أفضل طريقة للحفظ والاستيعاب وعدم نسيان المعلومة

أفضل طريقة للحفظ والاستيعاب وعدم نسيان المعلومة كلها مهارات يسعى الجميع إلى امتلاكها وتنميتها بأي طريقة. لذا سوف نتعرف في هذا المقال على أسهل طريقة لتعزيز مهارة الحفظ والاستيعاب بالإضافة إلى بعض الأدعية لتسهيل عملية الحفظ والاستيعاب.

أفضل طريقة للحفظ والاستيعاب وعدم نسيان المعلومة

هناك الكثير من الطرق لتنمية مهارة الحفظ وعدم النسيان وإليك بعضها:

• الثقة بالنفس: أهم طريقة للحفظ والاستيعاب وعدم نسيان المعلومة. حيث يساعد ذلك الإنسان على بذل قصارى جهده حتى يتمكن من تحقيق النجاح. ويكون قادرًا على التحدي الذي يخوضه. لكي يثبت لنفسه وللأشخاص الآخرين من حوله وتحقيق نجاحاتٍ متعددةٍ.
• الحرص على استيعاب وفهم المقروء قبل أن يتم الحفظ: عند الشروع في الدارسة ينبغي فهم المقروء بشكل صحيح. حيث يساعد ذلك الذاكرة في استحضار المعلومات. وإلا سيكون من الصعب استرجاعها دون فهمها.
• كتابة المعلومات خلال الدراسة: تكرار تسجيل الكلمات والمعلومات من الأمور الهامة التي تساعد على تثبيت المعلومات بالذاكرة. وبالتالي يتم تذكرها أسرع.
• الابتكار: ويعني استخدام أسلوب وطريقة جديدة في الدراسة مثل تلحين الكلمات والمعلومات على شكل أغنية. وذلك لأن الأغاني سهلة الحفظ والاسترجاع.
• التقريب بالإضافة إلى ربط المعلومات ببعضها: حيث يتم ربط المعلومات مع أحداث وقعت بالفعل. أو مواقف مشابهة أو يمكن تقريب الأسماء لأحداث وأسماءٍ مشابهةٍ لها.
• تغيير المكان: ينصح عند المذاكرة تغيير المكان حيث يساعد ذلك الذاكرة على استحضار المعلومات طبقًا للمكان الذي تم قراءة تلك المعلومة فيه.
• استنشاق نوعٍ محدد من العطور: خلال المذاكرة يتم شم نوع معين من العطور بالإضافة إلى وضع نفس العطر خلا الاختبار أو عند الاحتياج إلى استرجاع المعلومة وعند شم تلك الرائحة يصبح من السهل تذكر تلك المعلومات.
• ربط المعلومات المتتابعة بمكان معين: عندما يتم القيام بعدد من الخطوات حول موضوعٍ معين تخيل أنك ترغب في التنقل من مكانٍ إلى آخر. أو التحضير لعمل الحلوى وما شابه.
• تجربة خوض الاختبار أو الامتحان: حيث يتم الجلوس ومحاولة استحضار المعلومات من الذاكرة. بالإضافة إلى محاولة صياغة بعض الأسئلة. مع الإجابة عليها بالإضافة إلى التصور بأن تلك الأسئلة هي أسئلة الاختبار نفسها.
• ممارسة الرياضة: وذلك لفوائدها العظيمة لأنها تساهم في تنشيط الدورة الدموية. بالإضافة إلى تنشيط الذاكرة.
• التغذية الجيدة: ينبغي تناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات وغيرها من العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم.
• النوم الكافي: ينبغي الحصول على وقت كافي من ساعات النوم حيث يوفر النوم للعقل الراحة اللازمة وعدم التعب والإرهاق. وبالتالي يتم التخلص من التوتر.

أدعية للحفظ وعدم النسيان كما وضح الدكتور علي الربيعي

يوضح الدكتور علي الربيعي بعض الأدعية التي تساعد الطالب خلال فترة الامتحانات أو المذاكرة على الحفظ والاستيعاب وعدم نسيان المعلومة:

• قبل الشروع في المذاكرة قول: اللّهم إنّا نسألك فهم النّبيين وحفظ المرسلين. وإلهام الملائكة المقربين. اللّهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك. وقلوبنا بخشيتك وأسرارنا بطاعتك. إنك على ما تشاء قدير. اللّهم افتح لي أبواب رحمتك.
• وبعد المذاكرة قول: اللّهم إني أستودعك ما قرأت وما حفظت وما عملت. فرده إليّ عند حاجتي.
• عند التوجه للامتحان: باسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
• عند الدخول إلى قاعة  الامتحان: اللهم أدخلني مدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدقٍ واجعل لي سلطاناً مبيناً.
• أثناء الامتحان قل: اللّهم لا سهلاً إلّا ما جعلته سهلاً. وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمر واحلل عقدةً من لساني يفقه قولي.
• عند النسيان قل: اللّهم يا جامع الناس في يومٍ لا ريب فيه أجمع عليّ ضالتي.
• عند الانتهاء: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

تعريف النسيان كما وضح الدكتور علي الربيعي

يتعرض العديد من الطلاب إلى القلق والتوتر والارتباك وخاصةً مع اقتراب الامتحانات. كما يتعرضون إلى حالةٍ نفسيةٍ غير جيدة بسبب النسيان وعدم القدرة على الفهم السريع للمعلومات. حيث يؤثر ذلك على أدائهم في الامتحانات. بالإضافة إلى نسيان المعلومات التي قام الطالب بدراستها ويقصد بالنسيان هنا عدم قدرة الإنسان على استرجاع المعلومات وقت الحاجة إليها. ولكن يمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال اتباع أفضل طريقة للحفظ والاستيعاب وعدم نسيان المعلومة التي تم توضيحها في السطور السابقة.

أسهل طريقة للحفظ والاستيعاب وعدم نسيان المعلومة كما وضح الدكتور علي الربيعي

يقدم الدكتور علي الربيعي أسهل طريقة للحفظ والاستيعاب وعدم نسيان المعلومة باتباع الخطوات التالية:

• اللجوء إلى تكرار المعلومات حيث يمكن للطالب حفظ دروسه وعدم نسيانها عن طريق تكرار النص لعدم مرات. حيث يتم قراءة سطر من النص بالإضافة إلى تكراره عدة مرات. وبعدها يحاول الطالب تذكر المعلومات دون النظر للنص. وبعد انتهاء الطالب من حفظ السطر يتم حفظ السطر الجديد ثم إضافته وجمعه مع ما تم حفظه من سطور. وبالتالي تتم عملية الحفظ بشكل تراكمي ومراعاة عدم الانتقال إلى حفظ جزء أي جديد من النص دون إتقان النص الحالي. كما يندرج ذلك النوع من ضمن أنواع التعلم البصري. ولكن يستطيع الطالب تطبيق مهارة التعلم السمعي عن طريق قراءة النص بصوت عال.
• التحضير يستطيع الإنسان زيادة قدرته على الحفظ دون نسيان وفهم المعلومات عن طريق التحضير لجلسة الحفظ والتجهيز لها قبل البدء في ذلك. ويمكن القيام بذلك عن طريق اتباع ما يلي:
• اختيار بيئة ملائمة للحفظ لأنه بالرغم من أن معظم الناس يحرصون على الحفظ في بيئة خالية من كل مشتتات الإنتباه. ولكن بعض الأشخاص قادرون على الحفظ في الأماكن العامة حيث يختلف ذلك من شخص إلى آخر.
• شرب الشاي الأخضر فقد أشارت الكثير من الدراسات العلمية إلى أن الشاي الأخضر يساهم في تحفيز الذاكرة. كما يقلل من خطر التعرض للإصابة بمرض الزهايمر أو مرض فقدان الذاكرة. وأيضًا يحافظ الشاي الأخضر على خلايا الدماغ لكي يعمل بطريقة صحيحة ولأطول مدة ممكنة.

أمور أخرى تساعد على الحفظ كما وضح الدكتور علي الربيعي

هناك أمور أخرى تساعد مع طريقة للحفظ والاستيعاب وعدم نسيان المعلومة ومنها ما يلي:

• تدوين الملاحظات والمعلومات المهمة خلال الفصل الدراسي. مع التأكد من تسجيل كل المعلومات المكتوبة على السبورة. مع إعادة قراءة المعلومات وكتابتها مرة أخرى بعد إنتهاء الفصل الدراسي. لأن ذلك يساعد على ترسيخ المعلومات في ذاكرة الفرد. بالإضافة إلى منعه من نسيانها.
• كتابة كافة المعلومات التي يرغب في حفظها في شكل مخطط تفصيلي. حيث يعزز ذلك من قدرة الشخص على فهم المعلومات. بالإضافة إلى استرجاعها وقت الحاجة لذلك.
• وضع علامة مميزة على المواد التي يرغب في حفظها. حيث يتم استخدام الألوان بالإضافة إلى تعيين لون لكل معلومة على سبيل المثال يتم تخصيص اللون الأصفر للمسائل. واستخدام اللون الأخضر من أجل تمييز القواعد وهكذا.

إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن أفضل طريقة للحفظ والاستيعاب وعدم نسيان المعلومة حيث تم تعريف النسيان. بالإضافة إلى عرض أفضل طريقة للحفظ والفهم. كما تطرق المقال إلى توضيح أسهل طريقة للحفظ والفهم.