7 حقائق ملهمة عن الحفظ البصري
7 حقائق ملهمة عن الحفظ البصري الذي يعد من أنواع الحفظ وتختص به الذاكرة البصرية أو الفوتوغرافية والتي تصف العلاقة تتم ما بين حالة الإدراك البصري والتخزين العقلي. مع القدرة على استرداد تلك المشاهد المخزنة بالذاكرة والتي يستطيع الشخص تذكرها. وهي تعتبر إحدى حالات التمثيل العصبي. لذا سوف نتعرف في هذا المقال على حقائق الحفظ البصري وغيرها من المعلومات الهامة.
7 حقائق ملهمة عن الحفظ البصري
يؤكد الدكتور علي الربيعي على أهمية الحفظ البصري حيث تكسب المتدرب من خلاله العديد من المهارات. والتي سوف تساعده في حياته وفيما يلي أهم حقائق ملهمة عن الحفظ البصري:
- يساعد الحفظ البصري على تذكر الأماكن التي تم وضع فيها الأشياء المهمة. ومنها مثلًا مفاتيح سيارته.
- ومن أهم حقائق ملهمة عن الحفظ البصري دوره في تذكر أرقام الهاتف المحمول. بالإضافة إلى تذكر الأرقام الخاصة بلوحة سيارته.
- كما يكتسب المتدرب من تدريبات الحفظ البصري مهارة تقديم الإرشادات والتوجيهات للغير بكل دقة.
- ويكتسب المتدرب بفضل تدريبات الحفظ البصري القدرة على تذكر معظم التفاصيل الخاصة بشخص ما. ومنها أن يقوم بوصف السمات والخصائص الجسدية للسارق.
- من أهم حقائق ملهمة عن الحفظ البصري دوره في تعزيز قدرة الإنسان على اكتشاف كل ما هو جديد.
- يتمكن المتدرب من خلال الحفظ البصري حفظ صفحة في خمس دقائق من أول نظرة.
- تعزيز قدرة المتدرب على الوعي بكل ما هو حوله وتخزين العديد من المعلومات بالحفظ البصري.
تعريف الذاكرة البصرية قصيرة المدى كما وضح الدكتور علي الربيعي وحقائق ملهمة عن الحفظ البصري
يصف لنا الدكتور علي الربيعي الذاكرة البصرية أو الفوتوغرافية التي تختص بمهارة الحفظ البصري بأنها قدرة الإنسان على تخزين المعلومات البصرية من (الحروف. الأشكال. الألوان) في وقت قصير. وذلك يعتبر جزء من الذاكرة قصيرة الأجل. إلا أن المعلومات المحفوظة في الذاكرة البصرية تكون قصيرة الأجل كما تكون مجهزة ومعدة في ذاكرة العمل أو في ما يطلق عليه الذاكرة طويلة المدى.
أمثلة على حقائق ملهمة عن الحفظ البصري كما وضح الدكتور علي الربيعي
يخبرنا الدكتور علي الربيعي أن الذاكرة التصويرية أو البصرية هي ذاكرة قصيرة المدى. والتي يتم من خلالها قراءة كتاب أو قراءة ملاحظات. كما تسمح تلك الذاكرة بتخزين المعلومات وأيضًا البيانات الشفهية التي يتم إدراكها بالرؤية والبصر على سبيل المثال (الكلمات المقروءة) مع القدرة على استيعابها. ولولا تلك المهارة الإدراكية لما استطعنا القراءة. ويؤدي ذلك إلى تأثيرات بالنتائج المختلفة. على سبيل المثال عندما يتم قيادة السيارة فإن الذاكرة البصرية قصيرة المدى تسمح بتخزين الكلمات الخاصة بالإشارات. أو معرفة ما هو وضع السيارات المعاكسة من خلال رؤية المرايا. لذلك تعتبر الذاكرة البصرية مهمة جدًا في عملية القيادة.
يمكن استخدام الذاكرة البصرية وقصيرة الأجل في مختلف الوظائف. حيث يتم استخدامها أثناء القراءة وعندما يتم كتابة التقارير. حيث يتم حفظ الكلمات لفهم واستيعاب المعنى من النص. ومن الجدير بالذكر أنه زاد كان العنصر البصري أكثر (المهندس. الرسام. المصمم) كلما تم استخدام تلك المهارة أكثر.
وعندما نرى شخصًا للمرة الأولى تقوم الذاكرة البصرية بالاحتفاظ بملامح الوجه. لذلك يمكن معرفة سمات ووجه أحد الأفراد فقط بعد مرور عدة ثوان قليلة. حيث يتم التعرف على الشخص باستخدام الذاكرة البصرية قصيرة الأجل. وذلك لأن الذاكرة قامت بحفظ وجه الشخص خلال وقت كافي. وذلك لأن المعلومات قد دخلت في الذاكرة طويلة الأجل.
تمارين الحفظ البصري كما وضح الدكتور علي الربيعي
يقصد بالذاكرة البصرية قدرة الإنسان على حفظ المعلومات بمجرد أن تمر على بصره أو على عينيه. ويوضح الدكتور علي الربيعي في هذه الفقرة أهم تمارين الحفظ البصري. وفيما يلي أبرزها:
وضع خطة أو برنامج محدد حقائق ملهمة عن الحفظ البصري
ينصح الدكتور علي الربيعي بإعداد جدول لمساعدة المتدرب على تطوير مهارة الحفظ البصري. حيث يمكن للمتدرب أن يتدرب على أشياء ومهارات جديدة حول موضوع معين. أو يتعلم مفاهيم ومصطلحات جديدة. حيث يعمل ذلك على تعزيز مخزون المعلومات بالذاكرة البصرية بصورة أساسية لدى المتدرب.
رؤية أشياء جديدة حقائق ملهمة عن الحفظ البصري
ينصح الدكتور علي الربيعي المتدرب بالإطلاع على أشياء جديدة مع اكتشافها حيث يعمل ذلك على رفع مخزون المعلومات في الذاكرة البصرية. مع محاولة مشاهدة الأمور من كافة جوانبها وبتفاصيلها المتنوعة قدر المستطاع. لأنه كلما زاد عدد التفاصيل التي يتم الاحتفاظ بها من قبل الإنسان في عقله. كلما زادت قدرته على تذكر المعلومات التي تم تخزينها واسترجاعها.
ممارسة أنشطة جديدة
يحث الدكتور علي الربيعي على تطوير السلوكيات والأنشطة التي يقوم بها على مدار حياته. حيث يعمل ذلك على تعزيز مهارة التذكر السريع. كما تعمل هذه الطريقة على تطوير مهارات الحفظ البصري. إلى جانب زيادة حصيلة المعلومات بالذاكرة البصرية عند المتدرب. لذلك يجب الحرص على تطوير الأنشطة التي يتم القيام بها خلال اليوم.
الاحتفاظ بفكرة معينة
يوضح الدكتور علي الربيعي طريقة القيام بهذا التمرين حيث يساعد المتدرب على الاحتفاظ بفكرة معينة تتضمن على العديد من الألفاظ وغيرها من الكلمات والجمل ومنها مثلًا استخدام الخرائط الذهنية والألوان. وهناك العديد من أساليب الحفظ البصري.
الملاحظة
ينصح الدكتور علي الربيعي باستخدام تمرين التذكر بالملاحظة. وخلال هذا التمرين يتم تسجيل قائمة أو لائحة تشتمل على اثني عشر من الكلمات والألفاظ المتنوعة. وبعدها ينظر المتدرب إلى القائمة لحوالي دقيقتين فقط. وبعدها قم بإغلاق الورقة. مع تذكر هذه الكلمات المدونة باللائحة. وكذلك ينبغي محاولة تذكر الكلمات المكتوبة في القائمة مع الحرص على ترتيبها. ومع تكرار هذا التمرين سوف يستطيع المتدرب تذكر كل الكلمات بترتيبها. مما يساعد على تطوير مهارة الحفظ البصري.
التذكر بالتكرار
يوضح لنا الدكتور علي الربيعي أهمية القيام بتدريب التذكر بالتكرار وينص التمرين على تكرار المصطلحات والكلمات لعدة مرات. حيث يساعد أسلوب التكرار على تطوير قدرة المتدرب على الحفظ البصري والتذكر. ومنها ما يتم بالإعلانات التجارية. والتي يتم تكرارها في الصحف اليومية وبوسائل الإعلان المتنوعة. حيث يعمل هذا التمرين على تحسين مهارة الحفظ البصري عند المتدرب.
تمارين أخرى للحفظ البصري من الدكتور علي الربيعي
بالإضافة إلى التمارين السابقة هناك تمرين أخرى لتطوير مهارة الحفظ البصري ومنها ما يلي:
التذكر بالكتابة والتدوين
يؤكد الدكتور علي الربيعي على أن استخدام المتدرب لأسلوب التدوين وكتابة المعلومات المختلفة التي يرغب الإنسان في تذكرها. حيث يساعد ذلك على التذكر السريع. هذا بالإضافة إلى تذكر المعلومة من خلال النظر إلى شكلها عندما يتم كتابتها. كما تعمل تلك الطريقة على تطوير مهارة الحفظ البصري لدى المتدرب.
اكتشاف الاختلافات بالصور
يوضح الدكتور علي الربيعي على أهمية استخدام أسلوب اكتشاف الاختلافات ما بين الصور. إذ ينص التمرين على استخدام 2 من الصور أو أكثر أمامك. مع النظر إلى الصور لمدة دقيقتين. وبعدها يتم استخراج الاختلافات ما بين الصورتين. حيث تعمل تلك الطريق على تحسين مهارة الحفظ البصري بالإضافة إلى تقوية الذاكرة البصرية.
إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن 7 حقائق ملهمة عن الحفظ البصري حيث تم التعريف بالحفظ البصري. وأهم تمارين الحفظ البصري والحقائق المرتبطة بالحفظ البصري.
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
طرق التواصل معنا
لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا