علاج لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان للاطفال
علاج لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان للاطفال، تعتبر الذاكرة من أهم القدرات العقلية التي تساعد الإنسان على تعلم المهارات وتخزين المعلومات واستخدامها في مواقف الحياة اليومية. وعند الأطفال، تلعب الذاكرة دورًا حيويًا في النمو العقلي والتطور المعرفي. ومن خلال فهم كيفية تطور الذاكرة لدى الأطفال، يمكننا تعزيز هذا الجانب المهم في حياتهم، مما يؤثر بشكل إيجابي على أدائهم الأكاديمي وتفاعلاتهم الاجتماعية.
أنواع الذاكرة
تتعدد أنواع الذاكرة التي يتمتع بها الطفل، وتختلف قدرتهم على استخدامها حسب العمر والمراحل التطورية. وفيما يلي نظرة على بعض هذه الأنواع:
- الذاكرة الحسية: هذه الذاكرة تقوم بتخزين المعلومات التي يتم استقبالها من خلال الحواس لفترة قصيرة جدًا. على سبيل المثال، عندما يرى الطفل شيئًا جديدًا، يتم تخزين الصورة في الذاكرة الحسية لفترة قصيرة، لتتم معالجتها لاحقًا.
- الذاكرة قصيرة المدى: تعمل الذاكرة قصيرة المدى على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول قليلاً (ثوانٍ إلى دقائق)، وهي المسؤولة عن تخزين البيانات التي يحتاج الطفل إلى تذكرها لفترة قصيرة مثل رقم الهاتف أو اسم شخص جديد. وهذه الذاكرة تساعد في أداء المهام اليومية مثل التذكر أثناء اللعب أو عند متابعة التعليمات.
- الذاكرة طويلة المدى: هي الذاكرة التي تخزن المعلومات لفترات طويلة، مثل أسماء الأشخاص المهمين، الذكريات من الطفولة، أو مهارات تعلمها الطفل. وتنمو الذاكرة طويلة المدى تدريجيًا مع تقدم العمر ومع ازدياد الخبرات والتجارب.
تطور الذاكرة عند الأطفال
الذاكرة لدى الأطفال تتطور بشكل مستمر، بداية من الولادة وحتى مرحلة المراهقة. في البداية، لا يملك الأطفال القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل منظم، ولكن مع مرور الوقت، تتطور قدرتهم على تذكر التفاصيل والأحداث بوضوح.
- الطفولة المبكرة (من 0 إلى 3 سنوات): في هذه المرحلة، لا يمتلك الأطفال ذاكرة طويلة المدى متطورة. على الرغم من ذلك، تبدأ الذاكرة الحسية بالظهور منذ اللحظات الأولى من الحياة، حيث يستجيب الأطفال للمؤثرات الحسية مثل الأصوات والروائح. وفي عمر 2-3 سنوات، يبدأ الأطفال بتكوين ذكريات متعلقة بالأحداث البسيطة، مثل الوجوه أو الأصوات المألوفة.
- المرحلة المتوسطة (من 3 إلى 6 سنوات): في هذه المرحلة، يزداد تذكر الأطفال للأحداث اليومية بشكل ملحوظ. يبدأ الأطفال بتطوير ذاكرة لفظية، مما يسمح لهم بتذكر الأسماء والأماكن والأحداث بشكل أفضل. كما يتزايد اهتمامهم بالقصة والسرد، مما يعزز قدرتهم على تخزين المعلومات وتنظيمها.
- الطفولة المتأخرة (من 6 إلى 12 سنة): في هذه المرحلة، تتطور الذاكرة بشكل كبير. يبدأ الأطفال في استخدام استراتيجيات مثل التكرار والتنظيم لمساعدتهم في حفظ المعلومات بشكل أفضل. في هذه الفترة أيضًا، يبدأون في فهم المفاهيم المعقدة، ويمكنهم تذكر القصص أو الحقائق التعليمية بوضوح أكبر.
- مرحلة المراهقة (من 12 سنة فما فوق): تصبح الذاكرة طويلة المدى أكثر استقرارًا وتنظيمًا. في هذه المرحلة، يكون الأطفال قد اكتسبوا القدرة على تذكر تفاصيل معقدة من الماضي، مثل تجاربهم الشخصية أو معلومات مدرسية معقدة. كما تتطور قدرتهم على تذكر أشياء جديدة بسرعة أكبر.
العوامل المؤثرة على الذاكرة عند الأطفال لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان
تتعدد العوامل التي تؤثر على تطور الذاكرة عند الأطفال، وتشمل:
- النضج البيولوجي: يختلف تطور الذاكرة لدى الأطفال بناءً على النضج البيولوجي، حيث يختلف وقت نمو الذاكرة قصيرة وطويلة المدى من طفل إلى آخر. ومع تقدم العمر، تتطور أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة مثل الحُصين والقشرة الأمامية، مما يساعد على تحسين قدرتهم على التذكر.
- التفاعل الاجتماعي: تلعب التفاعلات الاجتماعية دورًا كبيرًا في تعزيز الذاكرة عند الأطفال. فالأنشطة التي تشمل اللعب الجماعي، والمحادثات مع الوالدين أو الأصدقاء، تساعد الأطفال على تعزيز ذاكرتهم الاجتماعية والمعرفية. كما أن الحديث عن الأحداث اليومية يعزز من قدرتهم على تذكر التفاصيل.
- التغذية والصحة العامة: التغذية السليمة تلعب دورًا في تقوية الذاكرة والقدرة على التعلم. على سبيل المثال، يعتبر تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأوميغا 3، مثل الأسماك، أمرًا مهمًا لتطوير الدماغ. كما أن النوم الجيد ضروري جدًا لتعزيز الذاكرة، حيث يساعد النوم في عملية تثبيت المعلومات.
- المحفزات البيئية: البيئة المحيطة بالطفل تؤثر أيضًا في تطور الذاكرة. فالأطفال الذين يتعرضون لمجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والثقافية، مثل القراءة، وحل الألغاز، والتعلم بالتجربة، يمتلكون ذاكرة أكثر قوة مقارنة بالأطفال الذين يعيشون في بيئات محدودة.
كيفية تحسين الذاكرة عند الأطفال لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان
هناك عدة استراتيجيات يمكن للأهل والمعلمين اتباعها لتحسين ذاكرة الأطفال وتعزيز قدرتهم على التذكر:
- استخدام أساليب التعليم التفاعلي: من خلال الأنشطة التفاعلية مثل الألعاب التعليمية، يمكن تعزيز الذاكرة بشكل فعال. ألعاب الذاكرة، مثل مطابقة البطاقات أو الألعاب التي تتطلب التذكر، تساعد الأطفال على تحسين قدراتهم في تذكر المعلومات.
- التكرار والمراجعة: يعتبر التكرار من أهم الأساليب التي تساعد في تثبيت المعلومات. من خلال تكرار المعلومات أو المهام، يصبح الطفل قادرًا على الاحتفاظ بها في ذاكرته لفترة أطول.
- تنظيم المعلومات: تنظيم المعلومات بشكل مرتب وسهل يساعد الأطفال في تذكرها بسهولة. على سبيل المثال، تقسيم المعلومات إلى فئات أو استخدام الخرائط الذهنية يمكن أن يعزز القدرة على التذكر.
- التشجيع على القراءة: القراءة تعتبر من أقوى الطرق لتحفيز الذاكرة. فقراءة القصص والكتب تساعد الأطفال في تنمية خيالهم وذاكرتهم، حيث يطلب منهم تذكر الشخصيات والأحداث في القصة.
- تشجيع التفاعل الاجتماعي: من خلال التفاعل مع الآخرين، يتعلم الأطفال كيف يشاركون المعلومات ويتذكرون التفاصيل، مما يعزز من قوة الذاكرة الاجتماعية والمعرفية.
النسيان عند الأطفال: الأسباب والتأثيرات وطرق التعامل معه
يعد النسيان جزءًا طبيعيًا من عملية التعلم والنمو العقلي، سواء عند البالغين أو الأطفال. ومع ذلك، فإن نسيان الأطفال للمعلومات أو التفاصيل في مراحل نموهم يمكن أن يكون مصدر قلق لبعض الأهل والمعلمين. ولكن من المهم أن نفهم أن النسيان لدى الأطفال ليس بالضرورة أمرًا سلبيًا، بل قد يكون جزءًا من آلية التطور العصبي والنفسي للطفل. في هذا المقال، سنتناول أسباب النسيان عند الأطفال، تأثيراته، والطرق التي يمكن من خلالها مساعدة الأطفال على تحسين قدرتهم على التذكر.
أسباب النسيان عند الأطفال لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان
يختلف النسيان عند الأطفال عن النسيان الذي قد يعاني منه البالغون، فهو في الغالب يكون نتيجة لمجموعة من العوامل الطبيعية التي تتعلق بنمو الطفل. من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى النسيان لدى الأطفال:
- النمو العقلي والتطور العصبي: في مرحلة الطفولة المبكرة، تكون شبكة الأعصاب في الدماغ في مرحلة النمو والتطور المستمر. في هذه الفترة، يتعرض الدماغ للكثير من التغيرات الهيكلية والفسيولوجية التي تؤثر على طريقة تخزين واسترجاع المعلومات. ولذلك، قد يتسبب النمو المستمر في صعوبة الطفل في تذكر بعض التفاصيل أو المعلومات لفترات طويلة.
- قلة التركيز والانتباه: الأطفال في سن مبكرة يواجهون تحديات في الحفاظ على التركيز لفترات طويلة. في بعض الأحيان، قد ينسى الطفل شيئًا لأنه لم يكن مركزًا أثناء تلقي المعلومات أو لأن انتباهه كان مشتتًا. على سبيل المثال، قد ينسى الطفل اسمه أو مهمة معينة إذا كانت البيئة مليئة بالمشتتات.
- الانشغال الزائد: مع تطور الأطفال وازدياد الأنشطة والمحفزات البيئية، قد يشعر الطفل بالضغط النفسي أو الجسدي نتيجة للعديد من المهام أو الأنشطة. هذا قد يؤدي إلى نسيان بعض التفاصيل أو الواجبات اليومية.
- القلق والتوتر: يمكن أن يؤثر القلق أو التوتر على قدرة الطفل على تذكر الأشياء. الأطفال الذين يعانون من ضغوط نفسية، سواء كانت متعلقة بالمدرسة أو بالعلاقات الاجتماعية، قد يواجهون صعوبة أكبر في تذكر المعلومات.
- نقص في النوم: يعد النوم عنصرًا أساسيًا في عملية التعلم وتقوية الذاكرة. إذا كان الطفل يعاني من قلة النوم أو اضطرابات النوم، قد يتسبب ذلك في ضعف قدرته على تذكر المعلومات والمهام.
- الروتين المتكرر: قد يؤدي التكرار المفرط في بعض الأنشطة اليومية أو الحفظ عن ظهر قلب إلى أن ينسى الطفل بعض التفاصيل البسيطة أو يخطئ في بعض المعلومات. هذا يحدث لأن الدماغ قد يتوقف عن التركيز على الأشياء التي يجدها مألوفة أو غير مثيرة للاهتمام.
تأثيرات النسيان عند الأطفال
بالرغم من أن النسيان جزء طبيعي من حياة الأطفال، إلا أن هناك بعض التأثيرات التي يمكن أن تنتج عنه في حال استمر بشكل مفرط أو إذا كان مرتبطًا بمشاكل أخرى. هذه التأثيرات قد تشمل:
- التأثير على التحصيل الأكاديمي: يمكن أن يؤدي النسيان المتكرر للمعلومات الدراسية إلى انخفاض الأداء الأكاديمي للطفل. إذا نسى الطفل المفاهيم الأساسية أو الواجبات الدراسية، فقد يواجه صعوبة في فهم المواد الأكثر تعقيدًا في المستقبل.
- تأثيرات نفسية وعاطفية: قد يشعر الأطفال الذين يعانون من النسيان المتكرر بالإحباط أو الحرج، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم. هذا قد يؤدي إلى مشاعر من القلق أو الخوف من الفشل، خاصة إذا شعر الطفل أن هناك شيئًا خاطئًا في طريقة تفكيره.
- مشاكل اجتماعية: عندما ينسى الطفل أسماء الأصدقاء أو تواريخ مهمة، قد يواجه صعوبة في التفاعل الاجتماعي. هذا يمكن أن يؤدي إلى انعزاله أو شعوره بالعزلة عن الآخرين.
طرق التعامل مع النسيان عند الأطفال لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان
هناك عدة طرق يمكن للأهل والمعلمين اتباعها للتعامل مع النسيان لدى الأطفال. الهدف هو توفير بيئة تعليمية تدعم القدرة على التذكر وتعزز من مهارات التركيز والانتباه. بعض هذه الطرق تشمل:
- تعزيز التركيز والانتباه: من المهم مساعدة الطفل على تحسين مهارات التركيز. يمكن للأهل تنظيم بيئة الطفل بحيث تكون خالية من المشتتات، وتشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة التي تتطلب انتباهًا طويلًا مثل القراءة أو حل الألغاز.
- استخدام استراتيجيات تعليمية مرنة: يمكن استخدام أساليب تعليمية متنوعة للمساعدة في تعزيز قدرة الطفل على التذكر. مثلًا، يمكن للأهل استخدام الألعاب التعليمية أو الأنشطة الحركية التي تشجع على التفاعل مع المعلومات بشكل عملي. من المفيد أيضًا تعليم الطفل كيفية تقسيم المعلومات إلى أجزاء صغيرة يسهل تذكرها.
- الاستراحات المنتظمة: من المهم أن يأخذ الطفل فترات راحة منتظمة أثناء تعلمه أو دراسته. الأبحاث تشير إلى أن أخذ فترات راحة قصيرة يمكن أن يساعد الدماغ على تخزين المعلومات بشكل أكثر فعالية، مما يقلل من نسيانها.
- التركيز على النوم الجيد: النوم الجيد له تأثير مباشر على القدرة على التذكر. لذا، يجب على الأهل التأكد من أن الطفل يحصل على كمية كافية من النوم، مما يساعد في تعزيز الذاكرة وتقوية عملية تعلم المعلومات.
- التكرار والمراجعة: يعد التكرار أداة فعالة لتثبيت المعلومات في الذاكرة. يمكن للأهل والمعلمين تشجيع الطفل على مراجعة الدروس بشكل منتظم أو تكرار المهام اليومية لتحفيز الذاكرة.
- استخدام التقنيات التكنولوجية: يمكن استخدام التطبيقات التعليمية والألعاب الذكية التي تساعد في تنشيط الذاكرة وتحسين القدرة على التذكر. هذه الأدوات تقدم للطفل وسيلة ممتعة وفعالة لتعلم المعلومات واسترجاعها.
- التخفيف من التوتر والقلق: يجب أن يعمل الأهل والمعلمون على خلق بيئة خالية من الضغوط النفسية التي قد تؤثر سلبًا على الذاكرة. يمكن تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره ومخاوفه، بالإضافة إلى ممارسة بعض الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.
علاج لتقوية الذاكرة والاحتفاظ بالمعلومات لدى الأطفال
تقوية الذاكرة عند الأطفال تعتبر من الأهداف المهمة التي يسعى إليها الأهل والمعلمون، فذاكرة قوية تساعد الأطفال على تحقيق نتائج أفضل في دراستهم وحياتهم اليومية. يمكن تعزيز قدرة الطفل على الحفظ والحد من النسيان من خلال مجموعة من الأساليب والأنشطة التي تهدف إلى تحسين وظائف الدماغ. في هذا المقال، سنتناول بعض الطرق الفعالة لتقوية الذاكرة وتحسين القدرة على الحفظ للأطفال.
1. التغذية السليمة
تلعب التغذية دورًا كبيرًا في تعزيز قدرة الطفل على التذكر والتركيز. يحتاج دماغ الطفل إلى العناصر الغذائية التي تدعمه في عملياته العقلية. من أبرز الأطعمة التي تساعد في تقوية الذاكرة:
- الأطعمة الغنية بالأوميغا 3: مثل الأسماك (السلمون، التونة) والمكسرات (الجوز) وبذور الكتان، حيث تعمل الأحماض الدهنية على تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الذاكرة.
- الفواكه والخضروات: تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحمي الخلايا العصبية وتساهم في تعزيز التركيز.
- الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والقمح الكامل، حيث تساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتدعيم القدرات العقلية.
- البروتينات: مثل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والبيض، التي تساهم في بناء أنسجة الدماغ وتحفيز الذكاء.
2. النوم الكافي
يعد النوم جزءًا أساسيًا من تعزيز الذاكرة عند الأطفال. أثناء النوم، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات التي تم تعلمها خلال اليوم وتخزينها في الذاكرة طويلة المدى. لذلك، من الضروري أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم ليلاً (من 8 إلى 10 ساعات حسب عمره) لضمان عملية تثبيت المعلومات. النوم الجيد يساعد في تعزيز القدرة على التركيز والتذكر.
3. التمارين العقلية
من المهم تحفيز الدماغ عن طريق ممارسة تمارين عقلية تعمل على تنشيط الذاكرة. بعض الأنشطة التي يمكن أن تساهم في تقوية الذاكرة لدى الأطفال تشمل:
- حل الألغاز: مثل السودوكو، الكلمات المتقاطعة، أو الألغاز الرياضية، التي تساعد في تحسين التركيز وتعزيز الذاكرة.
- الألعاب التعليمية: الألعاب التي تتطلب التفكير المنطقي والتركيز مثل ألعاب الذاكرة (مطابقة الصور أو الأشكال) تساعد الطفل على تقوية قدراته المعرفية.
- قراءة القصص: تشجع القراءة الأطفال على تذكر الشخصيات والأحداث، مما يحسن قدرتهم على تخزين واسترجاع المعلومات.
4. ممارسة الرياضة
النشاط البدني له تأثير إيجابي على الدماغ. ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز قدرته على التفكير والتذكر. يمكن للأطفال ممارسة الرياضة بشكل دوري مثل الجري، السباحة، أو ركوب الدراجة. الأنشطة البدنية أيضًا تساهم في تقليل التوتر والقلق، مما يساعد في تحسين الأداء العقلي.
5. استخدام تقنيات الحفظ الفعّالة
يمكن تعليم الأطفال بعض التقنيات التي تساعدهم على تذكر المعلومات بشكل أكثر فاعلية، مثل:
- التكرار: تكرار المعلومات عدة مرات يساعد في تثبيتها في الذاكرة. يمكن تشجيع الطفل على مراجعة دروسه أو تكرار قائمة الكلمات أو الأرقام التي يحتاج لحفظها.
- تقسيم المعلومات: تقسيم المعلومات إلى أجزاء صغيرة يسهل تذكرها. على سبيل المثال، إذا كان الطفل بحاجة إلى حفظ قائمة من 10 عناصر، يمكن تقسيمها إلى مجموعات صغيرة.
- الربط: ربط المعلومات الجديدة بشيء مألوف يساعد في حفظها بسهولة. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يدرس موضوعًا معينًا، يمكنه ربطه بتجربة شخصية أو شيء يحبه.
6. تقليل التوتر والقلق
القلق والتوتر من أبرز العوامل التي تؤثر سلبًا على الذاكرة. الأطفال الذين يشعرون بالتوتر قد يواجهون صعوبة في التركيز وتذكر المعلومات. لتقليل القلق، يمكن ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوغا للأطفال. كما يمكن تشجيع الطفل على ممارسة الهوايات التي يحبها أو القيام بنشاطات خارجية لتخفيف التوتر.
7. الدعم العاطفي
الدعم العاطفي من الأسرة والمعلمين يعد أساسياً في تعزيز الذاكرة عند الأطفال. عندما يشعر الطفل بالحب والتشجيع من المحيطين به، يعزز ذلك ثقته بنفسه ويساعده على التركيز والتذكر بشكل أفضل. يجب على الأهل إظهار الاهتمام بمسار تعلم الطفل، ومساعدته في حل أي صعوبات قد تواجهه.
8. الروتين اليومي
تنظيم وقت الطفل وتحديد روتين يومي يعزز من قدرة الطفل على تذكر الأنشطة اليومية بسهولة. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يعتاد على أداء مهام معينة في أوقات محددة كل يوم، سيصبح من السهل عليه تذكر هذه المهام دون الحاجة إلى تذكير مستمر. يساعد الروتين أيضًا على تنظيم الدماغ وتخزين المعلومات بشكل أكثر فاعلية.
9. تعزيز التفكير النقدي
تشجيع الأطفال على التفكير النقدي وحل المشكلات يعزز من مهارات الذاكرة. يمكن تحفيز الطفل على طرح الأسئلة ومناقشة الموضوعات التي تهمه. تعزيز التفكير النقدي يساهم في تحسين قدرة الطفل على تذكر التفاصيل الهامة وتحليل المعلومات.
10. تقنيات الاستراحة
من المهم أن يحصل الطفل على فترات راحة أثناء التعلم أو الدراسة. فترات الراحة القصيرة تساعد في تجديد النشاط والتركيز. يمكن تقسيم وقت الدراسة إلى فترات قصيرة مع استراحات منتظمة بينهما لتحسين الاستيعاب والاحتفاظ بالمعلومات.
الخاتمة
تقوية الذاكرة عند الأطفال تتطلب مجموعة من الأنشطة والاهتمام بالجوانب المختلفة لحياة الطفل. من خلال اتباع أساليب تغذوية سليمة، تشجيع الأنشطة العقلية والبدنية، واستخدام تقنيات الحفظ الفعالة، يمكن للأهل والمعلمين تعزيز قدرة الأطفال على حفظ المعلومات وتقوية ذاكرتهم. مع توفير بيئة صحية وداعمة، يمكن للأطفال تحسين قدراتهم المعرفية بشكل ملحوظ، مما يساهم في نجاحهم الأكاديمي والحياتي.
-
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا.
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا.
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا.
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
أيضا قناة التدريبات العقلية TV
طرق التواصل معنا
كذلك لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب