أفضل 8 تمارين دماغية وعقلية مجربة
يوجد بعض الأشخاص الذين يستغربون عبارة تمارين دماغية وعقلية لكن هذا ليس بخيال. بل هو حقيقة لأنه عند اتباع هذه التمارين يساعد في تنشيط الدماغ وتقوية الذاكرة.
من الممكن أن نصادف في حياتنا بعض الأشخاص الذين يتمتعون بمجموعة من الصفات الرائعة. مثل دقة الملاحظة والمقدرة على الحفظ السريع.
وقد نعتقد بأن إمكانية أن نصبح مثل هؤلاء الأشخاص ضئيلة. فالبعض يعتقد أن مثل هذه الصفات هي عبارة عن موهبة تخلق مع الإنسان.
لكن في الحقيقة أنه لا شيء مستحيل عندما نبذل الجهد ونسعى من أجل الارتقاء إلى مستوى أعلى في التفكير والحصول على ذاكرة قوية. يمكن لها أن تخزّن الكثير من المعلومات بشكلها الصحيح مع إمكانية استرجاع هذه المعلومات في أي وقت.
فإذا كنت من الأشخاص الذين يسعون من أجل تنشيط ذاكرتهم وتقوية أدمغتهم. فهذه المقالة مناسبة لهم لأننا سنتحدث عن تمارين دماغية وعقلية يتبعها أشهر الناس. من أجل الحفاظ على صحة عقولهم وتحفيز ذاكرتهم على العمل بمستوى أعلى.
أفضل 8 تمارين دماغية وعقلية:
كما ذكرنا سابقاً فإنه توجد مجموعة من تمارين دماغية وعقلية تساعدنا في حياتنا اليومية. بحيث يتنشط دماغنا وتقوى ذاكرتنا ومن هذه التمارين نذكر ما يلي:
1- الاستمرار في التعلّم:
قد يعتقد البعض أنه مع الانتهاء والتخرّج من المرحلة الجامعية ستنتهي رحلة التعلم. للشخص لكن في الحقيقة يجب أن نتعلّم بشكل مستمر حتى لو بلغنا أعمار كبيرة.
فالاستمرار بالتعلم من أقوى تمارين دماغية وعقلية التي تساعدنا في الحفاظ على نشاطنا الذهني. كما تقوي وتحفز ذاكرتنا على العمل بمستوى عالي.
على سبيل المثال يمكنك أن تجرّب الانقطاع عن التعلّم فترة من الزمن وستلاحظ تراجع في قدرتك على الحفظ. بالتالي عندما تعاود للدراسة والتعلّم من جديد ستشعر ببعض الصعوبة وستحتاج لفترة كافية من الوقت كي تعيد مستواك العقلي لما كان عليه.
2- تعليم وتدريب الآخرين:
في الحقيقة إن مهنة التعليم من المهن الصعبة نوعاً ما لكنها مفيدة جداً. من أجل تنشيط الدماغ وتقوية الذاكرة.
يأتي ذلك بسبب أن تعليم أي شخص يحتاج إلى بذل مجهود مضاعف. لأنه سيتوجب عليك أن تبتكر الطريقة المناسبة كي تتمكن من إيصال المعلومة بشكل واضح.
فالأسلوب الذي نتبعه عند تعليم طفل في المرحلة الإبتدائية سيختلف عن الأسلوب. الذي نتبعه عندما نعلّم شخص بالغ بذلك سيكون تمرين تعليم الآخرين مفيد جداً من أجل تنشيط أدمغتنا.
عدا عن أنه سيتوجب علينا تخزين كمية من المعلومات لدينا بطريقة فعّالة من أجل المقدرة على تعليم الشخص الآخر.
3- أيضاً من أفضل تمارين دماغية وعقلية استثمار كافة الحواس التي وهبنا إياها الله عزوجل:
لقد منّ الله عز وجل علينا بالحواس الخمسة التي تساعدنا في إدراك كل شيء محيط بنا فلماذا لا نستخدمها ونستفيد منها؟
حيث أن استخدامنا لحواسنا جميعها هو من تمارين دماغية وعقلية التي تساعدنا. في تنشيط دماغنا وتقوية ذاكرتنا بحيث أن حواسنا جميعها ستتمكن من استقبال معلومات صحيحة. عن كل ما يحيط بنا وستقوم ذاكرتنا بتخزين هذه المعلومات بشكل صحيح ومتكامل.
على سبيل المثال يمكننا مشاهدة نوع محدد من الأزهار التي تتميز بلون واحد إلى هنا نكون قد استخدمنا حاسة البصر فقط لكن عندما نشم رائحة هذه الأزهار. فهنا سنستخدم حاسة الشم بالتالي فإن ذاكرتنا ستربط بين الرائحة التي شممناها ولون ومظهر الأزهار التي رأيناها وهذا الأمر مفيد جداًّ.
4-تعلم لغات جديدة من تمارين دماغية وعقلية مفيدة جداً:
وهذا من التمارين المفيدة التي تنشط الدماغ وتزيد من دقة الملاحظة لدى الشخص لأننا بحاجة إلى تركيز عالي المستوى من أجل حفظ الكثير من المفردات الجديدة حتى نتقن اللغة الجديدة.
بالتالي فإن القيام واتباع تمرين تعلم لغة جديدة سيساعدنا كثيراً في الحفاظ على نشاطنا العقلي بالإضافة إلى ذلك فإنه سيرفع من مستوى ذاكرتنا وقدرتها على حفظ كمية أكبر من المعلومات.
5- تمرين التكرار:
وهذا التمرين يقوي الذاكرة كثيراً ويمكننا أن نطبقه على أي مجموعة من المعلومات التي نرغب في تذكرها بشكل دائم.
على سبيل المثال عندما نقوم بوضع قائمة بالمواد التي نحتاج إلى أن نشتريها من السوق فبعد أن نكتب هذه القائمة يمكننا أن نحاول تكرار مجموعة المواد التي قمنا بكتابتها دون النظر إليها.
حيث أن عملية التكرار هذه تساعد ذاكرتنا على تخزين كمية أكبر من المعلومات وحفظها بشكل صحيح.
6- ثابر من أجل الاحتفاظ بالثقة بالنفس:
إن التدريب المستمر والسعي الدائم لرفع مستوى نشاطنا العقلي له دور كبير في الحفاظ على ثقتنا بأنفسنا فإذا لم ننجح نحن لن نتمكن من المحافظة. على ثقتنا بأنفسنا لهذا السبب يجب أن نبقى نشيطين و متيقظين.
فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يملكون مستوى عالي من الثقة بالنفس. هم الأقل عرضة لاضطراب العقل لهذا السبب يجب أن نهتم جيداً بتعزيز شعور الثقة بالنفس لدينا.
وذلك يأتي من خلال تحقيق النجاح في عدة مجالات في الحياة بحيث يجب ألا نكتفي بنشاط واحد فقط بل يجب أن نسعى لنجاح جديد كلما استطعنا تحقيق النجاح في مجال ما.
7- الاهتمام بالنظام الغذائي والرياضة:
وهذا من أفضل التمارين التي يمكننا أن نقدمها لأدمغتنا وذاكرتنا لأن الغذاء السليم والمتوازن يساعد في تنشيط خلايا الدماغ وتحفيزها على العمل بشكل أفضل.
بالإضافة إلى أن توفر بعض العناصر الغذائية المهمة لعمل الذاكرة والمخ. هو من الأمور التي من الضروري أن نحرص على توفرها في نظامنا الغذائي.
كما أن توفر الغذاء لا يكفي فهو يحتاج إلى تعزيز من خلال ممارسة الرياضة حتى لو كانت بشكل خفيف بحيث تساعدنا في تنشيط الدورة الدموية. التي تنقل الغذاء والأوكسجين إلى الدماغ فتنشط خلايا المخ وتحفزها على العمل بمستوى عالي.
فالأشخاص الذين لا يمكنهم أن يمارسوا الرياضة بشكل يومي سيكون بإمكانهم أن يمارسوا رياضة المشي لمدة ربع ساعة على الأقل خلال اليوم حيث أن هذا الفعل سيؤثر بشكل إيجابي على خلايا الدماغ وسيحفز خلايا الذاكرة على العمل بمستوى عالي من النشاط والحيوية.
8- كذلك من أفضل تمارين دماغية وعقلية السعي الدائم لحفظ آيات القرآن الكريم:
وهذا من أهم تمارين دماغية وعقلية التي تساعد في تقوية الدماغ وتحفيزه على العمل بمستوى عالي من الكفاءة.
حيث يمكننا أن نقوم بتجزئة كل آية من آيات القرآن الكريم ونسعى إلى حفظها من خلال تطبيق تمرين التكرار الذي ينتمي إلى تمارين دماغية وعقلية وذلك من أجل التأكد من أننا حفظنا الآية بشكل صحيح.
بالتالي فإن حفظنا لآيات القرآن الكريم مرة بعد أخرى سيساعدنا كثيراً في الوصول إلى مستوى عالي من الإدراك. كما أنه سيساعدنا في تنشيط عمل الدماغ لدينا كما سنلاحظ زيادة قدرتنا على المحاكمة المنطقية. والتفكير السليم من أجل الحصول على حياة أفضل.
في النهاية يمكننا أن نقول بأن الانتظام في ممارسة تمارين دماغية وعقلية سيساعدنا. في تحسين مستوى التفكير لدينا لأن عمل خلايا دماغنا ستتنشط وتعمل بشكل أفضل كما أن ذاكرتنا ستصبح قوية بشكل كافي وقادرة على تخزين كمية أكبر من المعلومات. بشكل صحيح بحيث يمكننا أن نتذكر هذه المعلومات في أي وقت لاحق.
