أدوية شائعة الاستخدام تسبب ضعف الذاكرة
هناك أدوية طبية من شأنها أن تسبب ضعف الذاكرة لدى الأفراد الذين يداومون على استخدامها. فما هي تلك الأدوية. وكيف يمكن تجنب سلبياتها وهل هناك حل للأضرار التي تسببت بها للذاكرة. تابع معنا وتعرف على تلك الأدوية وكيف تؤثر على الذاكرة.
أدوية طبية تسبب ضعف الذاكرة
هذا جانب من أشهر الأدوية الطبية التي لها تأثير سلبي وضار على ذاكرة الإنسان:
- دواء البينادريل حيث يعتبر هذا الدواء مضاداً للهستامين. ويستخدم عادة لعلاج الحساسية وأعراض البرد. لكنه قد يسبب ضعف الذاكرة وخاصةً عند استخدامه لفترات طويلة.
- دواء البنزوديازيبين وهو أحد الأدوية الطبية المهدئة الذي يستعان به من أجل تهدئة الأعصاب وخفض مستوى القلق والتوتر. وهو أيضاً يمكن أن يسبب ضعف الذاكرة وعدم الانتباه.
- دواء اللوراتادين حيث أن هذا الدواء يستخدم عادة لعلاج الحساسية لكنه قد يؤثر على الذاكرة وتركيز الشخص.
- الأدوية النوعية للسكري حيث تستخدم تلك الأدوية لعلاج مرض السكري والتحكم في مستويات السكر في الدم. وقد تسبب بعض هذه الأدوية ضعف الذاكرة والتركيز لدى المرضى.
- الكحول حيث يشتهر الكحول بأنه يسبب ضعف الذاكرة. وقد يؤثر على القدرة على الحفظ واسترجاع المعلومات بكفاءة لدى الأشخاص.
خطوات لتحسين ضعف الذاكرة
من أجل التخفيف من أضرار الأدوية الطبية التي تسبب ضعف الذاكرة يمكن الأخذ بهذه النصائح والخطوات. التي يمكن اتباعها لتحسين الذاكرة بدون اللجوء إلى استخدام الأدوية المسببة لضعف الذاكرة. ومن هذه البدائل:
- ممارسة التمارين المخصصة للذاكرة مثل حفظ الأسماء والأرقام والأحداث. وغيرها من التمارين التي من شأنها تنشيط الذاكرة وتحفيزها.
- تحسين النوم والاسترخاء وتقليل مستويات التوتر لدى الأفراد قدر المستطاع والممكن.
- تناول الأطعمة الصحية والغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الدماغ والمنشطة للذاكرة.
- تناول المكملات الغذائية المخصصة لتحسين الذاكرة. والتي مثل الزنك والأوميجا ثري.
- ممارسة الرياضة البدنية بانتظام لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ. وبالتالي المحافظة على صحة الذاكرة وقدرات التذكر.
- الابتعاد عن المواد الضارة مثل التدخين والكحول حيث إنها تؤثر سلبًا على الذاكرة.
- تنظيم الوقت والتخطيط للأنشطة اليومية وتجنب التشتت والانحراف عن الأهداف المحددة.
- الانخراط في الأنشطة الذهنية المحفزة للتفكير وتحسين القدرات الذهنية مثل حل الألغاز والكلمات المتقاطعة.
- التواصل الاجتماعي والانخراط في الأنشطة الاجتماعية لتحفيز وتنشيط المخ بصورة كبيرة.
- الابتعاد عن الأدوية الطبية التي تسبب ضعف الذاكرة قدر المستطاع. وفي حال ضرورة استخدامها يجب التشاور مع الطبيب المعالج حول هذا الاستخدام وكيفيته.
علامات ضعف الذاكرة الناتج عن الأدوية
تختلف الأدوية التي تسبب ضعف الذاكرة من حيث مدى تأثيرها على ذاكرة الشخص المتعاطي لتلك الأدوية. ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي يمكن أن تشير إلى وجود ضعف الذاكرة الناجم عن تلك الأدوية يمكن ذكرها كما يلي:
- نسيان الشخص للأشياء بسهولة وتكرر.
- عدم القدرة على الاهتمام بالاشياء لفترة طويلة.
- الصعوبة الواضحة في تذكر المواعيد المختلفة وكذلك أسماء الأشخاص وأماكن معينة.
- الصعوبة في تذكر الأحداث التي حدثت مؤخرًا في حياة الشخص وحياة المقربين له.
- الشعور بالتعب والإرهاق العام الذي يكون أحيانًا غير مبرر.
- صعوبة في التركيز والانتباه أثناء القيام بمهام مختلفة تستوجب التركيز ولكن على غير العادة لا يحدث ذلك.
بدائل أدوية الصداع التي تسبب ضعف الذاكرة
كما ذكرنا هناك أنواع من الأدوية الطبية الشائعة الاستخدام في علاج الصداع من شأنها مع كثرة وتكرار الاستخدام أن تؤثر على ذلك الإنسان بالسلب. لذا هناك بعض البدائل لأدوية الصداع التي تتسبب في ضعف الذاكرة. ومن تلك البدائل ما يلي:
- علاجات الصداع الطبيعية حيث يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية. مثل النعناع واللافندر وكذلك الزنجبيل والكمون والأعشاب الأخرى لعلاج الصداع بدلا من الأدوية التي قد تؤثر على الذاكرة.
- تقنيات التنفس والتأمل حيث يمكن لتقنيات التنفس والتأمل مساعدة الأشخاص على تخفيف الصداع دون الحاجة إلى تناول الأدوية. وهذا قد يؤدي إلى تحسين الذاكرة أيضا مع الوقت.
- ممارسة الرياضة فإن القيام بتمارين رياضية منتظمة يمكن أن يساعد في تخفيف حدة الصداع بشكل طبيعي. وقد تحسن بالتالي الذاكرة ولا تسبب أي آثار سلبية عليها.
- العلاجات البديلة حيث يمكن استخدام العلاجات البديلة مثل العلاج النفسي والتدليك والأكوبانك. والعلاجات الأخرى بدلا من تلك الأدوية التي تترك أثرها السيء على ذاكرة الإنسان.
- مع العلم يجب استشارة الطبيب قبل تغيير أي علاج يستخدم لعلاج الصداع وخاصة للأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى. فليست كل البدائل ملائمة للجميع.
تأثيرات أدوية السكر الضارة على الذاكرة
تشير الدراسات إلى أن أدوية السكر قد تؤثر على الذاكرة بطرق متعددة. ومن بين هذه التأثيرات ما يلي:
- تسبب الأدوية السكرية التي تؤخذ بالفم أحيانًا بعض التضرر للقلب وبالتالي يؤثر ذلك أيضًا على الدماغ والذاكرة.
- قد تؤدي الأدوية الطبية الخاصة بالسكر كذلك إلى تشكل التصاقات في الأوعية الدموية. وتقليل تدفق الدم إلى الدماغ. وعندما يحدث ذلك تتأثر التغذية في الدماغ والأعصاب الموجودة فيه. مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة.
- كذلك تؤدي أدوية مرض السكري إلى الالتهابات الدائمة. وهذا الأمر يمكن أن ينتج عنه تدمير الخلايا العصبية. والتغير في أداء الدماغ مما أيضًا يؤثر بالسلب على الذاكرة.
- كما أن هذه النوعية من الأدوية الطبية قد تتسبب في انخفاض مستويات السكر في الدم لدى المريض. وهذا الأمر ذو تأثير سلبي وضرر كبير على الذاكرة وصعوبة التركيز أيضًا.
أسئلة شائعة حول ضعف الذاكرة
هل يمكن تناول الأدوية دون التسبب في أضرار بالذاكرة؟
يجب عدم تعدي الجرعات المحددة للدواء الموصوف من قبل الطبيب. وفي حالة وجود أي مشكلة في الذاكرة أو أي علامة غير معتادة يفضل استشارة الطبيب المعالج فورًا لحل تلك المشكلة بطريقة سليمة ودون أضرار.
هل أدوية الاكتئاب تضعف الذاكرة؟
لا يمكن القول إن جميع أدوية الاكتئاب تضعف الذاكرة. ففي الواقع بعض الأدوية قد تساعد في تحسين الذاكرة والتركيز. ومع ذلك فإن بعض الأدوية المضادة للاكتئاب التي تستخدم لفترات طويلة من الزمن قد تؤدي إلى تأثيرات جانبية على الذاكرة والانتباه. لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية الاكتئاب استشارة الطبيب حول أي تأثيرات جانبية محتملة والحصول على المعلومات المتعلقة بكيفية تخفيف هذه التأثيرات.
هل التوقف عن الدواء المسبب ضعف الذاكرة يجعلها تعود قوية؟
قد يحدث تحسن في الذاكرة بعد التوقف عن الدواء المسبب لضعف الذاكرة ولكن ليس دائمًا. يمكن أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تستعيد الذاكرة قوتها السابقة وأن يستمر التحسن والعودة لقوة الذاكرة ويعتمد ذلك على عدة عوامل. بما في ذلك نوع الدواء المسبب لضعف الذاكرة ومدة استخدامه والحالة الصحية العامة للفرد. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف الذاكرة بسبب دواء معين استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول الدواء.
في النهاية تعرفنا معًا على الأدوية الطبية شائعة الاستخدام التي تسبب ضعف الذاكرة وتؤدي في بعض الأحيان إلى تشتت الإنتباه وقلة التركيز. وتعرفنا على كيفية تجنب الآثار السلبية لتلك الأدوية والحفاظ على الذاكرة والقدرة على التركيز دون أي أضرار.
-
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة إنعاش العقل العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدريبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا.
كذلك ستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا.
أيضا شاهد الآن اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا.
هل تعلم أين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم. وهي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ. كذلك تطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
أيضا قناة التدريبات العقلية TV
طرق التواصل معنا
كذلك لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب