التدريبات العقلية على تويتر

التدريبات العقلية على الفيس بوك

خدمة العملاء عبر الواتس اب

إدارة التسجيل عبر الواتس اب

التدريبات العقلية على اليوتيوب

 

اشترك في دورة إنعاش العقل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *