كيفية التخلص من التوتر الناتج عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
كيفية التخلص من التوتر الناتج عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو اضطراب عصبي نفسي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على التركيز، تنظيم الوقت، والسيطرة على الانفعالات. قد يؤدي هذا الاضطراب إلى الشعور المستمر بالتوتر والضغط، سواء بسبب صعوبة التعامل مع المهام اليومية أو نتيجة للتحديات الاجتماعية. للتخلص من هذا التوتر، يجب اتباع استراتيجيات فعالة ومناسبة لكل حالة.
أسباب التوتر لدى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
- صعوبة إدارة الوقت: غالبًا ما يعاني المصابون بـ ADHD من ضعف مهارات التنظيم، مما يؤدي إلى تراكم المهام والضغوط.
- التحديات الاجتماعية: مثل سوء الفهم من قبل الآخرين أو صعوبة التواصل.
- القلق من الفشل: يؤدي الشعور بعدم الإنجاز إلى التوتر والضغط النفسي.
- التشتت المستمر: يصعّب القدرة على التركيز، مما يجعل المهام اليومية مرهقة.
استراتيجيات التخلص من التوتر الناتج عن اضطراب فرط الحركة
1. التعامل مع التوتر عن طريق تنظيم الوقت
- استخدام التقويمات والتطبيقات: يمكن لتطبيقات إدارة المهام مثل Google Calendar أو Notion أن تساعد في تنظيم المهام.
- تجزئة المهام الكبيرة: تقسيم المهام إلى خطوات صغيرة لتقليل الشعور بالإرهاق.
- استخدام المؤقتات: تقنية “بومودورو” (25 دقيقة عمل يليها 5 دقائق راحة) تساعد على التركيز وتقليل التوتر.
2. تعزيز النشاط البدني
- ممارسة الرياضة: تساعد الرياضة في تحسين المزاج وتقليل التوتر. من التمارين الموصى بها: اليوغا، المشي، أو السباحة.
- تمارين التنفس العميق: مثل التنفس البطني لتحفيز الاسترخاء.
3. اتباع نظام غذائي متوازن
- الأطعمة الغنية بالأوميغا-3: مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة) لتحسين وظائف الدماغ.
- الحد من الكافيين: لتجنب زيادة مستويات القلق.
- تناول وجبات منتظمة: يساعد الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم على تقليل التوتر.
4. استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء
- التأمل الذهني (Mindfulness): يساعد في تهدئة العقل وزيادة التركيز.
- تمارين الاسترخاء العضلي التدريجي: تتضمن شد وإرخاء العضلات بشكل تدريجي لتخفيف التوتر.
5. التواصل مع الآخرين
- طلب الدعم: التحدث مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة عن المشاعر يمكن أن يخفف التوتر.
- المشاركة في مجموعات دعم: الانضمام إلى مجموعات دعم مخصصة للمصابين بـ ADHD يوفر فرصة للتعلم من تجارب الآخرين.
6. الحصول على استشارة مهنية
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد في تحديد أنماط التفكير السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية.
- العلاج بالأدوية: يمكن للطبيب المختص وصف أدوية تساعد في تخفيف أعراض ADHD وبالتالي تقليل التوتر.
7. إدارة البيئة المحيطة
- خلق بيئة عمل مناسبة: العمل في مكان خالٍ من المشتتات.
- استخدام قوائم مرئية: مثل القوائم اللاصقة أو الألواح البيضاء لتذكير الشخص بالمهام.
8. العناية بالنوم
- وضع جدول نوم ثابت: يساعد النوم المنتظم في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
- الحد من الشاشات قبل النوم: لتجنب اضطرابات النوم الناتجة عن الإضاءة الزرقاء.
9. التركيز على الهوايات والأنشطة المفضلة
- الانخراط في أنشطة إبداعية: مثل الرسم أو الكتابة.
- ممارسة التمارين الذهنية: مثل الألغاز أو الألعاب التي تحفز الدماغ.
أهمية الدعم الاجتماعي والنفسي
لا يمكن التقليل من أهمية وجود شبكة دعم قوية للمصابين بـ اضطراب فرط الحركة . يمكن للعائلة، الأصدقاء، أو المعالجين تقديم الدعم العاطفي والمساعدة في التغلب على التحديات اليومية. كما أن التحدث مع مستشار نفسي متخصص في ADHD يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في التعامل مع الضغوط والتوتر.
أهم النصائح اليومية
- تقبل الذات: تذكر أن اضطراب فرط الحركة جزء من شخصيتك وليس عائقًا دائمًا.
- تعلم قول “لا”: لتجنب تحميل نفسك أكثر مما تستطيع تحمله.
- الاحتفال بالإنجازات الصغيرة: كل خطوة صغيرة تُعتبر تقدمًا.
التوتر الناتج عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن التغلب عليه من خلال اتباع استراتيجيات مدروسة تركز على تنظيم الوقت، العناية بالنفس، وطلب الدعم عند الحاجة. مع الوقت والممارسة، يمكن تقليل حدة التوتر وتحسين جودة الحياة بشكل كبير.
متى يزول فرط الحركة؟
(ADHD) هو اضطراب عصبي نفسي يؤثر على القدرة على التركيز والانتباه، ويتميز بسلوكيات مثل النشاط الزائد، التشتت، وصعوبة التحكم في الانفعالات. يواجه الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب تحديات في بيئات مثل المدرسة أو العمل، وغالباً ما يرتبط فرط الحركة بتصرفات مفرطة النشاط البدني أو العصبية.
واحدة من الأسئلة الشائعة هي: “متى يزول فرط الحركة؟”، حيث يتساءل الكثير من الآباء أو البالغين الذين يعانون من هذه الحالة عن إمكانية تحسن الأعراض أو اختفائها مع مرور الوقت. للإجابة على هذا السؤال، من المهم أولاً فهم طبيعة ADHD وتطوره، وأثره على الأفراد في مختلف الأعمار.
فهم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
اضطراب فرط الحركة هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على الوظائف التنفيذية للدماغ، مثل الانتباه، الذاكرة، والتحكم في السلوك. يتم تشخيص هذا الاضطراب عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، وعادة ما تستمر الأعراض حتى مرحلة البلوغ. يتفاوت تأثير الأعراض من شخص لآخر، حيث يمكن لبعض الأفراد أن يظهروا تحسنًا في سلوكياتهم مع مرور الوقت، بينما يعاني آخرون من تحديات مستمرة.
الأنواع الرئيسية لADHD:
- فرط الحركة والاندفاع: يتميز بالأرق، الحركة المفرطة، وصعوبة في الجلوس لفترات طويلة.
- نقص الانتباه: حيث يعاني الشخص من صعوبة في التركيز أو متابعة المهام.
- النوع المشترك: حيث يعاني الشخص من مزيج من الأعراض السابقة.
هل يزول فرط الحركة؟
1. تطور الأعراض مع العمر
- في العديد من الحالات، تظهر أعراض ADHD بشكل واضح في مرحلة الطفولة، خصوصًا في سن ما قبل المدرسة أو السنوات الأولى من التعليم. ومع تقدم العمر، قد تطرأ تغييرات على هذه الأعراض.
- بالنسبة لبعض الأشخاص، تتناقص أعراض فرط الحركة بشكل ملحوظ مع الدخول في سن البلوغ، حيث قد يصبحون أقل اندفاعًا وأكثر قدرة على التحكم في سلوكهم. هذا لا يعني أن الاضطراب “يزول” تمامًا، بل أن الأعراض تصبح أقل حدة.
- أما بالنسبة للأعراض المتعلقة بنقص الانتباه (مثل صعوبة التركيز على المهام)، فقد تبقى أكثر وضوحًا وتؤثر على الأشخاص طوال حياتهم.
2. العمر والمرحلة العمرية
- الطفولة: في مرحلة الطفولة المبكرة، يكون فرط الحركة أكثر وضوحًا. يلاحظ الآباء أن الأطفال في هذه المرحلة يواجهون صعوبة في البقاء هادئين أو التركيز لفترات طويلة.
- المراهقة: مع دخول مرحلة المراهقة، يمكن أن تبدأ بعض الأعراض في التراجع، خاصة مع تطور المهارات الاجتماعية وتعلم تقنيات التحكم في السلوك. لكن، قد تبقى بعض المشكلات، مثل التشتت، قائمة.
- البلوغ: في مرحلة البلوغ، قد يشعر العديد من الأشخاص المصابين بـ اضطراب فرط الحركة بتحسن كبير في قدرتهم على التحكم في فرط الحركة والاندفاع، خاصة إذا تم اتباع العلاج المناسب. لكن، قد تستمر بعض الأعراض، مثل صعوبة التركيز أو التنظيم، حتى سن البلوغ.
العوامل التي تؤثر في زوال فرط الحركة
1. العلاج الطبي والنفسي
- العلاج الدوائي: يتم استخدام العلاج بالأدوية مثل المنشطات (مثل ميثيلفينيديت) وغير المنشطات (مثل أتوموكسيتين) للمساعدة في تقليل الأعراض. هذه الأدوية يمكن أن تحسن القدرة على التركيز وتقليل النشاط الزائد، مما يسهم في تحسين الأداء العام.
- العلاج السلوكي: يشمل العلاج السلوكي المعرفي تقنيات تساعد الأشخاص على تطوير مهارات التنظيم والتركيز، مما يقلل من آثار فرط الحركة. العلاج السلوكي مفيد بشكل خاص في تعديل السلوكيات المفرطة.
- العلاج التربوي: في كثير من الحالات، يمكن أن تساعد التدخلات التعليمية التي تركز على استراتيجيات التعلم وتنظيم العمل على تحسين قدرة الشخص على التعامل مع المهام.
2. بيئة الدعم
- الدعم الاجتماعي: الأشخاص الذين لديهم شبكة دعم قوية من العائلة أو الأصدقاء قد يظهرون تحسنًا أكبر في إدارة الأعراض.
- التوجيه التربوي في المدارس: الأطفال الذين يحصلون على الدعم المناسب في المدرسة (مثل توفير فترات راحة أو تخصيص واجبات مدرسية) قد يتعلمون كيفية التعامل مع فرط الحركة بشكل أفضل.
3. عادات الحياة والتكيف
- النظام الغذائي والنشاط البدني: اتباع نمط حياة صحي، مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام المتوازن، يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وزيادة التركيز، وبالتالي تقليل الأعراض.
- إدارة التوتر: تقنيات مثل التأمل، والتنفس العميق، والتقنيات الذهنية يمكن أن تساعد في تحسين الوعي الذاتي والتحكم في السلوك.
هل يمكن أن يزول فرط الحركة نهائيًا؟
في بعض الحالات، قد يختفي اضطراب فرط الحركة بشكل جزئي أو كلي مع تقدم العمر، ولكن ذلك لا يعني أن الاضطراب يزول تمامًا. بعض الأشخاص قد يجدون أنفسهم يعانون من تحديات حياتية في مرحلة البلوغ، مثل مشاكل في تنظيم الوقت، أو الاندفاعية، أو صعوبة في الانتباه، رغم أنهم قد يتقنون بعض تقنيات التعامل مع الأعراض.
فرط الحركة المرتبط باضطراب ADHD لا يختفي تمامًا في العديد من الحالات، ولكن يمكن أن يتضاءل مع مرور الوقت بفضل العلاج المناسب والدعم البيئي. على الرغم من أن الأعراض قد تكون أكثر وضوحًا في الطفولة، فإن الكثير من الأشخاص يعثرون على استراتيجيات تساعدهم في التكيف مع هذه التحديات في مرحلة البلوغ. لذلك، يمكن تقليل شدة الأعراض بشكل ملحوظ، لكن من المهم أن يتبع الشخص المصاب ADHD العلاج المستمر والتوجيه المناسب لضمان تحسن نوعية حياته.
معتقدات خاطئة حول اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)
يعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من الاضطرابات العصبية الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص في مختلف الأعمار. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة حول هذا الاضطراب تؤثر على الفهم الصحيح لكيفية التعامل معه. هذه المعتقدات يمكن أن تؤدي إلى تقليل الدعم المطلوب من قبل المصابين أو حتى التأثير سلبًا على فرص العلاج المناسب.
1. “فرط الحركة فقط هو السمة الرئيسية لـ ADHD”
المعتقد الخاطئ: يعتقد الكثيرون أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يتجسد فقط في السلوك المفرط النشاط أو الحركة المستمرة.
الحقيقة: على الرغم من أن فرط الحركة قد يكون سمة واضحة في الأطفال المصابين بـ ADHD، إلا أن العديد من الأشخاص المصابين بالاضطراب لا يظهرون سلوكًا مفرط الحركة. بعض المصابين قد يعانون أساسًا من نقص الانتباه وصعوبة في التركيز، ويظهرون سلوكًا أكثر هدوءًا. اضطراب ADHD ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: فرط الحركة والاندفاع، نقص الانتباه، والنوع المشترك، حيث يتداخل النوعان الأولان.
2. “ADHD هو نتيجة للكسل أو ضعف التربية”
المعتقد الخاطئ: يعتقد البعض أن ADHD هو نتيجة لإهمال الأهل أو ضعف التربية، أو أن الأشخاص المصابين به هم ببساطة كسالى أو غير منظمين.
الحقيقة: ADHD هو اضطراب عصبي ناتج عن اختلالات في الوظائف الدماغية المتعلقة بالتحكم في السلوك والانتباه. لا علاقة له بكسل أو تقاعس الشخص. في الواقع، فإن الأشخاص المصابين بـ ADHD غالبًا ما يعانون من صعوبة في الانتباه والتركيز على الرغم من محاولاتهم الجادة، مما يسبب لهم إحساسًا بالإحباط.
3. “يختفي ADHD مع تقدم العمر”
المعتقد الخاطئ: يعتقد البعض أن أعراض ADHD تختفي تلقائيًا عندما يصبح الشخص بالغًا، وأنه مجرد مرحلة عابرة.
الحقيقة: بينما قد يتراجع بعض الأعراض مع تقدم العمر، خاصة في مرحلة المراهقة، فإن ADHD يمكن أن يستمر إلى مرحلة البلوغ. قد تظهر الأعراض بشكل مختلف مع تقدم الشخص في العمر، حيث قد يعاني البالغون من مشاكل في تنظيم الوقت أو التحكم في المهام، مثل صعوبة إدارة الأعمال أو الحفاظ على الانتباه في بيئات العمل.
4. “ADHD ليس له تأثير على الذكاء”
المعتقد الخاطئ: يعتقد الكثيرون أن الأشخاص المصابين بـ اضطراب فرط الحركة لديهم مشاكل في الذكاء أو أنهم أقل قدرة على النجاح الأكاديمي أو المهني.
الحقيقة: ADHD لا يؤثر بشكل مباشر على الذكاء. بل يمكن أن يكون الأشخاص المصابون بـ ADHD ذوي قدرات عقلية عالية، ولكنهم يواجهون تحديات في التنظيم والتركيز على المهام، مما قد يؤثر على أدائهم في المدرسة أو العمل. مع العلاج والدعم المناسب، يمكن للكثير من الأشخاص المصابين بـ ADHD تحقيق نجاح كبير في حياتهم المهنية والشخصية.
5. “يمكن علاج ADHD ببساطة من خلال الأدوية”
المعتقد الخاطئ: يعتقد البعض أن العلاج الوحيد والفعال لـ ADHD هو الأدوية، وأنه بمجرد تناول الدواء، تختفي الأعراض.
الحقيقة: بينما يمكن للأدوية أن تكون فعّالة في تقليل الأعراض، خاصة فيما يتعلق بالانتباه والنشاط الزائد، فإن العلاج الفعّال يشمل مزيجًا من العلاجات. يتضمن ذلك العلاج السلوكي المعرفي، العلاج التربوي، وتقنيات الإدارة الذاتية. الأدوية هي جزء من العلاج وليست الحل الوحيد.
6. “الأطفال المصابون بـ ADHD لا يستطيعون النجاح في المدرسة”
المعتقد الخاطئ: يتم الاعتقاد أن الأطفال المصابين بـ ADHD سيواجهون صعوبة في النجاح الأكاديمي بشكل دائم وأنهم سيعانون من فشل أكاديمي مستمر.
الحقيقة: مع الدعم المناسب، مثل التدخلات التعليمية الخاصة، تخصيص الوقت والمهام، أو تقنيات التعلم التي تساعدهم في التركيز، يمكن للأطفال المصابين بـ ADHD أن يحققوا نجاحًا أكاديميًا جيدًا. لا يعني وجود اضطراب فرط الحركة أن الطفل لا يستطيع التفوق أكاديميًا إذا تم توفير البيئة المناسبة والدعم.
7. “الآباء الذين يطلبون العلاج لأطفالهم يعترفون بالفشل كآباء”
المعتقد الخاطئ: يتم الاعتقاد أحيانًا أن الآباء الذين يلجؤون للعلاج الطبي أو النفسي لأطفالهم المصابين بـ ADHD يعترفون بأنهم فشلوا في التربية.
الحقيقة: في الواقع، البحث عن العلاج هو خطوة مسؤولة ومهمة لضمان صحة الطفل العقلية والنفسية. العلاج المبكر يمكن أن يساعد في تقليل تأثير ADHD على حياة الطفل ويساعده في تطوير المهارات التي يحتاجها للنجاح في الحياة.
8. “التشخيص المبكر ليس ضروريًا”
المعتقد الخاطئ: يعتقد البعض أن تشخيص ADHD في مراحل الطفولة المبكرة ليس أمرًا ذا أهمية كبيرة، وأنه يمكن تأجيله إلى مراحل أكبر.
الحقيقة: من المهم تشخيص ADHD في وقت مبكر للحصول على العلاج المناسب. كلما تم التشخيص في وقت مبكر، كلما كان من الأسهل إدارة الأعراض وتوجيه الشخص المصاب نحو تقنيات coping السلوكية والتعليمية التي تساعده على التكيف مع التحديات التي يواجهها.
العديد من المعتقدات الخاطئة حول اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) تعيق الفهم الصحيح لهذا الاضطراب وتؤثر على قرارات العلاج والدعم. من المهم أن نواجه هذه الأفكار الخاطئة من خلال التوعية والبحث العلمي، وأن ندعم الأشخاص المصابين بـ اضطراب فرط الحركة في الحصول على العناية المناسبة لتحقيق أفضل نوعية حياة ممكنة.
اختبار فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
يتم تستخدام اختبار اضطراب فرط الحركة لمساعدة الأطباء والمتخصصين في تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). يشمل الاختبار عادة استبيانات ومقابلات سريرية مع الأفراد الذين يعانون من الأعراض، إضافة إلى مراجعة التاريخ الطبي والبيئة الأسرية والتربوية. وعلى الرغم من أنه لا يوجد اختبار واحد يمكنه تشخيص ADHD بشكل نهائي، إلا أن هذه الأسئلة تساعد في التقييم الأولي.
يرجى قراءة كل سؤال بعناية والإجابة عليه بناءً على سلوكك أو سلوك الشخص الذي تقيّم حالته في الستة أشهر الماضية.
1. فرط الحركة:
- هل تجد صعوبة في البقاء جالسًا لفترات طويلة، حتى في المواقف التي تتطلب منك ذلك (مثل الاجتماعات أو الصف الدراسي)؟
- هل غالبًا ما تشعر بأنك لا تستطيع التوقف عن الحركة أو أنك دائمًا في حالة نشاط مفرط.
- هل من الصعب عليك اللعب أو المشاركة في الأنشطة الهادئة؟
- هل تحرك يديك أو قدميك بشكل مستمر عندما تجلس؟
2. التشتت والانتباه:
- هل تجد صعوبة في التركيز على المهام أو الأنشطة التي تتطلب جهدًا ذهنيًا لفترات طويلة؟
- هل تشعر أنك تقوم بإنهاء المهام بشكل غير مكتمل أو تُنسى التفاصيل المهمة أثناء أداء الأعمال؟
- هل تجد صعوبة في متابعة التعليمات أو إتمام المهام المتعددة في الوقت نفسه؟
- هل تجد نفسك تنسى المهام اليومية أو تفشل في تنظيم أوقاتك؟
3. الاندفاعية:
- هل غالبًا ما تقاطع الآخرين أثناء حديثهم أو اتخاذهم للقرارات؟
- هل تشعر بالحاجة المُلِحّة للمشاركة في الأنشطة دون التفكير بعواقبها؟
- هل تواجه صعوبة في انتظار دورك في المواقف الاجتماعية أو الألعاب؟
4. التنظيم وإدارة الوقت:
- هل تواجه صعوبة في تنظيم الأنشطة اليومية أو العمل على المهام المرتبة؟
- هل تجد صعوبة في إدارة الوقت بشكل فعال أو العمل على مواعيد نهائية؟
- هل تواجه مشاكل في إدارة المسؤوليات أو الحفاظ على الالتزامات الشخصية؟
5. السلوك الاجتماعي والعاطفي:
- اضطراب فرط الحركة هل تجد صعوبة في السيطرة على مشاعرك أو التفاعل بشكل مناسب مع الآخرين؟
- هل تشعر بالإحباط أو العصبية بشكل متكرر في مواقف غير متوقعة؟
- هل تؤثر مشاكل التركيز والاندفاعية في علاقاتك الشخصية؟
إذا كانت الإجابة على 5 أسئلة أو أكثر بـ “نعم”، قد يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية لإجراء تقييم شامل واتباع خطوات العلاج المناسبة.
إذا كانت الإجابة على أقل من 5 أسئلة بـ “نعم”، فقد تشير الإجابات إلى بعض السمات التي يمكن أن تكون نتيجة لضغوط الحياة أو عوامل أخرى، لكن لا يعني بالضرورة وجود اضطراب ADHD.
اختبار اضطراب فرط الحركة يجب أن يتم تحت إشراف متخصص، ويمكن أن يشمل فحوصات إضافية مثل استبيانات تقييمية من قبل المعلمين أو أفراد العائلة لتحديد مدى تأثير الأعراض على حياة الشخص اليومية.
فقط الطبيب أو المختص في الصحة النفسية يمكنه تقديم تشخيص دقيق بعد إجراء مجموعة من التقييمات والاختبارات.
في الختام يعتبر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من الاضطرابات العصبية التي تؤثر على العديد من الأفراد، بدءًا من مرحلة الطفولة وصولاً إلى البلوغ. على الرغم من أنه يتم النظر إليه في كثير من الأحيان على أنه مشكلة في الانضباط أو السلوك، فإن الحقيقة هي أن هذا الاضطراب ينتج عن اختلالات في النظام العصبي المركزي، ويؤثر على قدرة الشخص على التركيز والتحكم في اندفاعاته وسلوكه.
من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن للأفراد المصابين بـ ADHD أن يعيشوا حياة ناجحة ومثمرة. يتطلب ذلك فهمًا عميقًا للأعراض والتحديات التي يواجهها المصابون، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكافي في المجالات التعليمية، المهنية، والاجتماعية. العلاج غالبًا ما يشمل مزيجًا من الأدوية والعلاج السلوكي، فضلاً عن تغييرات في البيئة المحيطة بالشخص لمساعدته على التكيف مع احتياجاته الخاصة.
من المهم أن نتذكر أن اضطراب فرط الحركة لا يقلل من قدرة الشخص على تحقيق النجاح أو التفوق في الحياة. مع الدعم المناسب، يمكن للأشخاص المصابين بـ ADHD أن يظهروا إمكانياتهم الكامنة، وأن يصبحوا أفرادًا منتجين ومؤثرين في مجتمعاتهم. ولذلك، يجب أن نواصل العمل على زيادة الوعي حول هذا الاضطراب وتوفير بيئات داعمة تساهم في تمكين المصابين به من تجاوز التحديات التي يواجهونها.
-
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا.
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا.
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا.
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
أيضا قناة التدريبات العقلية TV
طرق التواصل معنا
كذلك لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب