هل فرط الحركة يؤثر على الدراسة؟

هل فرط الحركة يؤثر على الدراسة؟

هل فرط الحركة يؤثر على الدراسة؟، حيث أن هناك فئة كبيرة خصوصًا من الأطفال الصغار مصابين بحالة فرط الحركة التي بدورها تسبب عدم القدرة على الانتباه والتركيز، لذا تتسائل الكثير من الأمهات عن مدى تأثير هذا العرض على التحصيل الدراسي، لذا سوف نجيب على هذا السؤال من خلال هذا المقال ونلقي الضوء على أهم النقاط التي يجب وضعها في الاعتبار، تابعوا معنا.

هل فرط الحركة يؤثر على الدراسة؟

نعم فرط الحركة في الأطفال تحديدًا يحتاج إلى مساعدة في مراحل التعلم المختلفة نظرًا لمواجهة بعض الصعوبات في تحصيل المعلومات نظرًا لضعف القدرات العقلية وعدم التركيز بشكل جيد، ولكن ليس كل من يعاني من فرط الحركة يعاني من صعوبة في التعلم فهناك اختلاف كبير بين الحالات وبعضها.

وأيضًا يمكن أن يتسبب فرط الحركة في الإصابة بصعوبات التعلم خصوصًا في المراحل المبكرة من العمر، ولكن لا تؤثر سلبًا في القراءة والكتابة والعمليات الحسابية فقط يمكن أن يحدث نوع من التزامن ما بين الإصابة بفرط الحركة ومواجهة صعوبات في التعلم في مرحلة من مراحل التعليم.

معتقدات خاطئة حول اضطرابات فرط الحركة

هناك مازال العديد من الأسئلة حول فرط الحركة والتي منها هل فرط الحركة يؤثر على الدراسة؟ التي تدور حولها بعض المعتقدات الخاطئة التي منها ما يلي:

  • اضطرابات فرط الحركة لا يعد ضمن الأمراض الحقيقة ولا يسبب خطورة بالغة على صحة الأفراد، ويمكن السيطرة عليه والوقاية منه.
  • يعد فرط الحركة ونقص الانتباه من الأمور الطبيعية في مرحلة الطفولة بل والأكثر شيوعًا على الإطلاق، ربما لا يؤثر على الحياة.
  • اضطرابات فرط الحركة من الأمراض الوراثية ينتقل للطفل عند الولادة من أحد الأبوين الذي قد يكون مصاب بفرط الحركة.
  • الإناث لا يصبن باضطراب فرط الحركة عنها في الذكور، حيث أن معظم المصابين بتلك الحالة من الذكور أكثر من الإناث.
  • مرض اضطرابات فرط الحركة لا يصيب الأطفال الرضع، استنادًا على أن التشخيص لا يتم إلا في سن المدرسة.
  • التربية غير السوية تعمل على خلق طفل يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه ونقص التركيز، إنها شائعة فقط وليست حقيقة.
  • الكسل في الأطفال يكمن وراء إصابة الطفل بحالة فرط الحركة وتشتت الانتباه، وتجعله غير راغب في المذاكرة.
  • من يعاني من اضطرابات سلوكية في سن الطفولة يعاني أيضًا من فرط الحركة وعدم القدرة على الانتباه والتركيز.
  • يمكن تغلب الطفل على المرض عند التقدم في السن والوصول لمرحلة المراهقة وتخطي سن الطفولة.
  • الطفل الشغوف باللعب لعدد طويل من الساعات لا يمكن أن يصاب باضطرابات فرط الحركة، وهي أيضًا ضمن الشائعات الخاطئة.

متى يتم تشخيص فرط الحركة ونقص الانتباه؟

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل فرط الحركة يؤثر على الدراسة؟ لابد أن نعرف التوقيت السليم لتشخيص المرض بكل دقة من أجل علاج مثمر وسريع، كما يلي:

  • اضطرابات فرط الحركة مرض يصيب الأطفال على نطاق واسع عنه في الأطفال وعلى الرغم من ذلك يتم تشخيصه مؤخرًا.
  •  يبدأ في مرحلة الطفولة ولكن يتم تشخيصه من قبل الأطباء المختصين عند بلوغ الطفل سن المراهقة، حيث اكتمال التداخلات العصبية.
  • تستمر الأعراض التي تظهر على الطفل في مرحلة الطفولة حتى مرحلة البلوغ، أو بالأحرى نصفهم على أقصى تقدير.
  • تظهر الأعراض لدى البالغين من الأشخاص في صورة صعوبة في الانتباه وعدم القدرة على التركيز والتحصيل الدراسي.
  • عدم القدرة على تحقيق المهام الأدائية اليومية المطلوبة من الشخص، من خلال مواجهة صعوبة في التنفيذ مهما كانت سهلة.
  • المعاناة من الأرق الشديد وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي أثناء الليل وعدد الساعات المطلوبة للشخص يوميًا.
  • تقلبات مزاجية حادة من وقت لآخر وبدون أسباب واضحة، مع العصبية الشديدة لأتفه الأسباب وعدم السيطرة على النفس.
  • عدم القدرة على الاحتفاظ بالعلاقات الإجتماعية وفقد الكثير من العلاقات دون أسباب واضحة.
  • أحيانًا تتشابه إلى حد كبير أعراض اضطرابات فرط الحركة مع حالات التوتر النفسي والعصبي والقلق.
  • من يتعاطى المواد المخدرة ويتناول الكحوليات أيضًا قد يعاني من بعض الأعراض التي تتشابه معها إلى حد كبير.
  • الأطفال ممن يعانون من مشكلات نفسية في محيط الأسرة والعائلة يعانون من فرط الحركة ونقص الانتباه.
  • الخلل في النواقل العصبية التي توجد في الدماغ تساهم بنسبة كبيرة في الإصابة باضطرابات فرط الحركة وعدم التركيز.

من الجدير بالذكر أن الطبيب المعالج يطلب من المريض بعض الاستبيانات ومراجعة بعض السجلات الخاصة بالطفل في المدرسة التي يتمكن من خلالها تشخيص الحالة بسهولة، وتجنب حدوث أي تداخلات بين الأعراض وبعضها، ولكن المتفق عليه هو أن الشخص البالغ مثله مثل الطفل يمكنه الاستفادة من نفس العقاقير الدوائية المنبهة التي تعمل على تحسين المهارات اليومية وضبط القدرة على التركيز ومعالجة نقص الانتباه.

أسئلة شائعة حول هل فرط الحركة يؤثر على الدراسة؟

هناك مجموعة من أهم الأسئلة المطروحة من قبل الكثير من الأشخاص حول فرط الحركة ومدى تأثيره على التحصيل الدراسي هل له تأثير سلبي أم لا، هذا ما سوف نعرفه من خلال ما يلي:

هل فرط الحركة يؤثر على التركيز؟

نعم تتضمن أعراض فرط الحركة التأثير السلبي على الانتباه والتركيز، ومن ثم صعوبة إنجاز المهام اليومية بسهولة، بل عدم القدرة على التنفيذ نهائيًا بسبب الإرهاق والتعب والمعاناة من عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي أثناء الليل، لذا لابد من سرعة التدخل بالعلاج للسيطرة على الحالة في مراحلها الأولى قبل أن تتفاقم ويصعب السيطرة عليها.

كيف أدرس لطفل عنده فرط حركة؟

هناك بعض الأمور الهامة التي يجب وضعها في الاعتبار عند المذاكرة لطفل يعاني من فرط الحركة، لعدم تأثيره بالآثار الجانبية لهذا العرض، والتي منها تثبيت المكان الذي تتم في المذاكرة، وتوفير إضاءة عمودية تأتي من مصدرين، مع الحرص على أن يكون المكتب مواجهًا للحائط وأن تكون ألوان موحدة لا تجذب الانتباه وتشتت النظر لمزيد من التركيز والانتباه في المذاكرة.

من هو الطبيب المختص في علاج فرط الحركة؟

الطبيب النفسي هو الموكل الأساسي بعلاج من يعاني من حالة فرط الحركة ونقص الانتباه، وربما أيضًا يتمكن طبيب الأطفال من التعامل مع تلك الحالة بشكل سليم، بالإضافة إلى أن اللجوء لطبيب الأعصاب أيضًا يمكن أن يفيد في رعاية المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه سواء من الأطفال أو البالغين في مرحلة المراهقة.

في الختام نكون قد أجبنا على سؤال هل فرط الحركة يؤثر على الدراسة؟ حيث جاءت الإجابة بنعم خصوصًا في مرحلة الطفولة التي تؤثر فيها فرط الحركة وما يصاحبها من اضطرابات على القدرات العقلية وتسبب ضعفها، ولكن في المجمل لا توجد أسباب واضحة حتى الآن يمكن القول أنها تكمن وراء فرط الحركة، ربما بعض العوامل البيئية والنفسية التي تؤثر سلبًا على الطفل منذ الصغر وتستمر معه حتى المراهقة، ولكن عند التشخيص السليم يمكن العلاج في أسرع وقت ممكن بالاعتماد على الأدوية المنبهة التي تعالج الأطفال المصابين بفرط الحركة.

اشترك في دورة إنعاش العقل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *