7 طرق لزيادة هرمون الدوبامين في الجسم لصحة العقل والمخ

يعد هرمون الدوبامين جزءًا أساسيًا من دماغ الإنسان ويلعب دورًا مهمًا في الصحة العقلية والبدنية. يساعد على تنظيم نظام المكافأة والمتعة في الجسم ويؤثر على المعتقد أو المزاج ويعزز الدافع. يساعد الدوبامين في التحكم في عدد من الوظائف المختلفة المتعلقة بالتفكير والتركيز والإبداع والنوم والحركة والرغبة الجنسية. لذا يجب الحفاظ على مستواه الطبيعي في الجسم. من خلال اتباع 7 طرق لزيادة هرمون الدوبامين في الجسم لصحة العقل والمخ.

7 طرق لزيادة هرمون الدوبامين في الجسم لصحة العقل والمخ

عندما تنخفض مستويات إنتاج الدوبامين بسبب الشيخوخة أو خيارات نمط الحياة مثل تعاطي المخدرات أو السمنة. يمكن أن يتسبب ذلك في انخفاض الحافز واللامبالاة والتهيج والاكتئاب وغيرها من مشاكل الصحة الجسدية والعقلية. لحسن الحظ هناك طرق معينة يمكنك استخدامها لزيادة مستوى هذا الهرمون المهم في الجسم حتى تتمكن من التمتع بصحة أفضل. فيما يلي 7 طرق لزيادة هرمون الدوبامين في الجسم بشكل طبيعي:

مارس الرياضة بانتظام

 لا تساعد ممارسة الرياضة على تعزيز الصحة البدنية العامة فحسب بل تزيد أيضًا من إنتاج الدوبامين في عقلك. أظهرت الأبحاث أن التمارين الرياضية تزيد من كمية مستقبلات الدوبامين في أدمغتنا بالإضافة إلى زيادة مستويات الإنتاج بشكل كبير عند القيام بها بانتظام. لذا تأكد من أنك تقوم بما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني 5 مرات في الأسبوع للحصول على التأثيرات المثلى على مستويات إنتاج الدوبامين لديك.

تناول الأطعمة الصحية

 لقد ثبت أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل البيض والأسماك واللحوم الخالية من الدهون والبقوليات فعالة في زيادة هرمون الدوبامين في الجسم. وأيضًا تناول الفواكه الكثيفة المغذيات مثل التوت مع الدهون الصحية مثل الأفوكادو للحفاظ على كميات كافية من الدوبامين في أجسامنا بالإضافة إلى تعزيز الفوائد الصحية الأخرى لعقولنا وأجسادنا أيضًا.

تجنب المنشطات

 يمكن أن تؤدي المواد مثل الكافيين أو النيكوتين أو الأدوية إلى زيادة مؤقتة في مستويات الدوبامين التي تعمل فقط على استنفادها بمرور الوقت مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة والضعف الإدراكي. كل ذلك مع زيادة خطر الإدمان أيضًا للحفاظ على هرمون السعادة. حاول تجنب التعرض المفرط لهذه المنشطات كلما أمكن ذلك.

احصل على قسط كافٍ من النوم

 من المهم الحصول على قسط صحي من النوم الهادئ كل ليلة للحفاظ على النواقل العصبية المتوازنة حتى تعمل بسلاسة داخل أجسامنا بما في ذلك السيروتونين والمواد الكيميائية مثل الدوبامين. لذا تأكد من أنك تحصل على سبع ساعات من النوم المتواصل كل ليلة للحصول على أفضل النتائج وزيادة هرمون الدوبامين.

الحد من الإجهاد

تفرز هرمونات الإجهاد على المدى الطويل مثل الكورتيزول داخل أجسامنا والتي غالبًا ما تعيق الأداء الطبيعي لكل من السيروتونين والدوبامين في الجسم. لذا حاول تنفيذ أنشطة مثل التأمل أو اليوجا لتعزيز الاسترخاء ومراقبة الأنشطة المجهدة لحالات تفكير أكثر صحة طوال اليوم.

المكملات الغذائية

 في بعض الأحيان لن تكون التغييرات الغذائية أو ممارسة الرياضة كافية لتحسين إنتاجك من الدوبامين. وبالتالي يمكنك بعد استشارة الطبيب تناول المكملات الغذائية التي توفر احتياج الجسم من الدوبامين.

اطلب المساعدة المهنية

إذا لم تكن أي من هذه الطرق السابقة مجدية في زيادة هرمون الدوبامين يمكنك استشارة الطبيب والحصول على المساعدة من طبيب متخصص.

أعراض زيادة هرمون الدوبامين

الدوبامين هو ناقل عصبي رئيسي في الدماغ يلعب أدوارًا مهمة في المكافأة والتحفيز والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى. يمكن أن يؤدي زيادة هرمون الدوبامين إلى تغييرات في السلوك وقد يؤدي إلى مخاطر صحية محتملة. من المهم أن تكون على دراية بأي تغييرات يمكن أن تشير إلى زيادة مستويات الدوبامين حتى يمكن مراقبتها وإدارتها حسب الحاجة.

• أول أعراض زيادة الدوبامين هو الهياج أو القلق. يمكن أن يشمل ذلك الشعور بالقلق أو التهيج وصعوبة الجلوس أو التحدث أكثر من المعتاد.
• العرض الثاني هو الأرق أو صعوبة النوم بسبب النعاس المفرط أثناء النهار. قد يشعر الأفراد أيضًا بأحلام يقظة أثناء نومهم لأن أدمغتهم نشطة للغاية حتى في الليل.
• العلامة الثالثة هي المشاكل المعرفية مثل صعوبة التركيز والارتباك الذهني وصعوبات الذاكرة وعدم التنظيم وضعف مهارات اتخاذ القرار.
• المؤشر الرابع على زيادة هرمون الدوبامين هو الشعور بالإفراط في الكلام أو الانبساط المفرط كتأثير لزيادة التحفيز من مستقبلات الدوبامين في الدماغ.

• يمكن أن تظهر أعراض جسدية مثل سرعة ضربات القلب وتوتر العضلات والتعرق بسبب تنشيط الجهاز العصبي الودي الناجم عن ارتفاع مستويات الدوبامين.
• الميل إلى السلوك المتهور مثل تعاطي المخدرات.

ملحوظة: إذا كنت تعاني من أي مجموعة من العلامات المذكورة أعلاه فقد يكون من المفيد فحص مستويات الدوبامين مع الطبيب فورًا لإجراء مزيد من التقييم. ستعتمد علاجاتك على سبب حدوث هذه الأعراض ومدى شدتها حاليًا. من خلال العلاج الطبي المناسب يمكن أن يساعدك على تقليل عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع إنتاج الدوبامين مع السماح لهذا الناقل العصبي بمواصلة دعم احتياجاتك الصحية العامة بشكل إيجابي للمضي قدمًا بشكل فعال.

هرمون الدوبامين أين يوجد

الدوبامين هو ناقل عصبي ينقل الإشارات بين الخلايا العصبية في الدماغ. ويشارك في مجموعة واسعة من العمليات بما في ذلك سلوك البحث عن المكافأة. والتحكم في الحركة، وتنظيم المشاعر وغيرها.

يلعب الدوبامين دورًا مهمًا في تنظيم المزاج ومستويات الإثارة. ويوجد الدوبامين في جميع أنحاء الدماغ ولكن توجد تركيزات أعلى في مناطق رئيسية معينة مثل العقد القاعدية وقشرة الفص الجبهي.

يساعد الدوبامين في خلق مشاعر السعادة أو المكافأة عندما نواجه مواقف مجزية مثل إكمال هدف أو تلقي مجاملة. وبالتالي فإنه يلعب دورًا في تعزيز السلوكيات المفيدة من خلال تعزيز سلوك البحث عن المكافأة عى سبيل المثال ممارسة الرياضة من أجل الصحة. نظرًا لأن الدوبامين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمتعة أو سلوك البحث عن المكافأة. فإن القليل جدًا أو الكثير جدًا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل الإدمان أو الاكتئاب أو صعوبة التركيز على المهام.

بشكل عام يلعب الدوبامين أدوارًا مهمة داخل أنظمتنا العصبية تتراوح من الوظائف الأساسية مثل التنسيق الحركي من خلال وظائف أكثر تعقيدًا. بما في ذلك التنقل في البيئات الاجتماعية جنبًا إلى جنب مع قدرات التعلم التي تحكم نحو نتائج إكمال المهام الناجحة في أي وقت أو موقف يتم مواجهته في سيناريوهات الحياة اليومية.

أسباب انخفاض هرمون الدوبامين

الدوبامين هو ناقل عصبي موجود في الدماغ وأجزاء أخرى من الجهاز العصبي المركزي. يمكن أن يحدث انخفاض مستويات الدوبامين بسبب عدة عوامل بما في ذلك سوء التغذية والتغيرات الجينية وبعض الحالات الطبية.

• النظام الغذائي السيئ: أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لانخفاض الدوبامين هو نقص العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها من أجل الأداء السليم. يتطلب الدوبامين فيتامين ب 6 للإنتاج والذي يمكن العثور عليه بكميات
• الاختلافات الجينية: تمثل بعض المتغيرات الجينية الموروثة تحديات فريدة عندما يتعلق الأمر بمستويات الدوبامين المثلى لأنها قد تؤثر على سرعة تصنيع أجسامنا للمادة الكيميائية. بالإضافة إلى ذلك تخلق طفرات جينية معينة عيوبًا في عدد الإنزيمات المطلوبة للتخليق أو تضعف وظيفتها تمامًا مما يؤدي إلى تناقص تصنيع الدوبامين حتى لو تم توفير كميات كافية من خلال النظام الغذائي.
• الحالات الطبية: تم ربط العديد من الحالات الطبية المزمنة بنقص هرمون الدوبامين مثل مرض باركنسون الناجم عن ضعف الخلايا العصبية والدوبامين بسبب السموم المختلفة أو التنكس المرتبط بالعمر. الاكتئاب الناجم عن خلل في النواقل العصبية بما في ذلك انخفاض نسبة السيروتونين النوربينفرين وغيرها من الأمراض.

وبذلك نكون تعرفنا على 7 طرق لزيادة هرمون الدوبامين في الجسم لصحة العقل والمخ. بالإضافة إلى أسباب وأعراض زيادة هرمون الدوبامين في الجسم.