لماذا لا يفهمني الآخرون؟ عن إساءة الفهم وكيف نتجنّبها نصائح الدكتور علي الربيعي

لماذا لا يفهمني الآخرون؟ عن إساءة الفهم وكيف نتجنّبها نصائح الدكتور علي الربيعي

لماذا لا يفهمني الآخرون؟ عن إساءة الفهم وكيف نتجنّبها فقد يعاني الكثير من الأشخاص من تلك المشكلة الصعبة التي تؤدي في النهاية لحدوث خلافات حادة بين الكثير من الأطراف، والتي تسبب في بعض الأحيان العزلة وعدم القدرة على توضيح الأمور والوصول إلى طرق مسدودة، ومن خلال ما يلي في هذا المقال سوف نبحث جاهدين حول هذا الأمر لنتعرف على أهم الأسباب وراء سوء الفهم وكيف يمكن تجنب تلك المشكلة.

معلومات هامة حول إساءة الفهم ولماذا لا يفهمني الآخرون؟

لماذا لا يفهمني الآخرون؟ عن إساءة الفهم وكيف نتجنّبها، لكي نجيب عن هذا السؤال لابد أن نعرف بعض المعلومات الهامة حول إساءة الفهم، والتي تعد ضمن الصفات التي تتوفر في الكثير من الأشخاص تجاه أشخاص آخرين، يمكن أن يرى البعض أنفسهم في صورة إيجابية إلى حد كبير ولكن هذا مجرد تصور من تجاههم لأنفسهم ليس أكثر، وعند النظر لنظرة الآخرين تجاههم نجد أنها سلبية تمامًا وفي الإتجاه المعاكس.

التواصل والتفاعل الإجتماعي يزيد من أواصر الصداقة بين الأشخاص وبعضها، وم ثم يزيد من التماسك وعدم القدرة على سوء الفهم بسهولة، حيث أن هذا يجعل الأشخاص يرون السبب الحقيقي وراء تصرفات البعض تجاه بعض الأفعال ما يجعلهم لا يتمكنون من سوء الظن مطلقًا.

لماذا لا يفهمني الآخرون؟ عن إساءة الفهم وكيف نتجنّبها

هناك بعض الأسباب الكامنة وراء هذا الأمر، والذي يعد من الصعوبات التي تواجه بعض الأشخاص في الحياة اليومية، منها ما يلي:

  • نقص في بعض المعلومات الأساسية والهامة حول الآخرين ممن يساء فهمهم، والعكس أيضًا هم أيضًا يعانون من نقص المعلومات حولك.
  • تفسير الآخرين من الأشخاص والتصورات المسبقة لديهم عنك وعما قمت به من أفعال غير مفهومة لديهم إلى حد كبير.
  • مشكلات خاصة بك يمكن أن تمنع الكثير من الأشخاص المحيطة بك من فهمك بسهولة ويسر، وتمنعهم من الاقتراب منك.
  • عدم القدرة في بعض الأحيان على التعاطف مع الآخرين من المحيطين، وعدم تكوين علاقات واضحة معهم أيضَا.
  • ضعف القدرة على التواصل الإجتماعي، من خلال عدم الإيمان ببعض الأشياء التي تساعدك أن تبقى حيًا وسط المحيطين.
  • السعي المستمر لنيل رضا المحيطين يعرضك لحالة من تزييف النفس بالشكل الذي يجعلك في حالة عدم فهم النفس.
  • عدم الشعور بالثقة فيمن حولك من أشخاص، ما يزعزع داخلك الشعور بالراحة والأمان، ومن ثم الضعف النفسي والعاطفي.

ماذا أفعل لكي يفهمني الاخرين؟ لماذا لا يفهمني الآخرون؟

هناك مجموعة من أهم الخطوات التي يمكنها الإجابة الوافية على لماذا لا يفهمني الآخرون؟ عن إساءة الفهم وكيف نتجنّبها، منها ما يلي:

التواصل بوضوح مع الآخرين

صفي نفسك وتحدث مع المحيطين بك، وحاول أن تسمع نفسك الجمل قبل أن تسمعهم إياها وانظر ماذا سوف يحدث لك، هل سوف يفهمك من أمامك بشكل صحيح أن هناك سوء فهم يمكن أن يحدث، وهل أن هناك انطباع خاطئ يمكن أن يتسلل إليهم أم لا، استمع جيدًا وانظر ماذا يحدث واعمل من أجل اجتناب ذلك قدر الإمكان.

انتبه جيدًا إلى تعبيرات الوجه ولغة الجسد

أحيانًا تلعب لغة الجسد دورًا بالغ الأهمية، بالإضافة إلى تعبيرات الوجه التي تتمكن من قول بعض الكلمات قبل أن يتمكن لسانك من ترديدها، فعندما تتحدث مع الآخرين ارح ذراعيك وافرد يديك وكن على حذر من التواصل البصري بينك وبينهم، مع الاحتفاظ بأن تكون هناك ابتسامة عريضة على الوجه طوال الوقت.

خذ مهلة وانظر للأمور بطرق أخرى

هناك بعض الأمور التي نتعرض لها أثناء حياتنا اليومية التي تعرضنا إلى أن نحدث أنفسنا بما ليس حقيقي، حيث أنه في بعض الأحيان نتوهم أنه لا يوجد أحد يستطيع فهمنا، هذا ما يحتاج منا بعض التريث، مع أخذ نفس عميق وسؤال النفس، هل هذا سوء فهم أم أنهم لا يوافقون على الرأي.

فهم الذات ومعرفة النفس

محاولة فهم النفس بشكل جيد يساعد على الوصول لما نرغب في أسرع وقت ممكن، ومن ثم نتمكن أيضًا من فهم الآخرين بسهولة، لذا كن على دراية بما تكرهه أو تحبه وبما ترغب أو لا ترغب، من أجل تجنبه قدر المستطاع، والشعور بسعادة بالغة عند حدوثه، هذا من واقع التدريب على معاملة الآخرين بشئ من الدقة، واستيعاب مشاعر الآخرين وتوصيل الأفكار بسهولة لمن نرغب في توصيل المعلومة له دون أي صعوبات.

تجنب عقلية الضحية

عندما تشعر طوال الوقت بأنك شخص من الصعب فهمك من قبل الآخرين، وقتها يتسلل الشعور بالشفقة على نفسك إلى قلبك، وتتحول بشكل مفاجئ من دور الشخص العادي إلى دور الضحية ما يزيد لديك الرغبة في الابتعاد عن الآخرين، لذا حاول جاهدًا عدم الوقوع في براثن هذه المشكلة، وكم حمولًا للمسئولية وقادرًا على إيجاد أشخاص يمكنهم فهمك بسهولة وتتمكن من توصيل ما تريد من أفكار لهم بسهولة.

أسئلة شائعة حول لماذا لا يفهمني الآخرون؟ عن إساءة الفهم وكيف نتجنّبها

هناك بعض من الأسئلة الهامة حول عدم قدرة الآخرين على فهم البعض من الأشخاص، والإساءة في الفهم وكيف يمكن تجنب تلك المشكلة قدر المستطاع من خلال بعض الطرق المجربة والمضمونة، ومن تلك الأسئلة ما يلي:

كيف تتجنب سوء فهم الآخرين؟

هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها من أجل تجنب سوء فهم الآخرين لك، ومن أهمها التحدث مع الشخص بصراحة طاغية ففي بعض الأوقات يمكن أن تبدو أفكارنا بالنسبة للآخرين غامضة بعض الشئ وتحتاج إلى توضيح، ومن الضروري أيضًا أن تكون المحادثة وجهًا لوجه، لعدم حدوث أي لبس في المفاهيم ويتم توضيح الأمر بشكل كامل.

لماذا يحدث سوء الفهم بين الناس؟

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى سوء الفهم، والتي تحتاج إلى مزيد من التوضيح، حيث أن هذا يمكن أن يحدث عبر التواصل، ففي حالة استخدام أي من اللغات الصعبة الغامضة، يمكن أن يكون هذا سببًا رئيسيًا في عدم الفهم بوضوح، والمبالغة في الأمر إلى أن يزيد يتفاقم ويصبح من الصعب معالجته.

كيف ستتغلب على سوء الفهم؟

معرفة السبب الأساسي والمصدر الرئيسي للمشكلة يساعد إلى حد كبير على حلها في وقت قياسي، هذا بالإضافة إلى القدرة على الاستماع بشكل جيد لمشكلة والتعرف على أطرافها ومحاولة حلها من خلال الإنصات وسماع الأطراف المعنية جميعًًا، ومن ثم التوصل لحل جذري وسريع وفعال في حل تلك المشكلة، هذا ما يعمل على توطيد أواصر الصداقة والمحبة بين مختلف الأطراف دون أي تحيز لطرف على حساب الآخر.

في الختام نجد الإجابة على سؤال أن لماذا لا يفهمني الآخرون؟ عن إساءة الفهم وكيف نتجنّبها تكمن في النظر العميق إلى النفس ومحاولة فهمها جيدًا قبل أن يفهمها الآخرين، ومن ثم القدرة على توصيل المعلومة بشكل واضح لجميع الأشخاص المحيطين، ربما يصعب على البعض فهم الشخصية من المرة الأولى، ولكن يمكن أن يفعلوا الكثير من أجلها، لذا لابد من فهم تلك الشخصيات جيدًا ومحاولة رد الجميل لهم من خلال الفهم الجيد وتقدير ما يفعلون من مساعدات جيدًا.

اشترك في دورة إنعاش العقل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *