ماذا أفعل عند عدم القدرة على الحفظ؟

ماذا أفعل عند عدم القدرة على الحفظ؟

ماذا أفعل عند عدم القدرة على الحفظ؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص الراغبين في معرفة علاج عدم القدرة على الحفظ خصوصًا أيام الامتحانات للتغلب على التوتر والضغط النفسي أثناء تلك الفترة الصعبة، لذا من خلال هذا المقال سوف نلقي الضوء على أهم الطرق المتبعة والمجربة التي يمكن من خلالها التغلب على تلك المشكلة والتمكن من الحفظ والاستيعاب السريع في وقت قياسي، تابعوا معنا.

أهم طرق الحفظ السريع لعدم القدرة على الحفظ

لقد أشارت الكثير من أبحاث ودراسات علم النفس إلى مجموعة من الطرق المتبعة من أجل حل مشكلة عدم القدرة على الحفظ، والتي منها ما يلي:

تقسيم الجهود والمهام للمساعدة في عدم القدرة على الحفظ

الإفراط في تكديس المعلومات داخل المخ ليلة الإمتحان مرة واحدة من أسوأ الأمور التي تؤثر سلبًا على قوة التركيز وكفاءة الحفظ، لذا لابد من توزيع المذاكرة على عدد من الجلسات التي يتناوب فيها الطالب ما بين المواد الدراسية وبعضها ومراجعة جميع المواد بدقة وتركيز أكبر.

البدء مبكرًا قبل موعد الامتحان للمساعدة في عدم القدرة على الحفظ

أكدت الدراسات العلمية أن البدء قبيل الامتحان بفترة كافية من الوقت يساعد على حفظ المعلومات وترسيخها في الذهن بشكل جيد، فقد حققت تلك الطريقة أفضل النتائج التي ساعدت على معالجة المعلومات بشكل متقن وجعلت هناك فرصة جيدة لاسترجاع المعلومات وحفظها جيدًا.

تكرار ذكر المعلومات للمساعدة في عدم القدرة على الحفظ

الحقيقة العلمية تؤكد أن تكرار المعلومات أمر يساعد على التقاط المعلومة ومن ثم طبعها في الذاكرة، لذا لا تعتمد على ذكر المعلومة مرة واحدة فقط وترغب في استعادتها بسهولة، هذا من الصعب الحصول عليه، فإن الاسترجاع المتكرر للمعلومة يضمن لك استعادتها بسهولة دون بذل مجهود كبير.

اخلط المواد وتناوب ما بينها

لا تفصل المواد الدراسية عن بعضها كما هو معتاد لدى الكثير من الطلاب، حيث أن الدراسات العلمية أثبتت أن التناوب ما بين المواد الدراسية وبعضها يساعد على حفظ المعلومات خصوصًا في المواد الأكثر تشابهًا مع بعضها البعض، والتي يمكنك الخلط بينها بسهولة.

ركز مع ملخصاتك دون ملخصات الآخرين

عادة ما يحرص طلاب الجامعة على تبادل ملخصات ومذكرات الإمتحانات مع بعضهم، ولكن جاءت تلك الطريقة بفشل ذريع مع الكثير من الطلاب، حيث أن بعض الطلاب يقوموا بتلخيص المادة تبعًا لفهمهم لها وطريقة تعبيرهم عما أدركوه من معلومات، ومن الصعب أن تفهم أنت المعلومة بنفس الطريقة، لذا لابد من الاعتماد على ملخصاتك الخاصة التي تجسد ما تم حفظه من معلومات داخل ذاكرتك الخاصة.

حسن ذاكرتك مع أفضل النصائح والإرشادات

من يتساءل ماذا أفعل عند عدم القدرة على الحفظ؟ عليه باتباع بعض النصائح الهامة التي يطرحها المتخصصين في مجال علم النفس والصحة النفسية، والتي منها ما يلي:

  • ممارسة الأنشطة البدنية التي تساعد على وصول الدم بشكل كافي لمنطقة الدماغ وتغذيتها والحفاظ على الدورة الدموية نشطة فيها.
  • الحرص على مزاولة الأنشطة الذهنية ولو لمدة نصف ساعة يوميًا، وذلك من خلال حل بعض الألغاز الصعبة والألعاب الفكرية.
  • التفاعل الإجتماعي وقضاء أوقات ممتعة مع الآخرين من المحيطين بك من الأهل والأصدقاء بعيدًا عن الأجواء التي تزيد من القلق.
  • كن مرتبًا في أغراضك الشخصية وحياتك العامة، وابتعد قدر المستطاع عن الفوضى التي تحول دون قوة الذاكرة والقدرات العقلية.
  • ركز في المعلومة التي بين يديك وابتعد كل البعد عما يسبب لك التشتت الذهني وحفظ المعلومة بل فهمها أولًا ومن ثم حفظها.
  • احرص على أخذ قسط كافي من الراحة والنوم، بعيدًا عن الأرق والنوم المتقطع الذي يسبب الإجهاد البدني قبل العقلي ومن ثم ضعف التركيز.
  • اتباع النظام الغذائي الذي يشتمل على الحبوب الكاملة والفيتامينات وأوميجا 3 والبروتينات النباتية والحيوانية وغيرها من العناصر الهامة.
  • قم بزيارة طبيبك الخاص للتحكم في الأمراض المزمنة خصوصًا تلك التي تتعلق بالدماغ، مثل الضغط والاكتئاب وغيرها من الأمراض.
  • لا تتردد في زيارة الطبيب المختص عند الشعور بعدم القدرة على التذكر وملاحظة صعوبة في تأدية المهام اليومية، وعدم القدرة على الحفظ.
  • أخبر الأهل والمحيطين بك بأي جديد يطرًا عليك ولا تخجل من ذلك، من أجل السيطرة على الأمر قبل أن يتفاقم ويصعب علاجه.
  • راجع جميع الأدوية التي تتعاطاها بانتظام وتحرى الدقة في الآثار الجانبية لها والتي يمكن أن تكون السبب الرئيسي في ضعف الذاكرة.

طرق مجربة لسرعة الحفظ قبل الامتحان للمساعدة في عدم القدرة على الحفظ

هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها الإجابة الوافية على سؤال ماذا أفعل عند عدم القدرة على الحفظ؟، والتي هي كما يلي:

  • فهم المعلومة أولًا قبل حفظها من أجل تسهيل عملية الحفظ، مع القراءة بعناية ومحاولة التدقيق في المعلومة ومعناها.
  • الربط بين المعلومات ما يساعد في الحفظ واسترجاع المعلومة حين الحاجة إليها بمجرد تذكر أحد المعلومات الأخرى.
  • الاعتماد على تقنية التكرار التي تعد من أهم وأفضل تقنيات الحفظ السريع قبل الامتحان مع أخذ فترات من الراحة.
  • اختبر نفسك بعد حفظ كم معين من المعلومات وحاول تكرارها غيابيًا وانظر ماذا حدث هل حفظتها جيدًا أم لا.
  • مارس الرياضة أثناء فترات المذاكرة ولا تنغلق على المذاكرة لوقت طويل دون أخذ قسط من الراحة والترفيه.
  • احرص على الهدوء والاسترخاء قبل الامتحان، حيث أن التوتر العصبي دائمًا يأتي بنتائج عكسية.
  • ابحث عن الشخص المناسب الذي يمكنه مساعدتك على الحفظ والتسميع والتأكد من حفظ المعلومات بجدارة.

أسئلة شائعة حول ماذا أفعل عند عدم القدرة على الحفظ؟

هناك مجموعة من أهم الأسئلة حول أنسب الحلول لعدم القدرة على الحفظ بشكل سريع، والتي منها ما يلي:

كيف اتخلص من صعوبة الحفظ؟

النوم بشكل كافي وعدم التعرض للإجهاد العصبي والجسدي، حيث ان هذا ينعكس بدوره على صحة الدماغ وكفاءة العقل، ومن ثم تحسين الذاكرة، مع ممارسة الرياضة الذهنية والبدنية ولو بقسط ضئيل ولكن دائم، والاستعداد لدخول الامتحانات قبلها بفترة كافية ما يزيد من القدرة على الحفظ والفهم السريع دون مواجهة أي صعوبات او معوقات.  

حل مشكلة نسيان ما حفظته؟

المذاكرة بانتظام وتقسيم المواد الدراسية يساعد على الفهم ومعالجة المعلومات في الذاكرة ونقلها من الذاكرة ذات المدى القصير إلى الذاكرة ذات المدى الطويل، تخصيص جزء من الوقت لحل ولعب الألغاز الصعبة من أجل تنشيط الذاكرة، أخذ قسط كافي من النوم ما بين جلسات المذاكرة وبعضها، الاستماع إلى مقاطع الموسيقي الهادئة واستنشاق العطر المفضل.

ما سر الحفظ السريع؟

من النصائح التي ينصح بها العلماء من يعاني من صعوبة الحفظ تغيير المكان من آن لآخر وقت المذاكرة، والابتعاد نهاۍيا عن أماكن النوم، مع ممارسة الانشطة الذهنية التي تساعد علي تحسين الذاكرة وتحفيز العقل على القيام بمهمته في حفظ المعلومات على أكمل وجه.

في الختام نجد أن الإجابة على سؤال ماذا أفعل عند عدم القدرة على الحفظ؟ تكمن في بعض النقاط الهامة التي يجب أن تتبع من قبل الراغبين في الحفظ السريع خصوصًا قبيل الامتحان، ومنها التكرار والفهم قبل الحفظ والتركيز وأخذ قسط كافي من الراحة وممارسة الرياضة سواء البدنية أو الذهنية أثناء فترات المذاكرة ما يعود بالإيجاب على الذاكرة وسرعة الفهم والحفظ.

اشترك في دورة إنعاش العقل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *