أخطر أمراض المخ

ما هي أخطر أمراض المخ؟

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الدماغ؟ يتعرض الدماغ للعديد من الأمراض والإصابات التي قد تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة الإنسان، في هذا المقال، نستعرض أبرز هذه الأمراض حيث يمكن أن تنشأ أمراض الدماغ نتيجة أسباب متعددة، مثل العدوى، أو نمو الأورام، أو اضطرابات المناعة الذاتية، أو حتى تلف الأعصاب والأوعية الدموية. فلنتعرف معًا على أهم الأمراض الخطيرة التي تصيب الدماغ.

ما هي أخطر أمراض المخ؟

إليكم قائمة بالأمراض المرتبطة بمجال الدماغ وفقًا لموقع ويب طب. يمكنكم قراءة المزيد عن الأمراض الشائعة مثل الإنفلونزا، وصولاً إلى أمراض نادرة قد تكون غير مألوفة لكم، في الصفحة المخصصة لذلك.

السكتة الدماغية

السكتة الدماغية تحدث نتيجة توقف أو تعرقل تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى حرمان أنسجة الدماغ من الأكسجين والمواد الغذائية الحيوية. هذا الحرمان يسبب موت خلايا الدماغ في غضون دقائق قليلة.

أنواع السكتة الدماغية

هناك نوعان رئيسيان من السكتة الدماغية، وهما:

السكتة الدماغية الإقفارية

هذا النوع يمثل حوالي 80% من حالات السكتة الدماغية. يحدث نتيجة تضيق أو انسداد شرايين الدماغ، مما يقلل بشكل كبير من تدفق الدم إلى الدماغ.

هذا الانخفاض يحرم الدماغ من الأكسجين والمواد الغذائية، مما يؤدي إلى موت الخلايا الدماغية في وقت قصير.

الأنواع الأكثر شيوعًا للسكتة الدماغية اللافقارية

السكتة الدماغية الخُثارية

يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية نتيجة تكوّن خَثرة دموية في أحد الشرايين المسؤولة عن إمداد الدماغ بالدم.

 غالبًا ما تتشكل الخثرة في الشرايين المتضررة بسبب مرض تصلب الشرايين، وهو حالة تتراكم فيها الترسبات الدهنية داخل الأوعية الدموية.

هذه العملية تؤثر على أحد شرياني الرأس الموجودين في مؤخرة العنق أو الشرايين الأخرى التي تغذي الدماغ والرقبة.

ما هي أخطر أمراض المخ؟ وعلاقتها بالسكتة الدماغية الصمِّيّة

تحدث السكتة الصمِّيّة عندما تتكون خَثرة أو جسم آخر في أحد الأوعية الدموية البعيدة عن الدماغ، مثل تلك الموجودة في القلب.

يجرف تيار الدم هذا الجسم حتى يعلق في وعاء دموي ضيق داخل الدماغ. تُعرف هذه الخثرة باسم “الصِمَّة”

 وعادة ما تنشأ نتيجة اضطرابات في نظم القلب، مثل الرجفان الأذيني، الذي يؤدي إلى تشكل خثرات تعيق تدفق الدم بشكل طبيعي.

السكتة الدماغية النزفية

تنتج هذه السكتة عن تمزق أو نزف في أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ.

قد يحدث النزف نتيجة حالات طبية تؤثر على صحة الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم غير المُعالج أو وجود أمّهات الدم.

كما يمكن أن ينجم النزف عن تمزق الأوعية بسبب التشوه الشرياني الوريدي، وهو حالة تتميز بضعف جدران الأوعية، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق.

ما هي أخطر أمراض المخ؟ وما هي أمراض الدماغ؟

التهاب السحايا

يُعد التهاب السحايا من الأمراض الخطيرة التي تصيب الدماغ، وهو التهاب أو عدوى تؤثر على الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، والمعروفة باسم السحايا.

 تتعدد مسببات هذا المرض، حيث قد ينجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية أو طفيلية.

وفي بعض الحالات النادرة، قد يكون السبب تناول أدوية معينة، الإصابة بأنواع معينة من السرطان، أو اضطرابات في جهاز المناعة.

أبرز أعراض التهاب السحايا

صداع حاد ومفاجئ.

ارتفاع شديد وسريع في درجة الحرارة.

تصلب في الرقبة مع تشنجات.

شعور بالغثيان والتقيؤ.

صعوبة في التركيز.

حساسية مفرطة تجاه الضوء والأصوات.

اضطراب في النوم وفقدان الشهية.

نوبات تشنجية.

يُعتبر الكشف المبكر والعلاج الفوري أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات المحتملة.

ما هي أخطر أمراض المخ؟ وعلاقتها بأورام الدماغ

تُعد أورام الدماغ من الأمراض الخطيرة التي قد تُحدث تأثيرات كبيرة على صحة المريض، خصوصًا إذا تم تشخيصها في مراحل متقدمة. قد تكون هذه الأورام إما حميدة أو خبيثة، ويختلف تصنيفها بناءً على موقع نموها وطبيعة الخلايا المصابة.

ومن أبرز الأعراض المرتبطة بأورام الدماغ:

صداع شديد، يزداد حدة غالبًا في الصباح.

تشنجات عصبية.

صعوبة في التركيز والتفكير.

مشاكل في النطق مثل التلعثم.

تغييرات في الشخصية أو المزاج.

ضعف أو شلل في أحد الأطراف.

شعور دائم بالدوار واضطرابات في التوازن.

فقدان السمع أو الرؤية.

غثيان وقيء، إلى جانب صعوبة في البلع.

خدر أو تنميل في منطقة الوجه.

التشخيص المبكر هو المفتاح لتجنب المضاعفات الخطيرة وتحسين فرص العلاج.

التصلب اللويحي

يُعد التصلب اللويحي أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي غلاف الألياف العصبية المعروف بالمايلين، وهو مادة دهنية تحمي الألياف العصبية في الدماغ والحبل الشوكي. يؤدي هذا الهجوم إلى تلف الأعصاب وتعطيل قدرتها على نقل الإشارات العصبية بشكل طبيعي.

الأعراض الشائعة للتصلب اللويحي تشمل:

إرهاق شديد.

صعوبة في المشي أو الحركة.

مشاكل في الرؤية، مثل الضبابية أو ازدواجية الرؤية.

فقدان التحكم في المثانة.

شعور بالخدر أو التنميل في أجزاء مختلفة من الجسم.

تشنجات أو تيبس في العضلات.

اضطراب في التوازن وصعوبة في تنسيق الحركات.

تحديات في التفكير، الإدراك، والتعلم.

الأمراض الخطيرة التي تصيب الدماغ

تشمل بعض الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الدماغ ما يلي:

مرض كروتزفيلد جاكوب

التهاب الدماغ

الصرع

ارتجاج المخ

نزيف الدماغ

الوذمة الدماغية

التهاب الأوعية الدموية في الدماغ

ما هي أخطر أمراض المخ؟ وطرق تشخيصها

يتم تشخيص هذه الحالات باستخدام مجموعة من الإجراءات الطبية، ومنها:

التصوير بالأشعة المقطعية

تخطيط كهربية الدماغ

التصوير بالرنين المغناطيسي

التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني

تصوير الشرايين في الدماغ

البزل القطني

تصوير الأعصاب

ما هي أخطر أمراض المخ؟ وما هي أنواع أورام الدماغ؟

أنواع الأورام الدماغية المتعددة، ويعتمد تصنيفها على نوع الخلايا التي يتكون منها الورم. تُجرى اختبارات مخبرية على خلايا الورم لتحديد نوعه، ويستخدم فريق الرعاية الصحية هذه المعلومات لتشخيص الحالة بدقة.

يمكن تقسيم أورام الدماغ إلى نوعين رئيسيين: الأورام الحميدة والأورام الخبيثة.

الأورام الحميدة: عادةً ما تكون غير سرطانية وتنمو ببطء.

الأورام الخبيثة: تُعرف بسرطانات الدماغ، وتميل إلى النمو السريع. ومن المهم الإشارة إلى أن بعض الأورام قد تكون حميدة أو خبيثة حسب حالتها.

أنواع شائعة من أورام الدماغ

الورم الأرومي الدبقي

يعد هذا الورم أحد أنواع السرطان التي تنشأ من الخلايا النجمية، وهي خلايا تدعم الخلايا العصبية. يمكن أن يظهر الورم في الدماغ أو الحبل الشوكي.

الورم الأرومي النخاعي

هذا الورم يبدأ في المخيخ، وهو جزء من الدماغ، ويُعتبر من أكثر الأورام السرطانية شيوعًا لدى الأطفال.

تختلف طبيعة الأورام وتأثيرها على المريض بناءً على موقعها وسرعة نموها، ما يستدعي تشخيصًا دقيقًا وخطة علاجية مناسبة لكل حالة.

 ما هي أخطر أمراض المخ؟ وعلاقته ورم العصب السمعي

هو نوع من الأورام الحميدة التي تنمو على الأعصاب المسؤولة عن التوازن والسمع، والتي تمتد من الأذن الداخلية إلى الدماغ.

تتجمع هذه الأعصاب لتشكل العصب الدهليزي القوقعي (العصب الثامن من الأعصاب القحفية)، وقد يتسبب ضغط الورم على هذا العصب في فقدان السمع واضطرابات التوازن.

إصابات الدماغ الرضحية

تنشأ إصابة الدماغ الرضحية غالبًا نتيجة تعرض الرأس أو الجسم لصدمة أو اهتزاز شديد. كما يمكن أن تحدث بسبب دخول جسم غريب إلى أنسجة الدماغ، مثل رصاصة أو شظية من عظم الجمجمة.

 قد تؤثر الإصابات المتوسطة على خلايا الدماغ بشكل مؤقت، بينما يمكن أن تسبب الإصابات الأشد تدميرًا للأنسجة الدماغية وتهتكها، مما يؤدي إلى نزيف وأضرار أخرى قد تؤدي إلى مضاعفات مزمنة أو الوفاة.

ما هي أخطر أمراض المخ؟ وأعراض مرض الدماغ الرضحية

تتفاوت تأثيرات إصابات الدماغ الرضحية بين الأعراض البدنية والنفسية. قد تظهر الأعراض فور وقوع الحادث، بينما قد يتأخر ظهور البعض الآخر إلى أيام أو أسابيع بعد الحادث.

إصابة الدماغ الرضحية

إصابة الدماغ الرضحية الخفيفة قد تظهر بعدة علامات وأعراض تشمل ما يلي:

الأعراض البدنية:

صداع

غثيان أو قيء

تعب أو نعاس

صعوبة في الكلام

دوار أو فقدان التوازن

الأعراض الحسية:

مشاكل حسية مثل رؤية ضبابية، رنين في الأذنين، طعم غير مستساغ في الفم، أو تغييرات في حاسة الشم

حساسية تجاه الضوء أو الصوت

الأعراض المعرفية، السلوكية أو النفسية:

فقدان الوعي لفترة تتراوح من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق

الشعور بالدوخة أو الارتباك أو التوهان دون فقدان الوعي

مشاكل في الذاكرة أو التركيز

تقلبات في المزاج

شعور بالاكتئاب أو القلق

صعوبة في النوم

النوم بشكل مفرط

الإصابات الدماغية المتوسطة إلى الشديدة

تشمل الإصابات الدماغية المعتدلة إلى الشديدة مجموعة من العلامات والأعراض التي قد تتضمن علامات الإصابة الخفيفة

بالإضافة إلى أعراض قد تظهر خلال الساعات الأولى أو بعد عدة أيام من إصابة الرأس. تشمل الأعراض ما يلي:

الأعراض الجسدية

فقدان الوعي لمدة تتراوح من بضع دقائق إلى عدة ساعات.

صداع مستمر أو صداع يزداد سوءًا.

القيء أو الغثيان المتكرر.

التشنجات أو النوبات.

اتساع بؤبؤ إحدى العينين أو كليهما.

تسرب سوائل صافية من الأنف أو الأذنين.

عدم القدرة على الاستيقاظ من النوم.

ضعف أو تنميل في أصابع اليدين أو القدمين.

فقدان التنسيق الحركي.

الأعراض الإدراكية أو الذهنية:

ارتباك شديد.

الإثارة أو السلوك العدواني أو التغيرات السلوكية غير المعتادة.

صعوبة في الكلام أو تداخل الكلمات.

الغيبوبة أو اضطرابات أخرى في مستوى الوعي.

أعراض الأطفال

قد يصعب على الرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من إصابات في الدماغ التعبير عن أعراض مثل الصداع، أو مشاكل في الحواس، أو الارتباك، أو أعراض مشابهة. لكن يمكن ملاحظة بعض العلامات على الطفل المصاب بإصابة دماغية رضحية، مثل:

تغيير في أنماط تناول الطعام أو الرضاعة.

زيادة في العصبية أو تصرفات غير عادية.

بكاء مستمر وعدم القدرة على التهدئة.

تغيرات في مستوى الانتباه.

تغيير في عادات النوم.

نوبات.

شعور بالضيق أو الاكتئاب.

نعاس زائد.

فقدان الاهتمام بالألعاب أو الأنشطة المفضلة.

متى تزور الطبيب؟

من المهم زيارة الطبيب إذا تعرض رأسك أو جسمك أو رأس طفلك أو جسمه لضربة تسبب قلقًا أو تغيرات سلوكية. كما يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة إذا ظهرت أي علامات أو أعراض لإصابات دماغية رضحية بعد التعرض لضربة أو إصابة في الرأس.

يتم تصنيف إصابات الدماغ إلى “خفيفة”، “متوسطة”، و”شديدة” حسب مدى تأثير الإصابة على وظيفة الدماغ. ولكن يجب ملاحظة أن الإصابة الخفيفة تعتبر خطيرة أيضًا، وتستدعي رعاية فورية وتشخيصًا دقيقًا.

 

الأسباب

تنجم إصابة الدماغ الرضحية عادةً عن ضربة أو إصابة رضحية أخرى في الرأس أو الجسم. يمكن أن تعتمد درجة الضرر على عدة عوامل، بما في ذلك طبيعة الإصابة وقوة الاصطدام.

تشمل الأحداث الشائعة التي تسبب إصابة الدماغ الرضحية ما يلي:

السقوط. من الأسباب الأكثر شيوعًا لإصابة الدماغ بشكل عام، وخاصة بين البالغين الأكبر سنًا والأطفال الصغار، السقوط من فوق السرير أو سُّلم خشبي أو على السلالم أو في الحمام أو غير ذلك من حالات السقوط.

التصادمات في حوادث المركبات. تُعد التصادمات ذات الصلة بحوادث السيارات أو الدراجات النارية أو الدراجات الهوائية وإصابة المشاة في مثل هذه الحوادث، من الأسباب الشائعة لحدوث إصابة الدماغ الرضحية.

العنف. تُعد الجروح الناجمة عن الطلقات النارية أو العنف الأسري أو الاعتداء على الأطفال أو غير ذلك من الاعتداءات، من الأسباب الشائعة أيضًا لإصابة الدماغ. وكذلك قد يُصاب الرُّضَّع بمتلازمة هزّ الرضيع بسبب هزّهم بعنف، وهي من إصابات الدماغ الرضحية.

الإصابات الرياضية. يمكن حدوث إصابات الدماغ الرضحية نتيجة للإصابات المرتبطة بعدد من الرياضات مثل كرة القدم الأمريكية أو الملاكمة أو كرة القدم الإنجليزية أو لعبة البيسبول أو اللكروس أو التزلج بالألواح أو الهوكي أو غيرها من الرياضات التي تتميز بالصدام الشديد أو المفرط. وتنتشر هذه الأسباب بين الشباب على وجه الخصوص.

الإصابات الناجمة عن الانفجارات والحروب. تُعد الانفجارات من الأسباب الشائعة لإصابة الدماغ الرضحية بين صفوف أفراد الجيش. وبالرغم من عدم فهم كيفية حدوث الضرر فهمًا جيدًا، يعتقد كثير من الباحثين أن الموجة الضغطية تخترق الدماغ وتعطل وظائفه بدرجة كبيرة.

تحدث إصابة الدماغ الرضحية أيضًا نتيجة الجروح النافذة والضربات الحادة في الرأس بأداة حادة أو حطام، وكذلك بسبب السقوط أو الاصطدام الجسدي بالأجسام بعد وقوع الانفجار.

عوامل الخطورة

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بإصابات الدماغ الرضحية هم:

الأطفال، خصوصًا في الفئة العمرية من الولادة حتى سن 4 سنوات.

الشباب، خاصةً الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة.

البالغون الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا.

الذكور في جميع الفئات العمرية.

المضاعفات

تتعدد المضاعفات التي قد تحدث فور إصابة الدماغ الرضحية أو بعد فترة قصيرة منها، حيث يزيد خطر حدوث مضاعفات أكثر خطورة في حالات الإصابات الشديدة.

التغيرات في الوعي

إصابة الدماغ الرضحية، سواء كانت معتدلة أو شديدة، قد تؤدي إلى تغييرات طويلة الأمد أو دائمة في الوعي والإدراك والاستجابة لدى الشخص. تشمل حالات الوعي المختلفة ما يلي:

الغيبوبة: الشخص الذي يدخل في غيبوبة يفقد الوعي تمامًا ولا يدرك أي شيء حوله، ولا يستطيع الاستجابة لأي محفز.

 يحدث ذلك نتيجة لتلف دماغي منتشر. قد يستعيد الشخص وعيه بعد أيام أو أسابيع، أو قد يدخل في حالة خضرية.

الحالة الخضرية: تنتج عن تلف دماغي منتشر، حيث يكون الشخص غير مدرك لما يحيط به، لكنه قد يظهر بعض العلامات مثل فتح العينين، إصدار أصوات، أو الاستجابة لبعض الحركات. قد تستمر الحالة الخضرية لفترة طويلة، وفي بعض الحالات تتحول إلى حالة الحد الأدنى من الوعي.

حالة الحد الأدنى من الوعي: هي حالة من الوعي المتقلب، لكن مع بعض علامات الوعي الذاتي أو الوعي بالبيئة المحيطة.

 تعتبر هذه الحالة غالبًا مرحلة انتقالية من الغيبوبة أو الحالة الخضرية نحو تحسن في الوعي.

موت الدماغ: يعرف موت الدماغ بغياب أي نشاط قابل للقياس في الدماغ وجذع الدماغ.

إذا تم تشخيص الشخص بموت الدماغ، فإن إزالة أجهزة التنفس تؤدي إلى توقف التنفس وفشل القلب في النهاية، يُعتبر موت الدماغ حالة لا يمكن علاجها.

المضاعفات الجسدية الناتجة عن إصابات الدماغ الرضحية

النوبات المرضية: قد يعاني بعض الأفراد الذين تعرضوا لإصابات رضحية في الدماغ من نوبات، وقد تظهر هذه النوبات في المراحل الأولى للإصابة أو بعد سنوات من وقوع الحادث.

عندما تتكرر النوبات، يتم تشخيص الحالة بالصرع بعد الإصابة.

تراكم السوائل في الدماغ (الاستسقاء الدماغي): يمكن أن يتجمع السائل الدماغي النخاعي في مناطق معينة من الدماغ، مثل بطينات الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة الضغط والتورم في الدماغ.

حالات العدوى: قد يتسبب الكسر في الجمجمة أو الجروح النافذة في تمزق الأنسجة الواقية للدماغ (السحايا)، مما يسمح للبكتيريا بالدخول إلى الدماغ وتسبب العدوى. إذا لم تُعالج العدوى، يمكن أن تنتشر إلى باقي الجهاز العصبي مسببة التهاب السحايا.

تلف الأوعية الدموية: تؤدي الإصابات الرضحية إلى تلف الأوعية الدموية الكبيرة والصغيرة في الدماغ، مما قد يسبب سكتة دماغية، جلطات دموية أو مشكلات أخرى في الدورة الدموية الدماغية.

الصداع: يعد الصداع المتكرر من المضاعفات الشائعة بعد إصابات الدماغ الرضحية. قد يبدأ الصداع خلال أسبوع من الإصابة ويستمر لفترات تتراوح بين عدة أسابيع إلى أشهر.

الدوار: يعاني الكثير من الأشخاص من الدوار، وهو شعور بالدوخة، بعد إصابة دماغية رضحية.

تستمر بعض هذه الأعراض لأسابيع أو شهور بعد الإصابة، وعندما يستمر خليط من الأعراض لفترة طويلة، يُسمى ذلك بمتلازمة ما بعد الارتجاج.

إصابات في الأعصاب القحفية: إذا كانت الإصابة تقع في قاعدة الجمجمة، قد يتعرض الأعصاب التي تخرج مباشرة من الدماغ (الأعصاب القحفية) للتلف، مما يؤدي إلى:

شلل أو فقدان الإحساس في عضلات الوجه.

فقدان حاستي الشم أو التذوق أو تغير فيهما.

فقدان القدرة على الإبصار أو ازدواج الرؤية.

مشكلات في البلع.

الدوخة.

طنين الأذن.

فقدان السمع.

المشاكل الفكرية

قد يعاني العديد من الأشخاص الذين يتعرضون لإصابات خطيرة في الدماغ من تغيرات في مهارات التفكير (المعرفية) لديهم. قد يصبح من الصعب عليهم التركيز، وقد يحتاجون إلى وقت أطول لمعالجة أفكارهم. يمكن أن تؤدي إصابات الدماغ الصادمة إلى مشاكل في عدة مهارات معرفية، مثل:

المشكلات المعرفية

الذاكرة

التعلم

الاستدلال

الحكم

الانتباه أو التركيز

مشاكل الأداء التنفيذي

حل المشكلات

تعدد المهام

التنظيم

التخطيط

اتخاذ القرارات

بدء المهام أو إتمامها

مشكلات التواصل

تعد مشكلات الكلام والتواصل من الأمور الشائعة بعد إصابات الدماغ الرضحية، ويمكن أن تسبب هذه المشكلات شعورًا بالإحباط والتضارب وإساءة الفهم لدى المصابين

بالإضافة إلى عائلاتهم وأصدقائهم ومقدمي الرعاية.

قد تشمل مشكلات التواصل ما يلي:

صعوبات في فهم الكلام أو الكتابة

صعوبة في التحدث أو الكتابة

عدم القدرة على تنظيم الأفكار والآراء

صعوبة في المشاركة في المناقشات ومتابعتها

أما المشكلات التي تؤثر على المهارات الاجتماعية فقد تتضمن:

صعوبات في الرد أو اختيار المواضيع في المناقشات

مشاكل في التحكم في نغمة الصوت أو طبقة الصوت، أو في التعبير عن المشاعر أو المواقف، أو في تمييز الفروق الطفيفة بين المرادفات

صعوبة في فهم الإشارات غير اللفظية

مشكلات في قراءة إشارات المستمعين

صعوبة في بدء أو إنهاء المناقشات

عدم القدرة على استخدام العضلات اللازمة لتكوين الكلمات (عُسر التلفظ)

التغيرات السلوكية

قد يواجه الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات دماغية تغييرات سلوكية قد تشمل:

صعوبة في ضبط النفس

فقدان الوعي بالقدرات الشخصية

السلوك المجازف

صعوبة في التعامل مع المواقف الاجتماعية

نوبات من الهياج اللفظي أو الجسدي

مشكلات التواصل الاجتماعي الأخرى

المشكلات في التواصل التي قد يواجهها الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات دماغية قد تكون أيضا:

نتيجة لتأثر المراكز المسؤولة عن معالجة اللغة في الدماغ، مثل المناطق المسؤولة عن الفهم (المنطقة الجدارية أو الفص الصدغي) أو المناطق المرتبطة بالكلام (مثل منطقة بروكا).

قد يعاني الأفراد من مشاكل في الفهم والتعبير، مثل صعوبة في فهم الكلمات المكتوبة أو المنطوقة أو في تكوين جمل كاملة ومترابطة.

التغيرات السلوكية من جهة أخرى، تحدث نتيجة لتأثر الدماغ في مناطق التحكم في العواطف والسلوكيات، مثل الفص الجبهي.

وهذه التغيرات قد تؤدي إلى تصرفات غير متوقعة أو غير ملائمة اجتماعيًا، مثل الاندفاعية، صعوبة ضبط النفس، أو السلوكيات المجازفة.

 قد تكون هذه التغيرات مصحوبة بشعور بالارتباك أو التوتر في التفاعلات الاجتماعية.

العلاج والتأهيل لمرضى إصابات الدماغ الرضحية يعتمد على برامج مخصصة تهدف إلى تحسين المهارات التواصلية والسلوكية، مثل:

العلاج بالكلام والعلاج السلوكي المعرفي، إلى جانب دعم من الأسرة والمجتمع المحيط.

اشترك في دورة إنعاش العقل

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *