كيف تحفظ درسا في 15 دقيقة ولا تنساه أبدا؟
يتساءل معظم الطلاب كيف تـحفظ درسا في 15 دقيقة؟ وذلك لحفظ الدروس في أسرع وقت ممكن. فعندما يكون لدينا وقت محدود لحفظ درس مهم فإن التخطيط والتنظيم يلعبان دورًا هامًا في تحقيق هذا الهدف. نعم قد تبدو 15 دقيقة قصيرة جدًا لحفظ درس بشكل كامل ولكن باتباع الخطوات التي سنتعرف عليها في هذا المقال يمكنك استيعاب المواد وتثبيتها في الذاكرة بشكل فعال.كما تعرفنا على أسباب النسيان وكيف يمكن التغلب على تلك المشكلة.
كيف تحفظ درسا في 15 دقيقة؟
يمكنك حفظ درسا في 15 دقيقة بسهولة بإتباع الخطوات التالية:
التركيز الكامل مهم لحفظ درسا في 15 دقيقة
قبل أن تبدأ في حفظ الدرس تأكد من أنك في مكان هادئ وخالٍ من التشتت مثل الهاتف أو التلفزيون. لذا أطفئ هاتفك الذكي وأي تشويش آخر يمكن أن يؤثر على تركيزك. يجب أن تكون الدراسة هي أولويتك الوحيدة خلال هذه الفترة.
تقسيم الدرس إلى أجزاء صغيرة ضروري لحفظ درسا في 15 دقيقة
ابدأ بتقسيم المواد إلى أجزاء صغيرة ومنطقية. أيضا يمكنك تجزئة الدرس إلى مفاهيم رئيسية وفقرات فرعية. حيث يسهل حفظ المعلومات عندما تكون مرتبطة بشكل منطقي وتتكون من وحدات صغيرة.
استخدم تقنيات التعلم النشط مهم لحفظ درسا في 15 دقيقة
تعتبر تقنيات التعلم النشط مفيدة لتعزيز الحفظ. لذا جرب استخدام العديد من الأساليب مثل القراءة الصوتية بصوت عالٍ وكتابة الملخصات بخط يدك وشرح المفاهيم لنفسك بصوت عالٍ. هذه الأساليب تساعد على تفعيل الذاكرة وتعزيز استيعاب المعلومات.
استخدام الرسوم البيانية والرموز مهم لحفظ درسا في 15 دقيقة
يمكن أن تساعد الرسوم البيانية والرموز في تبسيط المفاهيم المعقدة وتسهيل تذكرها. لذا قم برسم خرائط ذهنية أو استخدم رموزًا بصرية لتمثيل الأفكار والعلاقات بين المفاهيم. هذه التقنيات تعزز الذاكرة المرئية وتعينك على استدعاء المعلومات بشكل أسرع.
الممارسة المنتظمة ضرورية لحفظ درسا في 15 دقيقة
احرص على إعادة قراءة المفاهيم الرئيسية والملخصات المكتوبة والرسوم البيانية. أيضا يمكنك مشاركة المعلومات مع شخص آخر ومناقشتها حيث يمكن للحوار أن يعزز استدعاء المعلومات وتثبيتها.
المراجعة السريعة ضرورية لحفظ درسا في 15 دقيقة
احرص على إجراء مراجعة سريعة للمفاهيم الرئيسية والنقاط الرئيسية. واقرأ الملخصات التي قمت بكتابتها وتصفح الرسوم البيانية التي قمت بإنشائها. وتأكد من أنك فهمت المادة بشكل صحيح وأنك قادر على استرجاعها بسهولة.
لماذا أنسى ما أحفظ؟
هذا السؤال يثير فضول الكثيرين ويشكل تحديًا للعديد من الأشخاص الذين يسعون لتعزيز قدراتهم الذهنية وتحسين قدرتهم على حفظ المعلومات. إن القدرة على حفظ المعلومات واسترجاعها بسهولة تعتبر مهارة مهمة في حياتنا اليومية. سواء في الدراسة أو العمل أو حتى في التفاعلات الاجتماعية. ولكن لماذا نواجه بعض الصعوبات في الاحتفاظ بالمعلومات؟ هناك عدة أسباب محتملة لنسيان ما نحفظ ومن أبرزها:
عدم التركيز الكافي: عندما لا يكون لدينا تركيز كامل أثناء عملية التعلم فإن الاستيعاب والتثبيت الفعال للمعلومات يصبح صعبًا. قد حيث يكون الانشغال بالأفكار الأخرى أو الانشغال بالهواتف الذكية أو التشتت العقلي من بين العوامل التي تؤثر سلبًا على التركيز وبالتالي تؤدي إلى النسيان.
التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يؤثر التوتر والضغوط النفسية على قدرتنا على استيعاب المعلومات وحفظها. عندما يكون لدينا ضغوط ومشاغل كثيرة يكون الدماغ مشغولًا بالتفكير في هذه الأمور وقد يكون من الصعب استيعاب المعلومات الجديدة والاحتفاظ بها.
عدم استخدام تقنيات التذكر الفعالة: قد يكون من الصعب علينا استرجاع المعلومات إذا لم نستخدم تقنيات التذكر المناسبة. مثل الربط الذهني وإنشاء قصص أو صور ذهنية واستخدام الرسوم البيانية أو الرموز قد تساعد في تحسين الاسترجاع.
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية حديثنا عن كيف تحفظ درسا في 15 دقيقة ونلاحظ أن ذلك يتطلب تركيزًا وجهدًا كبيرًا. أيضا من المهم أن تكون واعيًا بأنك قد لا تحفظ كل التفاصيل بشكل كامل ولكن يمكنك استيعاب النقاط الرئيسية والمفاهيم الأساسية. ومن خلال استخدام الخطوات السابقة يمكنك حفظ المعلومات بسرعة فائقة.
أسئلة شائعة
ما هو دعاء الحفظ؟
فيما يلي أهم الأدعية التي تساعدك على الحفظ:
- “اللهم يا معلم موسى، علمني، ويا مفهم سليمان، فهمني، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب، آتني الحكمة وفصل الخطاب، اللهم اجعل قلبي عامراً بذكرك، ولساني ذاكراً لشكرِك، وجوارحي مبتهلةً بطاعتك، إنك سميع مجيب.”
- “اللهم افتح عليّ فتوح العارفين، برحمتك يا أرحم الراحمين.”
- “اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.”
لماذا أنسى ما أدرس؟
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى نسيان المعلومات التي تم دراستها ومن أبرزها:
- عدم التركيز الكافي: عندما لا يكون لدينا تركيز كامل أثناء الدراسة يكون من الصعب استيعاب وتثبيت المعلومات في الذاكرة.
- عدم الممارسة المنتظمة: إذا لم نقم بمراجعة المعلومات المدروسة بانتظام فإنها قد تتلاشى من الذاكرة مع مرور الوقت.
- التوتر والضغوط النفسية: الضغوط النفسية والتوتر يمكن أن يؤثرا على قدرتنا على استيعاب المعلومات والتذكر بشكل فعال.
- عدم الحصول على استراحة كافية: عندما لا يحصل الدماغ على الراحة والنوم الكافيين يمكن أن يؤثر ذلك على القدرة على استعادة المعلومات بشكل صحيح.
ماذا أفعل لكي لا أنسى ما حفظت؟
لحفظ المعلومات وعدم نسيانها يمكنك اتباع الإجراءات التالية:
- المراجعة المنتظمة: قم بمراجعة المعلومات بانتظام بعد الدراسة الأولية. حيث يمكنك إنشاء جدول زمني للمراجعة والالتزام به لتعزيز التذكر وتثبيت المعلومات في الذاكرة.
- استخدم تقنيات التعلم النشط: استخدم تقنيات مثل إعادة كتابة المفاهيم بخط يدك وإنشاء ملخصات ومخططات وشرح المفاهيم لشخص آخر. هذه التقنيات تساعد في تعميق الاستيعاب وتثبيت المعلومات في الذاكرة.
- استخدم الروابط والملاحظات البارزة: حاول ربط المعلومات الجديدة بمعلومات سابقة أو خبرات شخصية. وعندما تحفظ معلومات جديدة حاول تكرارها من خلال وسائل مختلفة مثل الكتابة أو شرح المعلومات لشخص آخر. هذا يعمل على تثبيت المعلومات في الذاكرة.
- استخدم تقنيات التذكر البصرية: حاول تصور الصور أو الرسوم البيانية المتعلقة بالمعلومات التي تريد تذكرها. يمكن أن تساعد الصور والرسوم البيانية على تعزيز التذكر وتثبيت المعلومات في الذاكرة.
- اجعل الدراسة منهجية ومنظمة: قم بتنظيم المعلومات التي تدرسها. واستخدم العناوين والملاحظات والملخصات لتقسيم المعلومات إلى أقسام وفروع مختلفة. هذا يجعل عملية الاستيعاب والتذكر أكثر فعالية.
- قم بممارسة الرياضة والنشاط البدني: تعتبر ممارسة الرياضة والنشاط البدني أمرًا مهمًا لصحة الدماغ ووظائفه. يساعد النشاط البدني على زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ مما يعزز التركيز والذاكرة.
- تناول طعام صحي ومتوازن: تأثير التغذية على الدماغ لا يمكن تجاهله. لذا حاول تناول طعام غني بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الدماغ مثل الأوميغا-3 والفيتامينات والمعادن.
- احرص على النوم الجيد: يلعب النوم الجيد دورًا هامًا في تجديد وتحسين وظائف الذاكرة. لذا يجب الحصول على ساعات كافية من النوم.
- استخدم تطبيقات وأدوات التذكير: يمكنك الاستفادة من تطبيقات الهاتف المحمول وأدوات التذكير لإعداد تنبيهات ومواعيد محددة لمراجعة المعلومات وتذكير نفسك بالمهام المهمة.
-
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا.
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا.
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا.
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
أيضا قناة التدريبات العقلية TV
طرق التواصل معنا
كذلك لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب