ما هي طرق المذاكرة الجيدة؟

ما هي طرق المذاكرة الجيدة؟

ما هي طرق المذاكرة الجيدة؟، حيث ان الطالب المتفوق لابد ان يسير على طرق معينة في استذكار دروسه. من أجل تحصيل أفضل النتائج، ولكن لابد من العلم أن طريقة المذاكرة عادة ما تختلف من طالب إلى آخر. لذا حرصنا من خلال هذا المقال على توضيح عدد من الطرق الصحيحة والجيدة للمذاكرة والتي يمكن من خلالها مساعدة الطالب على تحقيق أعلى الدرجات والوصول للتفوق.

ما هي طرق المذاكرة الجيدة؟

لكي يعرف الطالب ما هي طرق المذاكرة الجيدة؟ لابد من التعرف اولا على قدراته الإدراكية والمعرفية ومدى تفوقه في التحصيل وسرعته. لذا سوف نتعرف على طرق المذاكرة التي هي كما يلي:

وضع جدول للمذاكرة من طرق المذاكرة الجيدة

يفضل التنظيم ووضع جدول للسير عليه أثناء المذاكرة وايام الدراسة. مع الالتزام بهذا الجدول وعدم الخروج عنه لأي سبب من الأسباب. مع تخصيص عدد ساعات معين لكل مادة تبعا لقدرة الطالب على التحصيل الدراسي فيها. وتبعا أيضا مهاراته الشخصية في المذاكرة، مع الوضع في الاعتبار أيضا دور المدرسة في تحصيل الدروس بطريقة علمية صحيحة.

المراجعة الدورية للمواد الدراسية من طرق المذاكرة الجيدة

في غضون أسبوعين على الأكثر يمكن أن ينسى الطالب ما قام بمذاكرته وفي الفترة السابقة، لذا لابد من المراجعة في البداية بعد مدة قصيرة من الوقت. لضمان عدم النسيان وتخزين المعلومات بشكل جيد في الذاكرة طويلة المدى، الأمر الذي يعود على الطالب بالإيجاب وقت الإمتحانات.

الاهتمام بدور المدرسة والمعلم من طرق المذاكرة الجيدة

لا شك أن المدرسة والمعلم يلعبان دورا هاما في العملية التعليمية واستيعاب الطالب للمعلومات. فهم العوامل المؤثرة في الطالب لما لديهم من قدرات خاصة في توصيل المعلومة وتذكرها أثناء المذاكرة. يمكن أن يتخيل الطالب طريقة المدرس في الشرح ويعتمد عليها في الفهم وحفظ المعلومات بشكل جيد.

التركيز على الملاحظات من طرق المذاكرة الجيدة

لابد من كتابة وتدوين كافة الملاحظات التي تم تحصيلها أثناء المذاكرة في النهاية. مع العودة للمعلم للتأكد من أي معلومة غير مؤكدة. أي تلك التي لم يتم تحصيلها ضمن التحصيل الدراسي. فهي المرجع الأساسي فيما بعد عند المذاكرة أثناء فترة الإمتحانات. والتي يعتمد عليها الطالب في المراجعة النهائية، حيث تعمل تلك المدونة على نقل المعلومات بسهولة من الذاكرة القصيرة إلى تلك الطويلة للتخزين لأكبر وقت ممكن.

الالتزام بتنفيذ الخطة الدراسية من طرق المذاكرة الجيدة

في البداية كما ذكرنا من الضروري وضع خطة يتم السير عليها، ولكن الأهم من هذا هو الالتزام بها والسير عليها بشكل صحيح. وإنجاز المهام في وقتها المحدد لعدم التأخير وحسن الاستيعاب وتقدير الوقت المطلوب حتى انتهاء العام الدراسي وبداية وقت الإمتحانات.

تقنيات علمية تساعد الطالب على التحصيل الدراسي

ما هي طرق المذاكرة الجيدة؟ وما هي أفضل التقنيات التي يمكن الاعتماد عليها أثناء المذاكرة؟. حيث أن هناك الكثير من الطرق التي تناسب مختلف النوعيات والفئات من الطلاب، منها ما يلي:

  • التلخيص بعد الانتهاء من مذاكرة الدرس. وتحديد أهم البنود التي تم تعلمها من الدرس وتدوينها في مذكرة خاصة بالمادة.
  • الحرص على تذكر الكلمات الأولى من كل درس. وذلك من أجل سهولة تذكر بقية الكلمات واسترجاعها.
  • تفسير المعلومات من خلال التفسير الذاتي وربط المعلومات بمثيلاتها من المعلومات المحصلة مسبقا وما ترتب عليها من نتائج.
  • تسليط الضوء من خلال التدقيق والتركيز الكلي على أهم المعلومات التي وردت في المذاكرة طوال الوقت.
  • صنع المخططات وتضمين الصور ضمن الوسائل التي يعتمد عليها الطالب في المذاكرة، وتصويرها في الذهن بشكل جيد.
  • التكرار والإعادة لمزيد من الحفظ وطبع المعلومات في الذهن وتخزينها في الذاكرة ذات المدى الطويل لاستعادتها.
  • اطرح الأسئلة على نفسك من أجل التأكد من أنك قد قمت بتحصيل جيد للمعلومات أم لا، هذا على كل مادة على حدة.
  • قبل البدء في الدراسة لابد من التحضير لها من خلال وضع خطة للسير عليها خصوصا قبل بدء فترة الامتحانات.

نصائح هامة قبل البدء في المذاكرة

بعد ان تعرفنا على ما هي طرق المذاكرة الجيدة؟. لابد ان نقدم باقة من أهم النصائح التي يجب أن يحرص على تنفيذها الطالب من أجل تحصيل دراسي أفضل، منها ما يلي:

  • جعل مكان المذاكرة مرتبا نظيفا قبل البدء الفعلي في المذاكرة لعدم التشتت والشعور بالفوضى.
  • انثر العطر حولك لجعل المكان ذو رائحة جذابة مريحة للأعصاب تساعدك علي التركيز والاستيعاب.
  • حدد أهدافك اليومية قبل البدء، ربما من خلال الجدول الذي قد قمت بوضعه للمذاكرة من خلاله.
  • ابتعد عن الاضطراب أثناء تحصيل الدروس، والامتناع عن كل ما يسبب تشوش الذهن.
  • الاستعانة بالمكتبات للحصول على كم أكبر من المعلومات، خصوصا في حالة عدم وجود مصدر لتلقي المعلومة في شكلها الصحيح.

أسئلة شائعة حول ما هي طرق المذاكرة الجيدة؟

هناك بعض من الأسئلة الأكثر تداولا حول طرق المذاكرة الجيدة التي تؤتي ثمارها في وقت قصير وتساعد على تحقيق نتائج جيدة، من تلك الأسئلة ما يلي:

ما هي أفضل طرق الدراسة والحفظ السريع؟

هناك طرق مميزة يمكن الاعتماد عليها لتسهيل الدراسة والحفظ عن طريق البدء مبكرا في الدراسة منذ بداية العام، ووضع خرائط زمنية دقيقة. مع عدم إهمال ممارسة الأنشطة الرياضية واتباع حمية غذائية صحية. وأخذ قسط كافي من الراحة والنوم وتغيير مكان المذاكرة من وقت لآخر ما يمنحك الفرصة لتحقيق أعلى مستويات النجاح.

كم ساعة يجب أن أدرس في اليوم؟

دراسة ما يقرب من تسع ساعات بشكل يومي كافية تماما لتحصيل كم هائل من الدروس. ولكن مع الحرص علي عدم السهر لفترات طويلة من الوقت يمكن أن تسبب مشاكل صحية وخيمة قد تؤثر فيما بعد على التحصيل الدراسي ومعدل التركيز والفهم.

كيف أذاكر دروسي بطريقة صحيحة؟

تنظيم الوقت من أهم الأسس والمعايير الصحية للمذاكرة. ووضع جدول يوضح أهم الأولويات التي يجب التدقيق عليها. وحساب الوقت المراد تحصيل الدروس فيه، بطريقة فعالة حتى تستطيع تحقيق أهدافك المنشودة من المذاكرة. ولكن مع الحرص على الالتزام بالجدول والخطة الزمنية الموضوعة، ومن ضمن أفضل النصائح اختيار الصباح الباكر للمذاكرة فهو أنسب الأوقات على الإطلاق لتحقيق الكثير من الإنجازات.

كيف يمكنني المذاكرة بتركيز؟

عليك تهيئة المكان جيدا قبل الدراسة. حتى يتثنى لك تحصيل أكبر قدر من المعلومات في أجواء مناسبة، مع تجنب السهر السهر لأوقات طويلة وتناول الغذاء الصحي الذي يوفر للدماغ ما تحتاج إليه من عناصر هامة لتغذية خلايا المخ وإمدادها بالطاقة التي تساعد على زيادة التركيز، ومكافأة النفس على كل ما قامت به من إنجازات للحث على إنجاز الأكثر منها.

في الختام نجد أن إجابة سؤال ما هي طرق المذاكرة الجيدة؟ تكمن في الالتزام بتنفيذ الخطوات الاساسية والهامة التي تم وضعها في البداية قبل بدء الدراسة. والعمل على ما يحقق أكبر قدر من النجاح هذا من خلال معرفة طبيعة الشخص وما يستطيع تحقيقه من نجاح بعد استذكار الدروس وحفظ المعلومات في الذاكرة ذات المدى الطويل. للتمكن من استعادتها بسهولة أثناء الإمتحانات وتحقيق أعلى معدلات النجاح طوال الوقت.

اشترك في دورة إنعاش العقل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *