سلوكيات يومية للحفاظ على الذاكرة الحادّة
للحفاظ على الذاكرة الحادّة لابد من اتباع بعض السلوكيات اليومية الإيجابية الموصي بها. حيث تعد الذاكرة الحادة من العوامل الأساسية التي تؤثر في قدرة الفرد على التفكير والتعلم. لذلك من المهم أن نتبنى تلك السلوكيات يومية من أجل تعزيز هذه الذاكرة. تابع معنا وتعرف على تلك السلوكيات وأهميتها.
لماذا أسعى للحفاظ على الذاكرة الحادّة؟
من المعروف أن الذاكرة الحادة القوية من شأنها أن تساهم في تحسين الأداء الأكاديمي والعملي لدى الفرد. كما تساعد على تعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال القدرة على تذكر التفاصيل المهمة عن الآخرين وبالتالي بناء علاقات اجتماعية قوية ومبنية على الثقة والافاهم. لذلك فإن السعي للحفاظ على الذاكرة يجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ من روتينا الحياة اليومي. حتى يحظى كل واحد منا على حياة أفضل ومستقبل منير.
سلوكيات غذائية تعزز الذاكرة
للحفاظ على الذاكرة الحادّة لابد من تعزيز سلوكيات الغذاء الجيدة. حيث أن اهتمام الإنسان بنمط طعامه ومعالجة ما يعاني منه من سوء غذاء جميعها أمور لها تأثير قوي على الدماغ والذاكرة. وهذه أهم السلوكيات الغذائية التي ننصح بها:
- تناول أطعمة غنية بالأوميجا ثري مثل الأسماك الدهنية الغنية عن التعريف مثل السلمون والتونة وغيرها. ومن الممكن اللجوء إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على الاوميجا بنسب معينة.
- كما أن الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة أمر صحي للغاية يمد الجسم بكل ما يلزم من فيتامينات ومعادن. يحتاجها الجسم من أجل سلامة الصحة وكذلك العقل والذاكرة.
- كما ينصح كثيرًا بأن تكون عادة شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الدماغ من العادات اليومية التي يجب عدم نسيانها. فهي ذات نفع كبير للدماغ والجسم.
تأثير النشاط البدني للحفاظ على الذاكرة الحادّة
للحفاظ على الذاكرة الحادّة لابد من رياضة صحية حيث أن النشاط البدني يساهم في تحسين تدفق الدم إلى المخ. كما أنه يعزز من إفراز الهرمونات التي تدعم الصحة العقلية لدى الإنسان. ومن المؤكد أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تقليل التوتر وتعزيز الذاكرة مما يخلق إنسان ناجح وعبقري في اتخاذ قراراته ولا ينسى الأمور المهمة والخطوط العريضة في أي أمر.
ومن أمثلة النشاط البدني الذي يناسب الجميع صغير او كبير ولا يحتاج إلى خبرة رياضية. رياضة المشي السريع أو الجري كما ينصح الخبراء الرياضيين بإجراء التمارين الصباحية التي يسهل تعلمها. ومن الرياضات المفيدة أيضًا للذاكرة والمخ والجسم عمومًا رياضة السباحة وكرة القدم والسلة وغيرها.
طرق متنوعة لتحفيز الدماغ للحفاظ على الذاكرة الحادّة
هذه بعض الطرق وأساليب تعزيز الدماغ والذاكرة المختلفة التي يمكن إدخالها ضمن الروتيني اليومي للإنسان. وهي مثل:
- حل الألغاز والألعاب العقلية بشكل دوري حيث أن مثل هذه الامور تكون في المقام الأول مسلية. وفي نفس الوقت سبيل جيد للحفاظ على الذاكرة الحادّة.
- قراءة الكتب المفيدة في المجالات التي يحبها الفرد أو تلك التي تفيد مجال عمله أو دراسته. كما ينصح بضرورة تعلم معلومات جديدة ليكون الإنسان مثقف وذات قدرة على التميز وثقة في التصرف.
- ممارسة الفنون أو الهوايات المختلفة التي تتطلب تفكيراً إبداعياً. وتجعل الإنسان مبدع حقًا وفي نفس الوقت تفصله على مشاكل الواقع بعض الوقت وتساعد على صفاء الذهن.
أهمية النوم الجيد وتأثيره على قوة الذاكرة للحفاظ على الذاكرة الحادّة
من منا يستطيع أن يعيش بدون نوم. وهل يتساوي أصحاب النوم المنتظم الجيد مع من يعانون من أرق وقلة نوم عند التفكير والتخطيط والتذكر بالطبع لا. حيث نجد أن النوم الجيد ضروري لاستعادة الذاكرة وترتيب المعلومات بمختلف أنواعها. ويتسبب نقص النوم في ضعف التركيز وزيادة النسيان لدى الفرد مما يخلق مشاكل حقيقية ومعرقلات نجاح كبيرة يواجهها لذلك يجب الحرص على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم الجيد بشكل منتظم ويومي.
تقنيات إدارة الإجهاد والحفاظ على الذاكرة
بعض التقنيات البسيطة يمكن من خلال استخدامها المساعدة في خلق روتين يومي للحفاظ على الذاكرة الحادّة جيد للغاية وفعال. حيث ينصح بإتباع التقنيات التالية:
- ممارسة تقنيات التأمل والتنفس العميق فهي أصبحت من التقنيات المهمة في الفترة الأخيرة لصحة الجسم والعقل والنفسية. خصوصًا في ظل السرعة الرهيبة التي يسير بها كل الأمور والازدحام ومشاكل العمل والضغوطات التي تواجه الجميع.
- كما أن الاهتمام بتقنيات تنظيم الوقت أصبح أمر ضروري للغاية وفعال في تقليل الضغوطات التي يعيش فيها الإنسان. وبالتالي تقليل إجهاد الجسم والعقل والذاكرة.
- إتباع بعض التقنيات الاجتماعية الصحية التي تدعم التواصل مع الأصدقاء والدعم الاجتماعي لتخفيف الضغط النفسي. وبالتالي التفكير والتذكر بشكل جيد ومميز.
خطوات التخطيط لجلسات التأمل الفعالة للحفاظ على الذاكرة الحادّة
كما ذكرنا فإن التأمل والاسترخاء من أفضل التقنيات التي تساعد على صفاء الذهن وتقوية الذاكرة ويمكن إتباع الخطوات التالية من أجل جلسات تأمل فعالة:
- تحديد الوقت المناسب يوميًا لجلسة التأمل فإن تلك الخطوة ضرورية ومهمة من أجل إنجاح الجلسة.
- اختيار مكان هادئ ومريح لممارسة التأمل فليس من الممكن إجراء التأمل في مكان مزدحم أو غير مريح. بل يفضل هادئ وبعيد عن مسببات التلوث والضوضاء.
- تحديد مدة الجلسة وفقًا لمستوى الخبرة حتى يكون هناك نفع من الجلسة ويتمكن الإنسان بعد إجراء التأمل والاسترخاء من الحصول على صفاء الذهن وجودة التفكير.
تقنيات التأمل المختلفة وتأثيرها على تحسين الذاكرة
التأمل له تقنيات مختلفة وجميعها ذات تأثير إيجابي على الذاكرة والتفكير. ومن تلك التقنيات ما يلي:
- تقنية التأمل القائم على التنفس حيث يساعد على تحسين التركيز وبالتالي تحسين حياة الفرد بصفة عامة.
- تقنية التأمل الموجه حيث يمكن أن يساهم في تعزيز الذاكرة من خلال التوجيه الصوتي. ولفهم هذا النوع من التأمل يمكن الاستعانة بمتخصص.
- تقنية التأمل التأملي حيث من خلالها يمكن أن يعزز الوعي الذاتي والذاكرة طويلة المدى لدى الإنسان.
أسئلة شائعة حول سلوكيات يومية للحفاظ على الذاكرة الحادّة
هل تتأثر الذاكرة بالحالة النفسية للإنسان؟
بالطبع الجانب النفسي مهم للغاية من أجل خلق إنسان مبدع وذكي وذات ذاكرة حادة. وفي حال كان الإنسان يعاني بشكل مستمر من القلق والتوتر أو يعاني من الاكتئاب. فإن تلك الأمور تؤثر على صفاء تفكيره وقدرته على إتخاذ القرارات.
كيف يمكن دمج التأمل في الروتين اليومي؟
لدمج التأمل في الروتين اليومي يمكن البدء بجلسات قصيرة في الصباح أو قبل النوم. ومن المفيد تحديد موعد ثابت للممارسة. حيث يمكن استخدام تطبيقات التأمل للمساعدة في الحفاظ على الاستمرارية وتعزيز الذاكرة والتفكير الإيجابي.
هل ضعف الذاكرة يؤثر على درجة الذكاء لدى الفرد؟
نعم هناك علاقة وثيقة بين الذاكرة ودرجة الذكاء. فإذا كان الإنسان يمتلك ذاكرة ضعيفة فإن ذلك يؤثر على ما يمتلك من معلومات وأحداث وثقافات وغيره. وبالتالي لا يمكنه التفكير بشكل صحيح ولا يمكنه سرعة التصرف واتخاذ القرارات.
في النهاية للحفاظ على الذاكرة الحادّة ينصح باستخدام هذه السلوكيات اليومية التي أوضحناها حيث يمكن تعزيز الذاكرة الحادة. والحفاظ على أداء ذهني صحي. ويجب أن نخصص وقتاً كافياً لهذه المهام لضمان جودة حياتنا العقلية وضمان النجاح في شتى نواحي الحياة.
-
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا.
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا.
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا.
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
أيضا قناة التدريبات العقلية TV
طرق التواصل معنا
كذلك لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب