تمارين التوسع البصري المستوى الثاني
تعتبر مشكلة ضعف الذاكرة مشكلة حقيقية قد تشكل معضلة فعلاً للأشخاص الذين يعانون منها. و في كثير من الأحيان قد يعرقل النسيان و عدم التذكر الجيد للأمور سير حياتنا اليومية و لهذا السبب يلجأ الكثيرون. في الواقع إلى البحث عن وسائل متعددة تساعدهم في تحفيز ذاكرتهم و في علاج مشكلة الذاكرة الكسولة و من بين هذه الوسائل. نذكر مثلاً تمارين التوسع البصري الذي ساهم حقيقةً بشكل ملحوظ في علاج مشكلات الذاكرة.
ما هي الفوائد التي تحققها هذه التمارين؟
في الواقع كما ذكرنا في مقدمة مقالتنا تعتبر تمارين التوسع البصري وسيلة. من بين عدة وسائل يتم اللجوء إليها لتقوية الذاكرة و له حقيقةً العديد من الفوائد التي سنقوم بذكرها بشكل سريع و هي :
- للتوسع البصري دور كبير في تقوية الذاكرة و تحفيزها و تنشيطها. و زيادة القدرة على تخزين كمية أكبر من المعلومات و الأحداث.
- تمارين التوسع البصري تعتبر من الوسائل و الطرق المجربة و الخاضعة للعديد من الدراسات التي أثبتت أنه وسيلة لتسهيل و تسريع الحفظ و جعله أكثر سلاسة.
- قد يكون لتمارين التوسع البصري دور مهم جداً في علاج العديد من مشاكل و أمراض العين و اضطرابات الرؤية كالمساعدة في حل مشكلة العين الكسولة مثلاً.
- هناك حقيقةً دور هام جداً فيما يخص هذه التمارين و هو يهم الأشخاص الذين لديهم اهتمامات. دينية و هو زيادة القدرة و التدريب على حفظ كتاب القرآن الكريم و تقديم المساعدة الكبيرة للأشخاص الراغبين. بحفظ كتاب الله الكريم.
- تم طرح موضوع التوسع البصري استناداً إلى بحوث و دراسات و هو موضوع وفقاً لعدة مستويات و على من يخضع لتجربة. التوسع البصري خوض هذه المستويات التي هي عبارة في معظمها عن تمارين للعين و البصر.
تمارين توسع البصري و حفظ القرآن الكريم :
جميعنا نعلم أن القرآن الكريم هو كتاب منزل من الله جل جلاله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. و الكثير من الناس لا يكتفون بقراءة و تلاوة السور و الآيات القرآنية بل لديهم رغبة شديدة بحفظ القرآن الكريم و لكن يجدون صعوبة. في ذلك لأسباب متعددة مختلفة و من الطرق و الوسائل التي تساعد في تسهيل عملية الحفظ و جعلها أبسط و أمرن. هي تمارين التوسع البصري الذي يعتمد على عدة نقاط فيما يخص حفظ القرآن الكريم نذكر منها :
- كيفية كتابة الآيات و السور الموجودة في القرآن الكريم.
- شكل الخط و تشكيل الحروف.
- المصحف الشريف بشكل عام من ناحية شكله مثلاً.
- الفواصل المستخدمة بين كل آية و الآية التي تليها.
- الترتيب العام الذي رتبت وفقه الآيات في القرآن الكريم.
بشكل عام هذا هو المبدأ الذي يعتمد عليه من يركز على البصر أو من يستخدم تمارين التوسع البصري و طبعاً. بالتأكيد توجد العديد من الطرق الأخرى المتعددة بالإضافة للتوسع البصري كالتوسع أو التدريب السمعي. مثلاً الذي يهتم على سبيل المثال بصوت القارئ الذي يتلو آيات القرآن الكريم. كذلك على اللحن الذي تتم به تلاوة الآيات.
التوسع البصري و الدراسة:
في الواقع قد يعاني الكثير من الطلاب كباراً كانوا أو صغار سواء في دراستهم في مرحلة الجامعة أو في دراستهم في مرحلة. المدرسة أو في أية مرحلة كانت من مشاكل و صعوبات في الحفظ و التذكر و المتابعة. مما دفعهم شخصياً أو دفع ذويهم إلى البحث عن وسائل و طرق تساعدهم في تسهيل. عملية الحفظ و الدرس. و توصلوا إلى واحدة من هذه الطرق الشتى ألا و هي تمارين التوسع البصري.
حيث توصلوا إلى أن استخدام الطريقة البصرية في الدراسة و الحفظ خصوصاً في أيام الامتحانات له دور هام جداً و أثبت تحقيق نجاحات كبيرة. لدى هؤلاء الطلاب و لوحظ تغير ملحوظ إيجابي كبير جداً بين مرحلة ما قبل تطبيق. التوسع البصري و مرحلة ما بعد تطبيقه.
المستوى الثاني من تمارين التوسع البصري :
التوسع البصري مفهوم عام موضوع كما ذكرنا بناءاً على مجموعة من البحوث العلمية و الدراسات التي أجراها باحثون و متخصصون بهذا المجال و هو يقوم على مبدأ وضع تمارين محددة للعين و ذلك على مستويين: مستوى أول و مستوى ثاني و سنذكر فيما يلي بعض الأمثلة عن المستوى الثاني من تمارين التوسع البصري :
- مثلا أن تقوم بمشاهدة فيديو خلفية الفيديو سوداء تماماً و لكن يحتوي على شكل صغير جداً متحرك بشكل عشوائي على الشاشة السوداء و ما عليك القيام به هو متابعة هذا الشكل و مراقبته بعينيك أثناء تحركه ضمن الشاشة.
- من بين التمارين الأخرى مثلا يوجد تمرين يحتوي على خطوط زكزاك موضوعة تارةً بشكل أفقي و تارةً أخرى. بشكل عامودي و على هذه الخطوط تتحرك كرة صغيرة و ما عليك القيام. به هو تتبع هذه الكرة في أثناء حركتها.
لماذا تعتبر هذه التمارين ضرورة في وقتنا الحالي؟
لا شك أننا جميعاً نشكو من ضغوطات الحياة اليومية الكثيرة و المتعددة سواء في مجال العمل مثلاً أو الدراسة أو في المنزل و هذه الضغوطات. ستؤثر و بلا شك على قدرتنا على تصفية ذهننا و على التفكير بشكل صافي و جيد و حتى على ذاكرتنا و سير حياتنا. و كل هذه الأمور السلبية التي يمكن أن تصل لمرحلة المشاكل الحقيقة تدفعنا حقيقةً للبحث عن حلول جدية. يمكن أن تساعد في تخفيف هذه الضغوط و من بين هذه الحلول جاءت تمارين التوسع البصري كحل مهم لهذه المشاكل و حققت نجاحاً. لا بأس به في تقديم المساعدة في إنعاش الذاكرة و زيادة المهارات و القدرات العقلية.
إنعاش العقل و التوسع البصري :
برنامج أو دورة الانعاش العقلي هي عبارة عن برنامج مكون من حلقات متتالية متتابعة موضوعة بناءاً على دراسات و بحوث. أجراها علماء متخصصون بدراسة و بحث الأمور و الوسائل التي تساعد في تقوية الذاكرة و تحفيزها و تنشيطها.
كذلك تساعد في أمور أخرى كثيرة متعددة منها معالجة و حل مشكلة سرعة الحفظ و تسهيله. و ذلك بناءاً على خطوات و مراحل. يجتازها المتدربون.
و من ضمن الخطوات التي تتضمنها دورة الانعاش العقلي نذكر تمارين التوسع البصري. الذي تحدثنا عنه في مقالتنا هذه و ذكرنا الكثير من فوائده و مزاياه خصوصاً في حفظ القرآن الكريم و دوره في تحسين مستوى الطلاب. و زيادة القدرة لديهم على الدراسة و الحفظ و النجاح.
و هكذا نجد في ختام هذه المقالة الهامة أن تمارين التوسع البصري جاء في الواقع حلاً مساعداً للكثير. من المشاكل و المعضلات التي تواجه الكثير من الناس و كما ذكرنا نتيجة الضغوط. المختلفة التي تواجههم في الحياة فساعد كثيراً حتى أن مواقع الانترنت المعروفة كاليوتيوب. مثلاً أصبح حالياً يحتوي على العديد من الفيديوهات المتضمنة أساليب مختلفة و تمارين للتوسع البصري تساعد. كثيراً في تقوية الذاكرة و زيادة سرعة الحفظ.
