هل العمل يزيد نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية؟
تعتبر السكتات الدماغية مشكلة صحية خطيرة في العديد من البلدان حول العالم. ومن أكثر أسباب الوفاة شيوعًا. هناك دليل على أن العمل قد يكون عاملًا في زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. على الرغم من وجود جدل حول مدى تأثيره على هذا المرض. ولكن هل العمل يزيد نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال بالتفصيل.
هل العمل يزيد نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية؟
يعتقد أن الإجهاد المرتبط بالعمل هو أحد الأسباب الرئيسية لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تغييرات في نمط الحياة تشمل الخيارات الغذائية السيئة والسلوك غير المستقر وكلاهما يزيد من فرص الإصابة بسكتة دماغية.
يمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم. وهو عامل خطر رئيسي آخر للسكتة الدماغية. يمكن لساعات طويلة وقلة الراحة أن تضع ضغطًا إضافيًا على نظام القلب والأوعية الدموية للفرد. مما يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية.
وتم ربط بعض الوظائف بزيادة التعرض لبعض السموم التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أيضًا. بالإضافة إلى ذلك تلعب الشيخوخة وإرهاق العمل طويل الأمد دورًا في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أيضًا. مع تقدمك في العمر يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك فإن التعب الناجم عن ساعات عمل طويلة وقلة الراحة يمكن أن يسرع هذه العملية بشكل كبير.
إذا لم يحصل الشخص على قسط كافٍ من الراحة أو يمارس عادات غير صحية مثل التدخين أو شرب الكحول بشكل مفرط. فإن هذا يزيد الأمور سوءًا عن طريق إضافة المزيد من الضغط على الأوعية الدموية والقلب بالفعل.
قد لا تكون العلاقة بين النشاط المرتبط بالعمل والإجهاد والسكتات الدماغية مفهومة تمامًا حتى الآن ولكن هناك أدلة كافية تظهر أن العمل لساعات طويلة دون راحة مناسبة يزيد من ضغط الدم ويضعف القدرات المعرفية. وهما عاملان مرتبطان ارتباطًا مباشرًا بزيادة معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية في جميع أنحاء العالم وبذلك نكون قدمنا إجابة وافية عن سؤال هل العمل يزيد نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية؟.
هل الضغط النفسي يسبب سكتات الدماغ
السكتات الدماغية هي حالة طبية طارئة تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى منطقة من الدماغ فجأة. تختلف الأعراض حسب الجزء المصاب من الدماغ ويمكن أن تشمل الضعف والشلل ومشاكل الكلام وحتى الموت. يمكن ربط سبب العديد من السكتات الدماغية بالحالات الصحية الأساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري. ولكن في بعض الحالات تم اقتراح الإجهاد النفسي كعامل سببي محتمل.
توصلت الأبحاث حول العلاقة بين الإجهاد النفسي والسكتة الدماغية إلى نتائج مختلطة حتى الآن. في حين أن بعض الدراسات قد حددت زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المرتبطة ببعض الأحداث المجهدة مثل التحول الكبير في الحياة أو التعرض الطويل الأمد لضغوط العمل. لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط مهم. يبدو أنه إذا كانت هناك علاقة سببية بين مسببات الضغط النفسي والسكتة الدماغية فمن المحتمل أن تتضمن أكثر من عامل معًا بمرور الوقت. ودعمًا لهذا الاستنتاج فقد حددت بعض الدراسات خطرًا متزايدًا للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المزمن وارتفاع ضغط الدم. مما يشير إلى أن الاكتئاب يعدل من تأثير ارتفاع ضغط الدم على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ومع ذلك من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من الافتراض أن الإجهاد هو سبب مساهم في تطور السكتة الدماغية لدى البالغين لن يتم اعتباره سببًا مباشرًا. والبحث في هذا المجال لم يثبت بعد ما إذا كان الضغط النفسي المزمن يساهم بشكل مباشر في خطر إصابة الفرد بالسكتة الدماغية.
هل يمكن أن تتكرر سكتات الدماغ
نعم يمكن أن تتكرر السكتة الدماغية عندما لا يتم تدفق الدم إلى جزء مهم من الدماغ مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ. إنه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة طويلة الأمد لدى البالغين ولكن يمكن الوقاية منه أو علاجه إذا تم اكتشافه مبكرًا بدرجة كافية.
من الضروري لكل شخص بالغ أن يفهم أعراض السكتة الدماغية حتى يتمكن من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في أسرع وقت ممكن.
وتشمل أعراض السكتة الدماغية الشائعة خدرًا مفاجئًا أو ضعفًا في الوجه أو الذراع أو الساق. ومشكلة في التحدث أو فهم كلام الآخرين، دوخة، صعوبات مفاجئة في الرؤية، والصداع الشديد. إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات فمن الضروري الذهاب إلى الطبيب فورًا للحصول على رعاية الطوارئ على الفور.
ويعد الاكتشاف المبكر أمرًا أساسيًا في علاج آثار السكتة الدماغية والوقاية منها لأن الإجراءات الطبية في الوقت المناسب يمكن أن تقلل الضرر وتحسن معدل البقاء على قيد الحياة. في بعض الحالات يمكن استخدام أدوية لمنع الجلطات قبل دخول المستشفى إذا تم اتخاذ إجراء سريع بعد ملاحظة أعراض السكتة الدماغية. قد تكون هناك حاجة بعد ذلك إلى علاجات المتابعة مثل العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لتقليل الضرر بشكل أكبر مع توفير الدعم والمساعدة في الأنشطة الوظيفية مثل الكلام والكتابة والتنقل.
كيف تحمي نفسك من السكتة الدماغية
السكتة الدماغية هي حالة صحية خطيرة تهدد الحياة ويمكن أن تسبب إعاقات جسدية وإدراكية شديدة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب. لحماية نفسك من السكتة الدماغية هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها.
- أولًا وقبل كل شيء يمكن أن يقلل الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن الرياضة من خطر الإصابة بسكتة دماغية. حيث يمكن أن تساعد المشاركة في التمارين المعتدلة الشدة مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا في تحسين الدورة الدموية العامة وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
- تعد مراقبة ضغط الدم أمرًا ضروريًا لمنع السكتة الدماغية. حيث يساعد الحفاظ على ضغط الدم عند مستويات صحية على ضمان التدفق السليم للدم المؤكسج إلى الدماغ وأجزاء الجسم الأخرى.
- إن تناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مع الحد من الدهون المصنعة والمشبعة مفيد أيضًا في الوقاية من السكتة الدماغية.
- من المهم الحد من استهلاك الكحول لأن الإفراط في تناول الكحوليات مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق تضييق الشرايين المؤدية إلى الدماغ. لذا فإن الإقلاع عن التدخين أمر حتمي.
- إن اتخاذ خطوات تجاه صحة القلب سيفيد أيضًا الصحة العامة فيما يتعلق بتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. كما تقلل الإدارة الصحيحة لأي حالات موجودة مثل مرض السكري أو السمنة من خطر الإصابة بسكتة دماغية.
وبذلك نكون أجبنا عن سؤال هل العمل يزيد نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية؟ وتأكد أن زيارة طبيبك بشكل منتظم لإجراء فحوصات يمكن أن تساعد في تشخيص أي مشاكل أساسية قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قبل أن تتفاقم الحالة. سيمكنك هذا من بدء العلاج مبكرًا لعكس الآثار قبل حدوث أضرار طويلة المدى أو حدوث مضاعفات تهدد الحياة. كما سيؤدي اتخاذ الإجراءات البسيطة المذكورة في أعلى المقال إلى تقليل فرصك في المعاناة من مرض خطير مثل السكتة الدماغية وزيادة احتمالات تجنب الإعاقات طويلة المدى أو ما هو أسوأ.
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
طرق التواصل معنا
لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا