كيف تكون بداية مرض الزهايمر؟

كيف تكون بداية مرض الزهايمر؟

كيف تكون بداية مرض الزهايمر؟، الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص خصوصًا في الآونة الأخيرة بسبب الضغط النفسي ومشاكل الحياة اليومية، ما يتسبب في حدوث تغير مفاجئ في سلوك الفرد وعدم وقدرته على التذكر لأي معلومة قد تلقاها مؤخرًا، بسبب حدوث تلف في بعض أنسجة الدماغ معلنة عن الإصابة بمرض الزهايمر، لذا من خلال هذا المقال سوف نتعرف سويًا على أهم أعراض مرض الزهايمر في بدايته.

نظرة عامة حول مرض الزهايمر

مرض الزهايمر من الأمراض التي تصيب الدماغ بسبب حدوث اضطرابات فيها تزيد مع مرور الوقت، والتي تظهر في صورة ترسبات للبروتينات التي تسبب بدورها تقلص في الخلايا الدماغية وموت بعضها في نهاية الأمر، فهو من أكثر الأسباب وراء إصابة الكثير من كبار السن بما يعرف بالخرف.

حيث أن الإصابة بالخرف تتجسد في التدهور لحظة بلحظة في الذاكرة والقدرات العقلية المسئولة عن التفكير السليم والمهارات المعرفية والإدراكية للشخص، والتعامل السلوكي مع الأشخاص المحيطين في المجتمع، فقد تؤثر تلك التغيرات على تعامل الشخص وقدرته على التواصل مع من حوله وأداء المهام المسندة إليه.

أهم الأعراض الخاصة ببدايات مرض الزهايمر

عندما يتساءل الشخص كيف تكون بداية مرض الزهايمر؟ نبدأ على الفور في توضيح الإجابة التي تتجسد في بعض الأعراض الهامة التي تظهر على المريض بالزهايمر، ومنها ما يلي:

  • فقدان الذاكرة من أبرز الأعراض لمرضى الزهايمر، والتي تعد من المؤشرات الأولية للمرض.
  • عدم القدرة على تذكر الأحداث الأخيرة، ومع مرور الوقت تبدأ الذاكرة في التدهور الحاد وظهور الأعراض المتقدمة للمرض.
  • في بداية المرض يشعر الشخص بصعوبة بالغة في التذكر والتفكير، ومع الوقت يبدأ المحيطين في ملاحظة تغيرات واضحة.
  • تكرار الأسئلة والعبارات أكثر من مرة لعدم القدرة على تذكر أدق الأشياء وعدم القدرة على أداء المهام الأساسية اليومية.
  • نسيان ما حدث من محادثات وأحداث و مواعيد مسبقة تم أخذها، بالإضافة إلى نسيان أماكن وضع الأشياء.
  • ربما نسيان أسماء أفراد الأسرة المقربين و صعوبة في نطق بعض الكلمات والتعثر في تذكرها للنطق بها بسهولة.

الأعراض النفسية المصاحبة لمرض الزهايمر

بعض أن تعرفنا على إجابة سؤال كيف تكون بداية مرض الزهايمر؟، سوف نتعرف على أهم الأعراض النفسية التي تصاحب مريض الزهايمر في بداياته، والتي منها ما يلي:

  • التغيرات الدماغية التي تصاحب مرض الزهايمر تؤثر سلبًا على الحالة المزاجية للمريض وسلوكياته، ما يتحول إلى نوبات اكتئاب حادة.
  • فقدان الشغف والإهتمام بأي أنشطة أو هوايات مفضلة والانسحاب بعيدًا عن الاجتماعات الأسرية والمجتمعية التي كان قد اعتاد عليها.
  • عدم القدرة على الثقة بالنفس والآخرين من المحيطين به، مع الغضب والثورة لأتفه الأسباب والتحول لسلوك عدواني.
  • تغيير عادات النوم مع الإصابة بنوبات الأرق الليلي، لحين الوصول لحالة من الهذيان وعدم القدرة على التحكم في التصرفات.
  • الإصابة بالأوهام مثل الاعتقاد في سرقة بعض الأشياء، وغيرها من الأمور الأخرى.
  • التعثر في القيام بالمهام الأدائية المعتاد عليها قبل الإصابة بالمرض، مثل إعداد الوجبات أو ممارسة هواية أو لعبة مفضلة لديه.
  • من الصعب أيضًا على مريض الزهايمر اتخاذ القرار في أي موقف يتعرض له خلال يومه، مثل تحديد الملابس التي يرتديها أو التعاملات اليومية.

تجاوزات الإصابة بمرض الزهايمر

على الرغم من أن الإجابة على سؤال كيف تكون بداية مرض الزهايمر؟ بداءت بأن هناك الكثير من الأعراض التي تؤكد عدم القدرة على القيام بالمهام الأدائية وفقد الكثير من المهارات، إلا أن هناك بعض من تلك المهارات يستطيع مريض الزهايمر الاحتفاظ بها مهما تفاقمت أعراض المرض لديه/ ومنها ما يلي:

  • القراءة والاطلاع على بعض الكتب، أو الاستماع إلى القصص وتشارك الذكريات القديمة والإستماع للمقاطع الموسيقية المحببة إلى نفسه.
  • ممارسة بعض الهوايات مثل الرسم أو بعض الحرف اليدوية التي يجد فيها نفسه وما يساعد على راحته النفسية.
  • تلك المهارات يمكن الاحتفاظ بها لأطول فترة من الوقت، حيث أن المناطق المسئولة عن تلك المهارات تتضرر في وقت متأخر.
  • الاسترسال في الأحاديث عن الذكريات القديمة بشكل متقن، حيث أنها محفوظة في ذاكرته ولم تتعرض للضرر مثل الأحداث الجديدة.

متى يجب زيارة الطبيب المختص

عندما يعاني الشخص من أعراض احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر لابد من حسم الأمور في وقت سريع، لعدم تفاقم الأمر وحدوث صعوبة في العلاج، خصوصًا مع تقدم السن أو المعاناة من فقد في الذاكرة بشكل ملحوظ وبداية ظهور أعراض الخرف، فإن كان هناك مخاوف صريحة من ذلك لابد من الإسراع بزيارة الطبيب المختص.

حيث أن الطبيب يقوم بإجراء بعض الفحوصات وتوقيع الكشف الطبي على الشخص وتحديد ما إذا كان هناك بالفعل بداية للإصابة بالمرض أم أنها مجرد مخاوف لا تستدعي القلق ويمكن الشفاء منها على الفور بمجرد وصف بعض المكملات الغذائية والفيتامينات الهامة للحفاظ على الذاكرة.

أسئلة شائعة حول كيف تكون بداية مرض الزهايمر؟

هناك بعض الأسئلة المتكررة على ألسنة الكثير من الأشخاص حول مرض الزهايمر وكيف تكون بدايته وما هي الأعراض، ومن تلك الأسئلة مايلي:

ما هي أعراض الزهايمر الخفيف؟

هناك بعض الأعراض المبدئية التي يمكن أن تظهر على مريض الزهايمر منها نسيان ما حدث في الفترة الأخيرة من الوقت ومواجهة صعوبة في تذكر الأحداث والمعلومات التي تلقاها في الآونة الأخيرة، مع صعوبة في أداء المهام اليومية وحل المشكلات التي يواجهها أثناء يومه، ومن ثم يحدث تغير واضح في الشخصية وصعوبة في التعامل وفقدان القدرة على السير في الطريق بمفرده ووضع الأغراض في مواضعها الطبيعية.

ما هو السن الذي يبدأ فيه الزهايمر؟

الغالبية العظمى من المصابين بمرض الزهايمر تتراوح أعمارهم ما بين ال60 وال65 عامًا فأكثر في أمريكا، حيث أن كل واحد من تسعة أفراد يبلغون من العمر خمسة وستون عامًا يعد عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، كما أن هناك أشخاص يصابون بالزهايمر في سن مبكر أي عند عمر ال30 عامًا وحتى ال65 عامًا، وذلك بمعدل 110 شخص من بين كل مائة ألف شخص.

كيف أعرف أني مصاب بالزهايمر؟

يمكن أن تظهر على الشخص بعض العلامات التي تؤكد إحتمالية إصابته بمرض الزهايمر، ومنها الضعف الواضح في الذاكرة والقدرات العقلية مع صعوبة في تذكر الأحداث وخصوصًا الأخيرة، وعدم القدرة على التركيز والتخطيط لأي مهمة يمكن القيام بها، والإرتباك في كل ما يقوم به من أعمال سواء كانت في المنزل أو خارج المنزل أو حتى في مجال العمل وغيره من المجالات الأخرة بالإضافة إلى عدم القدرة على تحديد الأماكن والوقت بدقة.

في الختام نود أن نكون قد أجبنا على سؤال كيف تكون بداية مرض الزهايمر؟ بشكل وافي، حيث قمنا بتوضيح أبرز أعراض مرض الزهايمر المبدئية وما يمكن أن يترتب عليها من مشكلات صحية وإجتماعية، تجعل أنه من الضروري تدارك الأمر وزيارة الطبيب المختص في وقت سريع، كما وضحنا أيضًا أن هناك بعض المهارات الهامة التي يمكن لمريض الزهايمر الاحتفاظ بها مهما كانت شدة الحالة التي يعاني منها مع مرور الوقت.

اشترك في دورة إنعاش العقل

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *