كيف يمكن الاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة في تعليم الطفل التوحدي؟
كيف يمكن الاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة في تعليم الطفل التوحدي؟. حيث أن اختبارات الذكاء ضمن الأدوات المتخصصة في حل مشكلات وصعوبات التعلم. والتي لديها القدرة على تشخيص الكثير من الأطفال ممن يعانون من التوحد، كما أنها تعم على قياس قدرات الأطفال والتفاوت فيما بين قدراتهم العقلية وكفاءة تحصيلهم الأكاديمي. لذا من خلال هذا المقال سوف نتعرف سويًا على كيفية الاستفادة القصوى من نظرية الذكاءات المتعددة في تخطي صعوبات التعلم لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
أهم المشكلات التي تواجه العملية التعليمية لأطفال التوحد
نحتاج لنتعرف على كيف يمكن الاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة في تعليم الطفل التوحدي؟. حيث أن العديد من المعلمين يواجهون الكثير من الصعوبات في تعليم الأطفال المصابين بالتوحد، ما يجعل هناك صعوبة بالغة في أداء مهمتهم التعليمية. منها ما له علاقة بطرق التدريس والتعرف على أكثرها فعالية على الإطلاق ومنها ما له علاقة بالأهداف التعليمية المتوقع إنجازها من قبل الطلاب. وأيضًا ما يتعلق بخصائص الطلاب وتحديد مدى قدرة كل منهم على التحصيل الدراسي. وتحديد أيًا منها يتناسب مع قدراتهم وأيا منها لا يتناسب مع طبائعهم وسلوكياتهم، مع العديد من المشكلات الأخرى.
أهم العوامل المؤثرة في عملية التعلم
لكي نتعرف بشكل أعمق على كيف يمكن الاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة في تعليم الطفل التوحدي؟. لابد أن نعرف ما هي أهم العوامل المؤثرة في العملية التعليمية، ومنها ما يلي:
- الاستعداد العقلي والفكري المُحدد من خلال الذكاء. حيث أن الفرد الأكثر ذكاءًا والأقوى في الموهبة والاستعداد يمكنه التعلم بشكل أسرع.
- الخبرة من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر في التعلم، فهي الأساس في القدرة على توصيل المعلومة للطلاب وتوثيقها في أذهانهم.
- نضوج الجسم يؤهل الشخص للتعلم بشكل أعمق وأكثر دقة، في مجالات المشي والكتابة والكلام في مقتبل العمر.
- الحالة المزاجية للطالب من أبرز عوامل النجاح. فحينما يكون الشخص غير مؤهل مزاجيًا لا يمكنه مطلقًا تقبل المعلومة بشكل سليم.
- الرغبات وتوجيه الطلاب لما يتلائم مع طبيعتهم يساعد في سرعة التعلم. في المجالات التي تعتمد على الرغبات مثل الرسم والموسيقى.
- وضع هدف منشود من أبرز عوامل نجاح عملية التعلم، فكلما كان الفرد مدركًا للهدف الذي بين يديه كلما كان التعلم أسرع والحماسة متوفرة.
ما هي أهمية اختبارات الذكاء في تخطي صعوبات التعلم؟
كيف يمكن الاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة في تعليم الطفل التوحدي؟. سؤال يتردد كثيرًا على ألسنة البعض خصوصًا أن هناك اختلاف ملحوظ في قدرات الطلاب التوحديين ما يؤثر على قدراتهم التعليمية، كما يلي:
- قدرة الطالب وميوله واستعداداته تؤثر في حجم الاستفادة مما يتم تقديمه له في المواد التعليمية المتعددة.
- الطالب المختلف في قدراته العقلية عن أقرانه يحتاج إلى مواد دراسية أقل في محتواها عن تلك التي يحتاجها الطالب متوسط أو مرتفع الذكاء.
- لذا فإن اختبارات الذكاء في العملية التعليمية أصبحت في الآونة الأخيرة من الأمور الإلزامية للتعرف على خصائص الطلاب وميولهم.
- معرفة رغبات الطالب تساعد في فهم الإمكانيات التي يتمتع بها وتوجيهه للمسار الصحيح الذي يمكنه استكمال دراسته فيه دون معوقات.
جاردنز وانتقاده لاختبارات الذكاء
انتقد جاردنز عام 1983 في كتابه المشهور أطر العقل اختبارات الذكاء التي يُعتمد عليها في قياس قدرات الطالب العقلية بشكل عام. حيث رأى أن تلك الاختبارات تنحاز للناحية الثقافية بشكل أكبر. بالإضافة إلى أنها تقيس فقط نوعين من أنواع الذكاء المتعددة، مؤكدًا أنه ليس هناك ما يعرف بالذكاء.
فجميع الأشخاص يمتلكون سبعة أنواع من الذكاءات كل منهم يختلف عن الآخر بمعدلات متفاوتة، لذا كان من الضروري وضع نظرية الذكاءات المتعددة في الاعتبار خصوصًا في مجال التدريس وما يتوافق مع الأبحاث الحديثة للدماغ والتي قامت بشكل أساسي على تصنيف قدرات الطلاب الدماغية وكفاءة عقولهم التي عادة ما تختلف من فرد إلى آخر.
فعالية اختبارات الذكاء
عندما تعرفنا على إجابة سؤال كيف يمكن الاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة في تعليم الطفل التوحدي؟. وجدنا أن تلك الاختبارات تعمل على كشف الوظائف العقلية للفرد واستعداده الشخصي الذي من خلاله يمكننا توجيهه لما يتناسب معه من دراسة أو أعمال، كما يلي:
- معرفة التفاوت بين معدل الذكاء و تحصيل الطالب الدراسي، الذي قد يكون علامة على حدوث اضطرابات انفعالية تحتاج إلى تدخل علاجي.
- تشخيص الحالات التي تعاني من التخلف العقلي، حيث أن معدل الذكاء يعد أحد المؤشرات التي تحدد مستوى الذكاء لدى الفرد وتقويمه.
- توجيه الأفراد المهني الذي لابد أن يتناسب طرديًا مع معدل الذكاء لدى الأفراد.
- معرفة فعالية العلاج فمثلا لايمكن استجابة الطفل المتخلف عقليًا لعملية التحليل النفسي التي يعتمد بشكل أساسي على التعبير اللفظي.
- التشتت في الإختبارات، والذي يتجسد في فشل الطالب في حل بعض الأسئلة والنجاح في بعض النقاط الأخرى الأكثر صعوبة.
- لا نغفل عن دور المدرسة في المراحل الأولى من مرض التوحد. والتي يمكنها قياس ذكاء الفرد ونوعه ومن ثم معرفة ميوله التعليمية.
- دعم الطفل يساعده على تحديد رغباته واتجاهاته التعليمية، وتطوير ما لديه من خبرات عبر مجموعة من الأنشطة والبرامج التعليمية المختلفة.
أسئلة شائعة حول كيف يمكن الاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة في تعليم الطفل التوحدي؟
هناك بعض الأسئلة الهامة التي تدور حول كيفية الاستفادة من النظريات العلمية الخاصة بالذكاء وأنواعه في تعليم الأطفال ممن يعانون من ظاهرة التوحد، والتي منها ما يلي:
كيف يمكن الاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة؟
الدراسات والأبحاث العلمية توصلت مؤخرًا إلى أن هناك أهمية كبرى لنظرية الذكاءات المتعددة. حيث أن تطبيقها في عملية تعليم مجال التصميم بجميع مراحلها المتعددة، تؤكد على ضرورة اختيار الكثير من الأنشطة التعليمية والطرق التكنولوجية ووسائل التعلم التي تتلائم مع الذكاءات المتعددة ومع أيضَا طبيعة المعلومات التي يتم تقديمها للطلاب.
ما هي نقاط القوة في نظرية الذكاءات المتعددة؟
عبر تعزيز ودعم نهج أكثر شمولية وشخصية للتعلم والتعليم، لإغن نظرية الذكاءات المتعددة تساعد الكثير من الأفراد على معرفة مزيجهما المتميز من الذكاءات وتطويره بعيدًا عن ما إذا كان يتماشى مع العديد من التوقعات المجتمعية الموجودة بشكل تقليدي.
ما الفرق بين أسلوب التعلم والذكاءات المتعددة؟
لقد أشاعت بعض المفاهيم العلمية غير الصحيحة حول نظرية الذكاءات المتعددة وهو أنها لا تفرق كثيرًا عن أساليب التعلم. ولكن في الحقيقة أن نظرية الذكاءات المتعددة تتمثل في قدرات مختلفة تمامًا في النواحي الفكرية. على عكس أساليب التعلم التي هي عبارة عن طرق يمكن أن يتعامل بها الأشخاص مع مجموعة من المهام.
في الختام وجدنا أن الإجابة على سؤال كيف يمكن الاستفادة من نظرية الذكاءات المتعددة في تعليم الطفل التوحدي؟. تتجسد في فحص الطالب وقدراته العقلية ومعرفة ما لديه من ميول ورغبات في مجالات بعينها. ومن ثم تدعيم تلك الرغبات وتنميتها لديه من أجل النجاح فيها وتحقيق الأهداف المرجوة من وراء تطبيق نظرية الذكاءات المتعددة لدى الطلاب التوحديين بشكل أكثر تطورًا.
-
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا.
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا.
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا.
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
أيضا قناة التدريبات العقلية TV
طرق التواصل معنا
كذلك لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب