ماهو الحفظ السماعي ؟ تمارين للحفظ السماعي

ماهو الحفظ السماعي ؟ تمارين للحفظ السماعي تعتبر مهارة الحفظ السماعي واحدة من المهارات التي يغفل الكثير عنها. وذلك لعدم علمهم بفوائدها ونتائجها في تسريع عملية الحفظ. لذا سوف نتعرف في هذا المقال على تمارين الحفظ السماعي وتعريفه وكل المعلومات حول تلك المهارة.

ماهو الحفظ السماعي ؟ تمارين للحفظ السماعي

يغفل الكثير عن أهمية مهارة السماعي ودوره في حفظ وتخزين المعلومات. حيث يعتبر من أهم آليات الحفظ الفعالة لاستقبال المعلومات وتخزينها. وتختص بها الذاكرة السمعية أو الصدوية. وقد ظهر أسلوب الحفظ السماعي منذ القدم. وهو أيضًا يعتبر فن التواصل مع الأشخاص الآخرين.  لأنه يتم من خلا اللغة المنطوقة. وذلك لأن الكتابة لم تكن أمر معروف من قبل.

وبالرغم من التطور والتقدم في مختلف المجالات وتطور طرق الاتصال مع الأشخاص الآخرين. نجد أن مهارة الاستماع تحتل المرتبة الأولى. والدليل جاء في سورة الإسراء عندما قدم الله سبحانه وتعالى السمع على البصر. وذلك لأهمية هذه المهارة. إلى جانب دورها الفعال في حياة البشر حيث قال الله عز وجل: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أولئك كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا).

وتعود مهارة الاستماع على الإنسان بالعديد من الفوائد والاستماع يعني الإصغاء بتركيز ويعني أيضًا تلقي الشخص للأصوات المحيطة بقصد وتركيز ويترتب عليه فهم الأمور وتحليلها.

ولمهارة الاستماع دور كبير في تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطالب في المراحل الدراسية التي يمر بها.

أهمية تنشيط الحفظ السماعي كما وضح الدكتور علي الربيعي

تظهر أهمية الحفظ السماعي في قول العرب قديمًا عن فضل الاستماع: (تعلم حسن الاستماع قبل أن تتعلم حسن الكلام. فإنك إلى أن تسمع وتعي أحوج منك إلى أن تتكلم). وإليك أهمية الاستماع في النقاط التالية:

• تنتقل المعلومات في مختلف المجالات والتراث من جيلٍ إلى جيل بمهارة الاستماع. حيث حافظت مهارة الاستماع على العديد من المعلومات عن الحضارات المختلفة من الضياع والاندثار. وأيضًا قد حافظت على ثقافات وحضارات الأمم من الضياع.
• الحفظ السماعي مفيد جدًا في تعليم فاقدي البصر. حيث يمكنهم تعلم كل أنواع العلوم عن طريق الحفظ السماعي كغيرهم من الأسوياء. وقد ظهر تميزهم كثيرًا على مختلف العصور مثل الأديب طه حسين المعروف الملقب بعميد الأدب العربي.
• أصبح لمهارة الحفظ السماعي دور هام في هذا العصر خاصةً مع ما نعيشه من تقدم تكنولوجي حيث يمكنك الاستفادة من تلك المهارة في تلقي المعلومات من العلماء والمتخصصين في كافة مجالات العلوم التي يتم عقد العديد من المؤتمرات العلمية لها.
• ولمهارات الانصات والاستماع دور هام في تفوق التلميذ وخاصةً في المرحلة الابتدائية وذلك وفقًا لدراسات عديدة تم اجراؤها في أوروبا وفي أمريكا.
• يعد الاستماع هو الركن الرئيسي في عملية الفهم والاستيعاب  التلميذ لمختلف المعلومات. وعلى العكس قد يتأخر التحصيل الدراسي للتلميذ ويرجع ذلك إلى عدم سماعه المعلومات بوضوح. وليس ذلك لأنه يعاني من أي ضعف في مستوى الذكاء. حيث ثبت أن هناك رابط وثيق بين مهارة الحفظ السماعي وبين مستوى تحصيل التلميذ.
• وللحفظ السماعي دور كبير جدًا في تسهيل حفظ كتاب الله القرآن الكريم. وخاصةً قديمًا حيث لم يكن القرآن مكتوب بل قام الصحابة رضي الله عنهم بحفظ القرآن الكريم بعد أن سمعوه من النبي عليه الصلاة والسلام. من خلال الاستماع وبالتالي تمكنوا من فهمه وحفظه. بالإضافة إلى تفسيره وتوضيح الأفكار السليمة من الأفكار الخاطئة. وبه يمكن تحليل الموضوعات والمعلومات التي تم سماعها وتقييمها. عن طريق الاستماع يتم تطوير تقدم اللغة لدى الطفل. لأن الاستماع يعتبر شرط أساسي لتشكيل نطق الكلمات إلى جانب التمييز بين الأصوات. كما يبنى على مهارة الاستماع مهارتي القراءة والكتابة.

طرق تعزيز مهارة الحفظ السماعي كما وضح الدكتور علي الربيعي

يخبرنا الدكتور علي الربيعي بطرق تعزيز مهارة الاستماع حيث يمكن تطوير مهارة الاستماع لدى الأشخاص بالعديد من الوسائل والطرق ومنها ما يلي:

• الانتباه والتركيز وهنا يتم تركيز الانتباه على ما يتم استقباله من رسائل ومعلومات بالإضافة إلى تفسيرها بصورة واضحة. وبعد ذلك يتم تحديد ما ينتج عنها من سلوك أو رد فعل من الشخص.
• التخلص من جميع الأشياء والأمور التي تسبب زيادة التشتت وضعف الانتباه لديه. سواء كانت المشتتات شعورية أو لا شعورية. مع الحرص على الاستماع بعناية واهتمام للمتحدث. وذلك لأن المستمع الجيد يعلم جيدًا أهمية الاستماع الفعال. ويدرك أيضًا مدى تأثير المتاعب النفسية بالإضافة إلى المتاعب الجسدية على مستوى الاستماع وما ينتج عنها.
• التدريس الفعال حيث يساعد على تعزيز مستوى الوعي لدى الإنسان كما يساعده على التعرف على طرق وأساليب توجيه الانتباه. إلى جانب البعد عن عوامل التشتت الذهني وتجنبها قدر المستطاع.
• الاستفادة من كافة الخبرات السابقة في هذا الموضوع من أجل الفهم والاستيعاب الصحيح لجميع جوانب الموضوع بالإضافة إلى التفسير الملائم.
• تطوير مهارة الاستماع النقدي أو التحليلي والتي يمكنك تطويرها من خلال التدريب. ويساعدك ذلك على  اكتشاف الأشياء والأمور المتناقضة. وأساليب الدعاية المتنوعة. إلى جانب الأهداف المختلفة التي يريد الشخص المتحدث أن يصل إليها.
• التدرب الجيد على استيعاب وفهم الكلمات ومعرفة معانيها ومقصدها بشكل صحيح من خلال سياق الكلام.
• لا تسبق الأحداث على سبيل المثال يحكم المستمع على المتحدث قبيل سماعه مما يعيق من عملية الاستماع بشكل جيد. لذلك يجب الحرص على عدم استباق الأحداث والتركيز فقط على ما يتم استقباله من معلومات.

فوائد الحفظ السماعي كما وضح الدكتور علي الربيعي

يوضح الدكتور علي الربيعي أبرز فوائد مهارة الحفظ السماعي. حيث قد يوفر أسلوب الاستماع الجيد لحديث شخص ما عدة فوائد ومنها تعزيز التواصل مع الآخرين. وفيما يلي أبرز الفوائد:

• إمكانية التعلم السريع ومعرفة الكثير من المعلومات.
• بالإصغاء والاستماع الجيدان تظهر للمتحدث أنك تهتم بهم بالإضافة إلى أنك تستمع له بعناية. كما استيعاب ما يقوله من معلومات.
• من خلال مهارة الحفظ السماعي يمكنك معرفة الأسلوب والطريقة التي يستخدمها الآخرون في التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم إلى جانب الدوافع الفردية لكل فرد منهم.
• بالاستماع الجيد يتيح الشخص للطرف المقابل فرصة جيدة حتى يتخلص من أسلوب وموقف الدفاع لديهم. لكي يتمكنوا من سماع ما تريد قوله.
• كما تصبح عملية التواصل مع الأشخاص الآخرين بصورة حيوية وفعالة.
• كما تستطيع توضيح المفاهيم والمصطلحات الخاطئة من خلال الاستماع الجيد. وتوضيح جميع الموضوعات بصورة صحيحة.
• تساعد مهارة الحفظ السماعي الطالب على زيادة التحصيل الدراسي بالإضافة إلى التفوق والنجاح في حياته العلمية والعملية. وذلك للدور الكبير الذي تلعبه مهارة الاستماع في تلقي  المعلومات وحفظها عن طريق الذاكرة  السمعية.
• يمكنك استغلال أسلوب الحفظ السماعي في حفظ القرآن الكريم كتاب الله. وخاصةً من يعانون من ضعف البصر.

ما المقصود بمصطلح الحفظ السماعي؟ الدكتور علي الربيعي يجيب

تعد عملية الحفظ من أبرز المهارات التي تعتمد على التركيز بصورة دقيقة على ما  الفرد الآخر أو الفرد نفسه.

يؤكد الدكتور علي الربيعي على أن الحفظ السماعي يتضح في قدرة الفرد على الاحتفاظ بهذه المعلومات التي استقبلها من خلال الأذنين. وأصبح لديه القدرة على استرجاعها وقت الحاجة إليها.

ويؤكد أيضًا على أن التكرار من الأساليب الهامة التي تزيد من قوة مهارة الحفظ السماعي لدى الأشخاص. وقد أوصى الدكتور علي الربيعي أولياء الأمور بالعمل على تنمية مهارة الحفظ السماعي عند الأطفال منذ الصغر.

ماهي أبرز التمارين التي يوصي بها العلماء والتي تساهم في تنمية الحفظ السماعي؟ الدكتور علي الربيعي يجيب

ذكر العلماء مجموعة من التمارين التي يمكن أن تساعد المربين على تطوير مهارات الحفظ السماعي لدى الطفل. بالإضافة إلى زيادة مستوى التركيز والانتباه لدى الطفل ومنها ما يلي:

تمرين سرد القصة

في ذلك التمرين يقوم ولي الأمر باختيار قصة ما وسردها على الطفل مع مراعاة أن يكون الطفل منتبه، وبعد سرد القصة كاملة يجب على ولي الأمر توجيه بعض  الأسئلة للطفل عن موضوع هذه القصة، وسؤاله عن بعض التفاصيل فيها وذلك لتنمية قدرة الطفل على التركيز والانتباه إلى التفاصيل الدقيقة في القصة أو في أي نوع من المعلومات التي يستقبلها من البيئة الخارجية.

تمرين كتابة الأرقام

يقوم المدرب في تمرين كتابة الأرقام باللعب مع الطفل حيث يقول ثلاث أرقام ويحرص على أن يسمعهم الطفل جيدًا. ويتوجب على المتدرب أن يكتب هذه الأرقام التي سمعها بنفس الترتيب الذي قيلت به ويؤكد الباحثين هنا على أن ذلك التمرين دلا بد أن يكون في جو حماسي حتى يتمكن الطفل من التركيز بشكل أكبر لما قيل أمامه.

ألعاب تساعد على تنمية مهارات الحفظ السماعي لدى الأطفال  كما وضح الدكتور علي الربيعي

يقدم الدكتور علي الربيعي بالإضافة إلى تمارين تعزيز الحفظ السماعي بعض الألعاب الجذابة التي تعزز من مهارة الحفظ السماعي ومنها ما يلي:

لعبه الطبخ

بالطبع يفضل الأطفال  تجربة كل ما هو جديد عليهم ولا مانع من تجربة الطبخ وتحضير وجبة ولكن في وجود الأم. حيث ينصح الخبراء بممارسة لعبة الطبخ مع الأطفال. وتتم اللعبة كالتالي يقرأ المدرب أو الأم الخطوات التي ينبغي اتباعها لتحضير أكلة معينة ومن ثم يتم تركه يطبق الخطوات بنفسه ومراقبته من بعيد.

ويقول العلماء أن هذه الطريقة تعد من أكثر الطرق والأساليب المؤثرة في تطوير مهارة الحفظ السماعي لدى الطفل بالإضافة إلى زيادة قدرته على الحفظ السماعي بشكل سريع.

 لعبه الحديث عبر الأكواب البلاستيكية

تعد من الألعاب الممتعة التي يفضلها الكثير من الأطفال والتي يمكن ممارستها من قبل الأطفال لتنمية مهارات الحفظ السماعي لديهم.

حيث تعتمد هذه اللعبة على استخدام حبل أو خيط طويل وربط كل طرف منه مع كوب بلاستيك. ومن ثم يتم وقوف الطفل في جهة والمدرب أو الأم في جهة أخرى وبعدها يتم الحديث عبر هذه الأكواب. ثم أطلب من الطفل تنفيذ بعض الطلبات والأوامر. ومن خلال ما سمعه الطفل من معلومات يقوم بتنفيذ هذا الأمر الذي طلب منه من خلال تلك المسافة.

تساعد تلك اللعبة على زيادة قدرة الشخص على التركيز بالإضافة إلى رفع معدل الانتباه. لعبة المكعبات لتعزيز الحفظ السماعي

في تلك اللعبة يتوجب  على الطفل اتباع التعليمات والأوامر التي طلبها  منه المدرب دون إعادتها. وفي هذه اللعبة عليه عمل ما سمعه وبناء أشكال محددة قد طلبها منه المدرب خلال اللعبة.

معرفه اسم شيء وفق أوصاف معينة

في تلك اللعبة يجب على المدرب أو الأم ذكر صفات معينة لحيوان ما أو معلومات عن نبات ما أو جماد ما وعلى الطفل وفقًا لهذه المعلومات ذكر الصفات التي قالها المدرب.

حيث تساعد هذه اللعبة على زيادة مستوى الانتباه والتركيز على ما يقوله المدرب. مما يؤدي إلى رفع مستوى الانتباه عند الطفل وزيادة قدرته على الاستماع للمعلومات بشكل دقيق وتنفيذها بصورة أسرع.

تعريف الذاكرة السمعية ودورها في الحفظ السماعي كما وضح الدكتور علي الربيعي

يوضح الدكتور علي الربيعي تعريف الذاكرة السمعية أو الصدوية بأنها واحدة من السجلات التي تخص الذاكرة الحسية. وهذا النوع يعتبر من الذاكرة قصير الأجل. ولكنها في الوقت نفسه تكون مقاومة لإصابات الدماغ. كما أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاد في الذاكرة هم الأفراد الأكثر قدرة على الحفاظ على سعة وسلامة الذاكرة الحسية.

وقد أضاف أيضًا الدكتور علي الربيعي أن الذاكرة السمعية أو الصدوية هي واحدة من مكونات الذاكرة الحسية والتي تحتفظ بالمعلومات السمعية التي يتم استقبالها من محيطنا البيئي ويتم ذلك على المدى القصير. وتشير العديد من الدراسات إلى أن هذا النظام يمكنه تخزين قدر كبير من المعلومات ويكون ذلك لمدة أطول (بمعدل 3 – 4 ثواني) أي أنها تكون أكثر من الذاكرة البصرية أو التصويرية.

وتعد الذاكرة السمعية مخزن للمعلومات ودورها هو تسجيل المعلومات التي يتم استقبالها بشكل سماعي بطبيعة غير محددة وسعة كبيرة إلى جانب استمرارية محدودة. ويعني ذلك أن الذاكرة السمعية تحتفظ بالمعلومات الواردة إليها أو أنها تحتفظ بالمحفزات الصوتية التي يتم استقبالها قبل معالجتها.

وتمر تلك المحفزات الصوتية بصورة تلقائية إلى المعالج السمعي المركزي والذي يعمل على تحويل جميع الإشارات الكهربائية الخاصة بالصوت لمفاهيم ومصطلحات عقلية وبذلك تتكون نوع من أشكال الصورة الصوتية والتي يتم الاحتفاظ بها في العقل لفترة زمنية وجيزة.

إذ يمكن استرجاع هذه الصورة الصوتية خلال تلك الفترة الزمنية الوجيزة التي تأتي بالتزامن بعد تلقي ذلك المحفز السمعي. ويتم تسجيل هذه الذاكرة الحسية في القشرة المخية الخاصة بالذاكرة السمعية في الجانب المقابل للأذن.

كما يصل مستودع الذاكرة السمعية إلى مناطق متفرقة بالمخ وذلك للمشاركة في العمليات المختلفة ويقع الجزء الأكبر من مناطق الدماغ المعنية في (قشرة الفص الجبهي) (CPF) حيث يكمن بها مركز الانتباه والتحكم التنفيذي.

ماهي أبرز النصائح التي تساهم في تنشيط الاستماع لدى الطفل كما وضح الدكتور علي الربيعي

يخبرنا الدكتور علي الربيعي مجموعة من النصائح التي يمكن تطبيقها لتنمية المهارات السمعية للطفل. وتنشيط مهارة  الإستماع لدى الطفل ومنها ما يلي:

• عود طفلك على النظر له بشكل دائم والانتباه له خلال التحدث معه.
• أطرح بعض الأسئلة على طفلك في منتصف الحديث الذي تجريه معه.
• ردد ما قاله الطفل بعد سؤالك له حتى تؤكد للطفل بأنك قد انتبهت أيضًا لما تحدثت به.
• اسأل طفلك عن أي حديث دار أمامه أو قد حدث معه أو خلال موقف قام به شخص أمامه.
• أحرص على اختيار الألعاب التي ترغب في شراؤها لطفلك بعناية لأن تلك الألعاب تساهم في تنمية قدرة الطفل على الإستماع.
• ناقش طفلك واحرص على معرفة رأيه دائمًا.
• لا تتردد أن تطلب من طفلك عمل شئ ما واطلب منه أن يساعدك في تنظيم وترتيب شيء ما طبقًا لخطوات محددة.
• اسأل الطفل عن شيء ما أو أمر ما يتوقع حدوثه خلال موقف ما.
• راقب ملامح الطفل حتى تتأكد من أنه ينتبه إلى ما يدور حوله من أمور وأحداث أو خلال سردك للقصة.

إلى هنا نصل إلى نهاية موضوع اليوم عن ما هو الحفظ السماعي ؟ تمارين للحفظ السماعي حيث تم التعريف بالحفظ السماعي. بالإضافة إلى توضيح أهمية مهارة الحفظ السماعي وطرق تنشيطها. إلى جانب ذكر فوائد مهارة الاستماع في المجالات المختلف ولمختلف الفئات العمرية.