5 معتقدات شائعة حول الدماغ ومدى صحتها

5 معتقدات شائعة حول الدماغ ومدى صحتها

5 معتقدات شائعة حول الدماغ ومدى صحتها ربما سمعت عن بعض المعتقدات حول الدماغ ومنها مثلًا أن الإنسان لا يستخدم إلا 10 بالمئة من قدراته الدماغية وأن العباقرة يستخدموا حوالي 90 بالمئة من الدماغ. والكثير غيرها من المعتقدات التي لا نعرف مدى صحتها ولكن في هذا المقال سوف نوضح تلك المعتقدات بالتفصيل ومدى صحتها.

5 معتقدات شائعة حول الدماغ ومدى صحتها

إليك أبرز 5 معتقدات شائعة حول الدماغ ومدى صحتها:

البشر نوعان من معتقدات شائعة حول الدماغ

هناك أشخاص يستخدمون النصف الأيمن من دماغهم أكثر من النصف الأيسر والعكس. وطبقًا للثقافة الشعبية وما نراه من الاختبارات على موقع فيسبوك. فإن الأفراد التحليليين المنطقيين يملكون “دماغ أيسر”. بينما يفكر الأشخاص المبدعون “بالدماغ الأيمن”. أما عن مدى صحة ذلك الاعتقاد فإنه غير صحيح. حيث لا توجد أي دراسات علمية يمكنها إثبات أن الأشخاص قادرون على استخدام أحد جانبي الدماغ دون غيره.

وهناك دراسة أجريت في سنة 2013. حيث تم فحص أدمغة ما يتجاوز عن ألف شخص. ووجدوا أنه ليس هناك فرق كبير بين الأشخاص من حيث هيمنة الدماغ. بعد الإطلاع على مسح التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي لرصد نشاط الدماغ. تبين أن هناك تساوي بين كلا جانبي الدماغ في اتصالهم وشبكاتهم العصبية.

يستخدم الإنسان 10% فقط من مخه من معتقدات شائعة حول الدماغ

من أبرز معتقدات شائعة حول الدماغ إلى حد كبير أن الدماغ البشري له العديد من الإمكانات التي لا يستغل معظمها. ولكن في حقيقة الأمر الاعتقاد بأننا لا نستخدم إلا 10% من الدماغ هي فكرة خاطئة وهي غير صحيحة.

إننا جميعا نملك أسلوبًا للتعلم من معتقدات شائعة حول الدماغ

لقد تم تعليم العديد من الأشخاص أن لديهم “أسلوب للتعلم” منذ كانوا في المدرسة. مما رسخ من الفكرة التي تقول أن بعض الأشخاص أفضل من غيرهم في الاحتفاظ بالعديد من المعلومات سواء شفهيًا، أو بصريًا، أو سماعيًا ولكن هناك القليل من الأدلة العلمية على وجود طرق وأساليب للتعلم. وفي دراسة حديثة تم إجراؤها في كلية الطب في جامعة إنديانا، لاحظ الباحثان “بوبي هوسمان وفاليري أوجلن” أن عدد من الطلاب الذين قاموا بمراجعة “أساليب التعلم” والتي تم تقييمها حيث لم يحققوا أي نجاح في امتحانات نهاية الفصل الدراسي أكثر من غيرهم.

انخفاض القدرات العقلية مع بلوغ الأربعين

يعرف الجميع أن بعض المهارات المعرفية تقل مع التقدم في العمر. في حين أن تعلم الأطفال الصغار لبعض اللغات الجديدة يكون أفضل من الكبار وذلك لأن أدمغتهم لا تزال تنمو وتتطور. كما أنها قادرة على استيعاب المعلومات. ومؤخرًا قد وجد بحث جديد أن بعض كبار السن يقولون في بعض الأحيان “كان هذا الكلام على طرف لساني” وذلك عندما يريد أن يقول كلمة ولكن عقله غير قادر على الوصول اليها.

الرجال والنساء يتعلمون بشكل مختلف

إن الكثير من الافتراضات عن كيفية تعلم النساء والرجال تعتمد على مدى الملاحظة. حيث نجد أن أدمغة الرجال تكون أكبر حجمًا. ولكن ذلك يرجع إلى كبر جسم الرجل. إلا أنه قد تم ذكر ذلك كميزة تطورية من قبل العديد من الأشخاص. وفي الحقيقة إننا لا نعرف ما يكفي عن عمل الدماغ حتى نصل إلى أي استنتاجات حول كيفية تعلم كلًا من الرجال والنساء.

الجزء المسؤول عن التفكير في الدماغ

الدماغ هو العضو الأكثر تعقيدًا في جسم الإنسان وهو المسؤول عن التحكم في جميع جوانب حياتنا. بما في ذلك التفكير. ويعرف جزء الدماغ المسؤول عن التفكير باسم القشرة الدماغية. والتي تقع في مقدمة الدماغ وتنقسم إلى أربعة فصوص رئيسية: الفص الجبهي والجداري والزماني والقذالي.

  • الفص الجبهي  الموجود في الجزء الأمامي من الدماغ، وهو المسؤول عن مجموعة واسعة من الوظائف المعرفية بما في ذلك اتخاذ القرار والتخطيط وحل المشكلات.
  • الفص الجداري الموجود في الجزء العلوي والخلفي من الدماغ وهو المسؤول عن معالجة المعلومات حول وضع الجسم، وكذلك تفسير المعلومات الحسية مثل اللمس ودرجة الحرارة.
  • الفص الصدغي الموجود على جانبي الدماغ وهو المسؤول عن معالجة المعلومات السمعية ويشارك أيضًا في الذاكرة.
  • الفص القذالي الموجود في الجزء الخلفي من الدماغ. وهو المسؤول عن معالجة المعلومات المرئية.

وفي داخل القشرة الدماغية هناك مناطق محددة مسؤولة عن أنواع مختلفة من التفكير. على سبيل المثال. قشرة الفص الجبهي مسؤولة عن الوظائف التنفيذية مثل صنع القرار والتخطيط والذاكرة العاملة. القشرة الحركية الأساسية هي المسؤولة عن التحكم في الحركة. في حين أن القشرة الحسية الجسدية الأولية تتلقى وتفسر المعلومات حول اللمس ودرجة الحرارة.

من المهم أن نلاحظ أن التفكير ليس مجرد وظيفة لمنطقة معينة من الدماغ. ولكنه عملية معقدة تتضمن التواصل والتنسيق بين مناطق الدماغ المتعددة. بالإضافة إلى ذلك يلعب المخيخ على سبيل المثال دورًا مهمًا في تنسيق الحركة والتوازن، ويلعب الحصين دورًا حاسمًا في الذاكرة والتنقل المكاني.

بشكل عام تلعب القشرة الدماغية دورًا حاسمًا في التفكير ولكنها ليست الجزء الوحيد من الدماغ المسؤول عن هذه الوظيفة. التواصل والتنسيق بين مناطق الدماغ المتعددة ضروريان لحدوث التفكير. يمكن أن يؤدي الضرر الذي يلحق بأي من هذه المناطق إلى إعاقات معرفية. مما يبرز أهمية الحفاظ على صحة الدماغ من خلال اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة وتجنب عوامل مثل الاستهلاك المفرط للكحول وإصابة الرأس.

ما هي وظائف الدماغ؟

الدماغ هو العضو المركزي الخاص بالجهاز العصبي، ويشكل الدماغ مع الحبل الشوكي الجهاز العصبي في الإنسان. ويتكون الدماغ البشري من المخ والمخيخ بالإضافة إلى الجذع الدماغي، كما يتحكم في أغلب أنشطة الجسم. من معالجة المعلومات ودمجها وتنسيقها والتي يتلقاها الدماغ من الأجهزة الحسية، كما يتخذ القرارات فيما يخص التعليمات المرسلة إلى بقية أعضاء الجسم. ويوجد الدماغ في الجمجمة كما أنه محمي بواسطتها.

  • المخ يعتبر الجزء الأكبر من الدماغ وهو المسؤول عن عملية التحكم في الإحساس والحركة والإدراك والاستدلال والذاكرة. وهو مقسم إلى نصفين الأيسر والأيمن، يتحكم النصف المخي الأيسر في الجانب الأيمن من الجسم وهو مسؤول عن اللغة والتفكير المنطقي، بينما يتحكم النصف المخي الأيمن في الجانب الأيسر من الجسم وهو مسؤول عن الإدراك المكاني والإبداع.
  • يقع المخيخ تحت المخ وهو مسؤول عن تنسيق الحركة والتوازن. يساعد على تنسيق حركات العضلات الإرادية والحفاظ على التوازن.
  • يربط جذع الدماغ بالحبل الشوكي ويتحكم في الوظائف الحيوية مثل التنفس ومعدل ضربات القلب وضغط الدم. كما أنه يتحكم في ردود الفعل التي تبقينا على قيد الحياة.
  • يحتوي الدماغ أيضًا على العديد من الهياكل المتخصصة، مثل منطقة ما تحت المهاد، التي تتحكم في الجوع والعطش ودرجة حرارة الجسم، والغدة النخامية التي تتحكم في إفراز الهرمونات. يلعب الجهاز الحوفي، الذي يشمل الحصين واللوزة دورًا في العواطف والتعلم والذاكرة.
  • بشكل عام الدماغ عبارة عن شبكة معقدة من الخلايا والهياكل التي تعمل معًا للتحكم في جميع وظائف الجسم وتنسيقها. إنها مسؤولة عن أفكارنا وأفعالنا وعواطفنا، وهي مقر الوعي.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا عن  5 معتقدات شائعة حول الدماغ ومدى صحتها بالتفصيل حيث تم توضيح أشهر المعتقدات حول الدماغ. بالإضافة إلى توضيح ما هو الجزء المسئول عن التفكير في الدماغ.

ما هو برنامج إنعاش العقل ؟

دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد

 
5 معتقدات شائعة حول الدماغ ومدى صحتها

للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا

كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا

كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا

أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة  من هنا

هل تعلم أين انت :

انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد

نرحب بك في مواقعنا التالية :

منصة التدريبات العقلية

موقع التدريبات العقلية

موقع حفاظ اللغات

شبكة التدريبات العقلية

موقع سؤالك

الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي

موقع التدوين

قناة التدريبات العقلية TV

طرق التواصل معنا

لجميع طرق التواصل إضغط هنا

للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا

التدريبات العقلية على تويتر

التدريبات العقلية على الفيس بوك

خدمة العملاء عبر الواتس اب

إدارة التسجيل عبر الواتس اب

التدريبات العقلية على اليوتيوب

 

اشترك في دورة إنعاش العقل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *