د. علي الربيعي كيف أهيئ نفسي للمذاكرة
يتساءل الجميع عن كيفية تحويل وقت الدراسة والمذاكرة إلى وقت شيق. وخاصة بعد الإجازة التي يقضيها طلاب المدارس والجامعات في النوم و التسلية والرحلات حيث إنهم قد اعتادوا على الخمول والكسل. لذلك من الضروري إعادة شحن همتهم وتهيئتهم للعودة إلى مقاعد المدارس والبدء بالدراسة والمذاكرة باتباع عدة طرق. لذلك قدم لنا د. علي الربيعي هذه المقالة لكي يحدثنا عن الخطوات الضرورية لتهيئة النفس للمذاكرة .
أولاً الاستعداد النفسي للمذاكرة :
لقد تحدث د. علي الربيعي عن أهمية الاستعداد النفسي للعودة إلى الدراسة. وذلك عن طريق تهيئة النفس لترك كل الأمور التي اعتاد الشخص تتبعها خلال فترة العطلة مثل :
- العمل على تصفح المواد الدراسية الجديدة.
- القراءة اليومية (ساعة كل يوم).
- رفع المعنويات وتشجيع النفس على الدراسة والتفاؤل بالخير.
- الابتعاد عن الكسل وتعويد النفس على النشاط.
- تنظيم جدول للدراسة.
- مراجعة الدروس السابقة ومقارنتها بالجديدة.
- تنظيم وقت النوم قبل أسبوع من بدء الدراسة.
ولقد نصح د. علي الربيعي على اتباع الخطوات السابقة قبل عشرة أيام من الدراسة. حيث أثبتت الدراسات أنه كلما ازدادت مدة تهيئة الجسم والعقل للدراسة. كلما كان أفضل من حيث التأقلم مع فترة الدراسة ومن حيث التحصيل الدراسي.
ثانياً الاستعداد الصحي والبدني :
كما ذكر د. علي الربيعي ضرورة اتباع نظام غذائي صحي قبل العودة إلى الدراسة ولذلك لتصليح ما أفسدته الإجازة في الجسم. والعقل نتيجة اتباع عادات غذائية خاطئة والتي تسبب تأثيراً سلبياً على الدماغ والعقل مثل تناول الحلوى والوجبات السريعة وغيرها، منها:
- العمل على إبدال الوجبات السريعة والشيبس بمقرمشات صحية مثلا المكسرات وخاصة الجوز، والبندق، واللوز، والزبيب. وكذلك تناول الشوكولا الداكنة فهي تعمل على زيادة معدل الذكاء بشكل ملحوظ ولا تؤثر على الوزن.
- الاستغناء عن المشروبات الغازية واستبدالها بالمشروبات الصحية والتي لها تأثير إيجابي على الصحة مثل مشروبات الفاكهة، والنعناع، والقرفة، والكركدية.
- تناول الأطعمة الصحية الغنية بالمواد الغذائية التي تنمي صحة المخ والدماغ. مثل الخضراوات بأنواعها والفاكهة مثل المشمش، العنب، الموز، التفاح، اليقطين.
- ممارسة التمرينات الرياضية يومياً لمدة نصف ساعة أو المشي السريع. فالعقل السليم يتعلق بالرياضة التي تنشط الدورة الدموية فيتم توزيع الدم بشكل صحي ومنتظم لجميع أنحاء الجسم وخاصة الدماغ.
- تقليل من مشاهدة التلفاز والجلوس أمام الحاسوب وذلك لإعطاء العينين فترة من الراحة قبل إجهادهما في القراءة والدراسة.
ثالثاً الاستعداد للمذاكرة:
كما قام د. علي الربيعي بتقديم مجموعة نصائح للبدء بالمذاكرة نذكر منها:
ترتيب الورقة :
قبل البدء بالدراسة يجب ترتيب الملاحظات والأوراق والكتب لأنها تساعد على تحصيل أكبر قدر من المعلومات وإنجاز الوقت. كما تساعد على الفهم بقدر أكبر عن ما لو كانت الكتب والأوراق متناثرة هنا وهناك.
البدء بالدروس الأصعب :
ينصح د. علي الربيعي بالبدء بالمواد العملية التي تحتاج جهداً ذهنياً أكبر، ولكن ليس على حساب المواد الأخرى.
البدء بالدراسة باكراً:
يرى د. علي الربيعي أن الفترة الملائمة لبدء المذاكرة من ساعة إلى ساعتين باكراً بعد صلاة الصبح. كما ينصح بالقيلولة بعد العودة من المدرسة أو الجامعة وبعدها متابعة الدراسة والمذاكرة.
نظرة شاملة:
على الطالب في أثناء فترة المذاكرة إلقاء نظرة شاملة على المادة التي يدرسها كما يقوم بتقسيمها وتحديد الهدف منها وأهم موضوعاتها.
استدعاء المعلومة :
يجب على الطالب اختبار نفسه وذلك عن طريق استدعاء المعلومة التي قرأها ويقوم بتصنيفها بطريقته وأسلوبه الخاص.
ومن النصائح للبدء بالمذاكرة:
تحديد الأهداف :
يجب على الطالب قبل البدء بالمذاكرة تحديد أهداف المذاكرة والمراجعة. كما يجب تحديد المطلوب القيام به من واجبات في اليوم الواحد كما عليه وضع خطة لليوم التالي.
الشعور بالراحة:
إن تكديس الدروس سيجعل الطالب يشعر بالضغط والتوتر لذا يمكنه تجنبه إن بدأ التحضير للامتحان مبكراً، ووضع خطة دراسية فعالة.
رابعاً عمل روتين ثابت للمذاكرة:
يعتبر د. علي الربيعي الالتزام بروتين ثابت للدراسة أمراً ضرورياً، حيث يتم تخصيص وقت محدد للدراسة يومياً. سواء كان الوقت في الصباح الباكر قبل ساعة من وقت الاستيقاظ أو خلال المساء، وذلك لأن تحديد روتين معين يحفز الطالب على الدراسة ويجنبه تشتيت الانتباه وفقدان التركيز. لأنه يدرك أن هذا الوقت مخصص للدراسة فقط، وسيبقى لديه فائض من الوقت للأهل والأصدقاء. كما يجب على الطالب تقليل من عوامل التشتت أثناء الدراسة مثل الهاتف المحمول.
خامساً الدراسة بإيجابية :
إذا بدأ الشخص بالدراسة وهو يشعر بأنه لن ينجح في اجتياز الأعمال التي يتوجب عليه القيام بها. فمن المحتمل أن يفشل لذا يجب عليه التعامل مع جلسات الدراسة بإيجابية. فالمزاج الجيد سيسهل البدء والاستمرار في التركيز. وإن كان الشخص يدرس مع مجموعة، فإن مزاجه الحيد سيؤثر عليهم.
كيف تحول المذاكرة إلى متعة؟
بالرغم من نجاح الكثيرين من اتباع النصائح الخاصة بتهيئة النفس للمذاكرة. وبالفعل يزيدون من تحصيلهم العلمي عبر تلك النصائح ، إلا أن القليل منهم يستطيع تحويل المذاكرة إلى أمر ممتع وشيق لذلك قام د. علي الربيعي بذكر بعض التقنيات التي يمكن أن تساعد في تحويل المذاكرة إلى أمر ممتع ومنها :
تصميم ألعاباً للمذاكرة :
هناك نوعان من الألعاب تستطيع استخدامها أثناء المذاكرة ، الأولى ابتكار ألعاب خاصة عن طريق المعلومات الواردة في المنهاج ، إذ تساعد هذه العملية إلى التعمق في المعلومات ورؤيتها من زوايا مختلفة كما تساعد على تثبيتها في الذاكرة بشكل أفضل، أما النوع الثاني هو ابتكار ألعاب مع الأصدقاء في الدراسة، وبالرغم من خطورة التشتت السريع أثناء ممارستها، إلا أن الالتزام بالقواعد يزيد من التفاعل، وعلى سبيل المثال يمكن استخدام لعبة الزجاجة الدوارة إذ يسأل الشخص الذي تم اختياره سؤالاً في المادة الدراسية وإذا لم يعرف الإجابة الصحيحة يكون ملزماً بمراجعة ذلك الجزء وشرحه بالتفصيل لزملائه.
تحدي النفس:
يعشق الإنسان التحديات، لذا فإن تحدي الإنسان لذاته يمثل حافزاً للتقدم في المذاكرة ووسيلة للمتعة في أثناء الدراسة.
استخدام قرطاسية جذابة:
إن استخدام الطالب قرطاسية ذات أشكال وألوان جذابة وخلابة سيجعل من الدراسة متعة كبيرة كما يمكن استخدام أقلام ملونة وجميلة وكذلك دفاتر الملاحظات الملونة، هذا الأمر يساعد على الاستمتاع بالدراسة وتذكر المعلومات بشكل أفضل .
الدراسة في أماكن مختلفة :
إذا كان الطالب من الأشخاص الذين يشعرون بالملل من المذاكرة في نفس المكان. فبإمكانه أخذ أدواته والذهاب إلى المكتبة أو الحديقة والاستماع إلى المحاضرات والدروس في أثناء الرياضة الصباحية.
وكذلك تحول المذاكرة إلى متعة من خلال:
استخدام التأجيل المنتظم:
يميل بعض الطلاب المماطلة والتأجيل في الدراسة ويعتقد د. علي الربيعي بأن باستطاعة الطالب استخدام الضعف ليحفز نفسه على القيام بمهام صعبة، وذلك عن طريق إنجاز المهام السهلة وتأجيل المهام الصعبة .
استخدام أسلوب القصص :
إن استخدام أسلوب القصص أو الشعر أو تنظيم الدراسة على قافية محددة يساعد على الفهم والحفظ بسرعة كبيرة ، كما سيضع الطالب في جو من المتعة.
في نهاية المقال قد تبدو الدراسة مهمة صعبة لا يمكن التغلب عليها ولكن بقليل من الصبر واتباع التعليمات والنصائح التي ذكرها لنا الدكتور علي الربيعي الخاصة بتهيئة النفس للدراسة تستطيع تجاوز كل الصعوبات والتفوق في الدراسة.
ما هو برنامج إنعاش العقل ؟
دورة إنعاش العقل هي عبارة عن برنامج تدريبي منهجي ومنظم يتم من خلاله تدريب العقل بناء على أسس علميه مدروسة يستطيع العقل من خلالها تحسين أدائه وتنشيط قدراته من ضعف إلى أضعاف كثيرة في تسريع الحفظ وتقوية الذاكرة من ضعف الى 100 ضعف . إقرأ المزيد
للتسجيل في دورة انعاش العقل إضغط هنا أو إضغط هنا
كما يمكنك أن تشاهد آلاف المتدربین السابقین کیف کان مستواهم قبل تدریبات إنعاش العقل وکیف أصبحوا بعد تلك التدريبات من هنا
وستجد كل ما يهمك من اسئلة حول انعاش العقل والتدريبات العقلية من هنا و هنا
وشاهد الان اللقاء التعريفي الأول مجانا لدورة إنعاش العقل يوجد بها شرح تفصيلي عن الدورة ومنهج سير الدورة من هنا
هل تعلم اين انت :
انت في احدى “منصات التدريبات العقلية” وهي إحدى المنصات التدريبية المبتكرة التي تطورها شركة تمكين الذكية الذراع التقنية والبحثية لمبادرة “إنعاش العقل” والتي تهدف إلى تحويل منصة التدريبات العقلية إلى المنصة الأذكى في العالم.
لذلك هي أهم منصة تدريب متخصصة في العالم ، للتدريب عن بعد ، وتعمل منصة التدريبات العقلية في مجال تخصصي حول تدريبات إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ وتطوير مهارات الحفظ السريع ، وتنشيط الذاكرة وسرعة الحفظ ، وتطوير القدرات العقلية ومهارات الذكاء ، والتفوق العلمي ، وعلاج النسيان وتنشيط قدرات العقل. إقرأ المزيد
نرحب بك في مواقعنا التالية :
الموقع الخاص بالشيخ د.علي الربيعي
قناة التدريبات العقلية التلفزيونية
طرق التواصل معنا
لجميع طرق التواصل إضغط هنا
للاستفسارات عبر البريد الإكتروني إضغط هنا
التدريبات العقلية على الفيس بوك
التدريبات العقلية على اليوتيوب
ما شاء الله والله الواحد نفسه يدخلها ربنا ييسر الامر
ماشاء الله من المواقع اللى تفيد الفرد والمجتمع وكانى وجدت ضالتى